دائرة ...

- أَرْبَدَ وَجْهَهُ ..
* أَذْعَنَتْ لَهُ .
- اِرْتَفَعَ صَوْتهُ أَتْلاَناً ..
* تَهَدَّجَ صَوْتُهَا دَقِعَاً .
- اِنْهَالَ عَلَيْهَا لَكْزَاً ..
* أَهْطَعَتْ غَارِقَةً فِي دَمْعٍ ثَجَّاجٍ .
- اِنْخَزَعَ يُضْنِيهِ الْنَاعِيَانِ ..
* أَشَاحَتْ عَنْهُ عَيُوفَةً ,
وَتَرَكَتْهُ رَاتِمَاً فِي جَبَرُوتٍ كَانَ .

بعد الإذعان و التهدّج و الدّموع و العفّة، ماذا يبقى بعد !؟ أكيد أنها لغات لا يَستطيعُ فَهْمَها و فَكَّ شفراتها، فحُقَّ لها أن تتركه تحت سلطان جبروته.

نصّ بديع أودعتِ فيه أختي الفاضلة و أديبتنا الراقية آمال المصري من المفردات الدقيقة و من المعاني الدفينة ما تنوء الجبال بحمله.

تحياتي لك و أشكرك على هذه البلاغة في الكلمة و الأثر و المعنى، و اقبلي مروري و بالغ تقديري.

ما أبلغ الكلمات حين تصور المعاناة..
وما أشد قسوته ذلك الزوج..فلم يراعي وصية رسولنا صلى الله عليه وسلم إذ قال: استوصوا بالنساء خيراً
كان لا بدّ بعد ان دارت عليه الدائرة و شاخ أن يبقى وحده يندب قسوته..
ومضة بليغة جعلتني أرجع لقاموس اللغة..كم نحن غرباء عن عربيتنا!

لم يعمل ليوم هكذا ولم يعرف أن عوقب الظلم وخيمة وأنها دائرة محكمة لن يستطيع منها فرارا
بوركت أديبنا والحضور المائز
تحاياي

سرد تميّزه الحركة: الفعل وردّة الفعل حتّى جاءت القفلة بحركة ولّدت سكونا.
متانة في اللّغة وقوّة في السّرد لوصف ما دار بينهما ... رجل يجسّد نماذج كثيرة ممّن لا يحسنون المعاملة
بوركت اللّغة العالية والفكر عزيزتي الأخت آمال
تقديري وتحيّتي

مرور أعتز به من قديرة أجلها أخت كاملة
سعدت بك هنا
بوركت وأسعد الله أوقاتك
تحاياي

اللغة في حد ذاتها إبداع ناهيك عن باقي المقومات....
من عاش قاهرا مات مقهورا.
تحيتي لإبداعك و فكرك أختي الكريمة .

نعم أديبنا الفاضل داين تدان والأيام دول ..
حضور ثر ومرور طيب ازدان به النص
بوركت
ومرحبا بك دائما في واحتك
تحاياي

ثمة فضاءات تجمع وتفرق : بينهما

وثمة دمع ... ومسرات

فالقرار : قرارنا .

/

لغة نحتت في صخر .. ونص مؤثث بالدهشة.

حضور تألق به النص أديبنا الفاضل فلا تحرمنا شرف المرور لنسعد
بوركت
ولك جل التحايا

أختي العزيزة الأستاذة آمال
أسعد الله اوقاتك
أرجو أن يتسع الصدرُ لرأيي في هذا النصّ
- النص يثحاول أن يرسمَ مشهداً لظلمه لها ، وجبروت ( رجولته ) يصبه عليها ، وكيفَ قابلتْ ذلك منه برقّة ودموع وصبر
لكنّ اللغة مدّت ذراعيها لتمنع عنّا فهمَ الفكرة من عاشر مرّة ! ثم لمّا فهمناها - بمعروف أسداه إلينا المعجم - لحقَ بنا الإجهادُ
فحال بيننا وبين أن نستمتع بفن القصّ وروعة الومضة !
- ثمّ جلستُ أتأمّل هذ المفردات بنات المعجم البارّات اللائي أدهشننا ببريقهنّ الجزل ، فعنّ لي ما يلي :
* أربَدَ وجهَهُ = ارْبَدّ وجهُهُ ، أي احمرّ حُمرة فيها سواد عند الغضب ، على ذمة المعجم . إلاّ إذا أردتِ : أربَدَ وجهَهُ : أي جعله أسودَ مُكَدّراً
* أتلاناً ؟!! = لم أجد لها معنى يُناسبُ السياق ، فمعناها في المعجم : أتَلَ أتْلاً وأتولاً : قارَبَ خطوَهُ في غضب . مع التنويه أن الكلمة على
وزن فعلان ، فهي ممنوعة من الصرف لا تُنوّن .
- نصٌّ مفيد جدّاً إذا اعتبرناه ( ومضة تعليميّة ) قياساً على ( المقامة ) التي غايتها الأساسيّة تعليم اللغة وعلومها ..
تحيّاتي وتقديري

بعد مرور أهل الاختصاص أديبنا الكبير ينحني الحرف والقلم لحضورك المثمر ونقدك البناء فلك الشكر ألفا
وأتقبل رأيك وتصويبك برحابة صدر وأستفيد من تواجدك هنا
بوركت ودام الحضور
تحاياي

تأبط شرا .. وعلى الباغى تدور الدوائر .
قال الإمام الشافعي:

تحكموا فاستطالوا في تحكمهم

وعما قليل كأن الأمر لم يكن

لو أنصفوا أنصفوا لكن بغوا فبغى

عليهم الدهر بالأحزان والمحن

فأصبحو ولسان الحال ينشدهم

هذا بذاك ولا عتب على الزمن.

بقى لى سؤال : ترى لما نكتب ؟؟ ولمن نكتب ؟؟
تحياتى وتقديرى .

شكرا ايتها الكريمة على نص ارهقني في البحث
عن معاني المفردات حتى بعد قراءة مداخلات الأخوة
وصلت الفكرة تماما ولكن يبقى ان النص المعجمي
تضيع حلاوته التي تدخل للقلب حين يبتعد للبحث عن المعاني
مع اننا هنا في موقع ادبي ثقافي متخصص ولا يعفينا جهلنا بالمعاني
ولكناللغة بحر لا اظننا سنحيط به
دمت مبدعة اخيتي الكريمة

ومضة كثيفة عميقة

حملت فكرا ناضجا

ليت رجالنا يعتبرون من دروس غيرهم

محبّتي

فاتن

الاستاذة آمال
دخلت الدائرة فدارت بى فلم أجد مخرجا.انتظرت عند مركزها حائرة. لماذا ابتعدت عنى لغتى فلم أفهم معنى المفردات المعجمية. حتى جاء من ينتشلنى حين غاص فى لالئ الدائرة وعلقوا ففهمت. رحمة بأمثالى الذين يحبون قلمك المبدع.أنها لفكرة تحدث كل يوم شكرالك.

شكرا لك على ولوجك الدائرة هنا أديبتنا الرائعة والتي شرف المكان بحضورك
بوركت ألفا
ولك التحايا والود