هذا المساء

هذا المساءْ
لن أرتدي ثوب الملاك
فكثير أفعالي هباءْ
- طيشي العنيد,
حلمي المرصع بالجنون ,
ولفافة التبغ التي تغتال أوردتي ,
ونبيذ ذكرى ,
والغباء -

هذا المساء
لن أرتدي ثوب الملاك
حتى أرى الأشياء
حتى أرى الأموات و الأحياء
فبلادنا ..
في الكذب غارقة ٌ
وأصابع الجلادِ
في العهر خارقة ٌ
فأراها في الأفق القريبِ ..
تبتاع عمري للهواء

هذا المساء
سأبوح لى عما أراه وأعترف
فرفيق دربي
لم يكن يوما يصادقني الولاء
كان يسعى نحو تسلية ٍتشاركه العناءَ
ولم يسليني العناء
وحبيبتي لم تكن تسعى لنبني حلمنا
إذ أنها كانت فقط
تهوى المعازف والغناء

هذا المساء
أستل من لغتي حقيقة رحلتي
وأزيح من قلبي بقايا الوهن بين جوانحي
وأقيم من هبتي بلاد عادلة
وأروم مجدا لا يباريه المساء

مساؤك جميل ومليء بالإبداع أخي محمد..
ابداعك جميل ها هنا..
واستمتعت بالفكرة...

مساؤك جميل ومليء بالإبداع أخي محمد..
ابداعك جميل ها هنا..
واستمتعت بالفكرة...

ومساؤك أجمل أختي الكريمة دارين

نورتي المتصفح

ولك خالص التحية

شكرا على هذا المحمول الجميل الذي
حملته حروفك ولونت به المشهد
مودتي

نص شعري جميل لكن شابه بعض هنات عروضية ولغوية أذهبت بعض بهائه.

أنصح بالتنقيح لنص أراه يستحق!

تقديري

لن أكذب لو قت أن قصيدتك تحرك الأحاسيس بسهولة وعفوية

هذا المساء
سأبوح لى عما أراه وأعترف
فرفيق دربي
لم يكن يوما يصادقني الولاء
كان يسعى نحو تسلية ٍتشاركه العناءَ
ولم يسليني العناء
وحبيبتي لم تكن تسعى لنبني حلمنا
إذ أنها كانت فقط
تهوى المعازف والغناء

رائعة المعاني ها , اليوم اصبحت الصداقة لأسباب متنوعة كمصلحة أو لتسلية وتمضية الوقت وليس للوفاء والإيثار وإعطاء الصحبة حقوقها
وكذلك الحب الآخر تحول معناه اليوم من بناء الحلم والتكامل بين اثنين والمساندة إلى حب لعوب

في الأخير أود غبداء ملاحظة ..
شعرت ببعض فقدان الانسيابية في هذا الموضع

وأقيم من هبتي بلاد عادلة

دمت بخير