الى من أغنى
وكيف يكو ن غنائى جميلا
وانت بعيد
وكل الورد التى ازهرت فى هوانا
تبدت خريفا بساح القصيد
الى من أغنى
وقد كان صوتى يهز الوجود
وقد كان شوقى نسيم الورود
وقد كان حبى نشيدا تردده الطير عشقا
وما كان أجمل منه النشيد
الى منى اغنى
وهل تحسبين الذى ادركته الحياة
سيقوى على السير دون الحياه
وهل فى الوجود اذا ما افترقنا وجود
مسافرة أنت بين الجوانح من الف عام
ذهابا ايابا خلال المسامات عبر الوريد
لقد كان لى فى الهوى الف سيف
لقد كان لى فى الهوى عام
من الايجدية عشقى تليد
الم تعلمى اننا نطفتان التقينا زمانا
قبيل الولادة فى عالم الذر والابتداء
الم تعلمى اننا قصتان
على مسرح الشوق
أيقونتان لعصر الضياء
الم تعلمى اننى نسخة الأصل
من والدى ادم الطهر
يا أول الخالدين واجمل كل النساء
الى من أغنى واشتاق واللحن صمت حزين
الى من اغنى وعيناك نهر الأمان وشمس السنين
الى من أغنى الى من أغنى
اذا ما فترقنا
وكيف يكون غنائى جميلا وانت بعيد
حنين الى توأم الروح أيام عشق الهوى والجنون
حنين الى شهقة الحلم
حين المساء اختصار المسافات
فى نظرة فى العيون
حنين الى الورد والزهر والياسمين
حنين الى قبلة فى الصباح
نجدد فيها زمان الحنين
لقد كان صوتى جميلا لأنك صوتى
لقد كان شعرى جميلا لأنك شعرى
وبعدك لا اعشق الشعر اكره ايام صمتى
وجودك فى العمر كل الوجود
اذا ما افترقنا غدا البعد موتى
فقف أيها القلب أيقظ هواك
وأدرك زمان الهوى مبتداك
وفتش عن الروح اطلال حلم
ولا تنظرن لشيء سواك
هنا فى مروج اللقاء التقينا
فكل الزمان الذى تبتغيه
بشوق المسافات شوقا أتاك