تَعَاهَدَا ألاّ يَفْتَرِقَا وَنَسِيَا المَوْتَ ،اخْتِيرَتْ لِسَفْرَةٍ ذِهَابًا بِلا عَوْدَةٍ
قَبَّلَ إِصْبَعَهُ وَمَرَّرَهُ عَلَى شَفَتَيْهَا وَأَغْمَضَ عَيْنَيْهِ.
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»»
تَعَاهَدَا ألاّ يَفْتَرِقَا وَنَسِيَا المَوْتَ ،اخْتِيرَتْ لِسَفْرَةٍ ذِهَابًا بِلا عَوْدَةٍ
قَبَّلَ إِصْبَعَهُ وَمَرَّرَهُ عَلَى شَفَتَيْهَا وَأَغْمَضَ عَيْنَيْهِ.
تعاهدا ألا يفترقا.. ونسيا الموت ـ ذلك الزائر غير المحبوب
يفرق بين الأحبة ويمضي ، لا يستجيب لصرخة ملهوف ، ولا لحسرة مفارق
فلما أحس بقرب ذهابه قبل أصبعه ومررها على شفتيها مهديها قبلة الوداع
وأغمض عينيه الإغماضة الأخيرة.
ومضة منتقاة التعابير دقيقة المشهد متقنة الأداء
أحسنت ـ دمت بروعتك.
الأخت نادية استنتاج جميل نابع من
إحساس مرهف بالكلمة وما ترمي إليه.
تعاهدا ألا يفترقا ـ ولكن الموت كان أكبر من أي عهد
مشهد مؤثر لوداع أخير بين حبيبين
ومضة جميلة في بنائهاـ موجعة بمعناها
سلمت يداك.
هل أغمض عينيه ليحيا ماتبقى على ذكراها ؟؟ أم أغمضها ليطوي على مامضى برحيلها ويبدأ صفحة حياتية جديدة؟
قرأتها متعددة المرامي فالعهد لم يكن مشروطا بما بعد الموت
جميلة فكرة وبيانا فشكرا لك هذا الألق
وكل عام وأنت بخير
تحية وتقدير
إنه الوفاء يجمعهم على أي صورة ونأمل أن يكون لقاءهم على أفضل مما كانوا يتوقعون.. والله هو البر الرحيم ..خالص التقدير