هنا دكة الأحلام تستل عاشقا لينثال وجدا بالتباريح ناطقا يخبئها في كل عرق صبابة ويمنحها بين الأضالع خافقا وتسرقه الآمال نبض مشاعر تجسدا وجدا في الشرايين عالقا ويعزف لحن الذكريات بدمعه فيصبح فيه من أسى الروح غارقا يقلب طرفا في السماء لعله يرى نجمه الوهاج في الأفق بارقا تجرعه الآلام في القلب غصة فيمسي بها في هجعة الليل شارقا وكم حز سيف البين من بعد وصله لقاء فأمسى للفراق معانقا تدلت له الأفراح حتى إذا غدا ليقطفها أضحى لها الفقد سارقا