نصف الشهامة أن تعفو وإن فجروا....

أخي سمير .. بارك الله في نقدك اللاذع .....

أصبت في أول تدخل أن تعفوَ وكنت أظن أنه يمكن تسكين الواو كظرورة

لكن اتضح لي من ملاحظتك أنه لا يمكن ...
على كل اقتراحك أقبله ...
نصف الشهامة في عفو وان فجروا ......
--------------------------------------------

والناس في صدرهم ضيق يؤرقهم *** إن لاح من فوقهم من قومهم قمـر
والناس في صدرهم ضيق يؤرقهم *** إن لاح من فوقهم في قومهم قمـر

فرق بين المعنيين
ان لاح من .... من ..... تؤكد أنه بينهم أما من ...... في ..... تؤكد ربما

أنه ليس من قوم الشاعر أي أنه قمر من فوقهم لاح في قومهم

-----------------------------------------------
يا ظالما خلته في الحـر يعتقنـي *** لا ذنب أكبر من أن يخبث الثمـر

خلته تشفع للبيت ألست معي ....
------------------------------------------------


أفعى الرمال التي ترعاك يا فطنـا *** تؤذيك في ليلة إن خانـك الحـذر

هذا البيت ليس للمهجو بل لكل فطن من الناس ....

-------------------------------------------------

ما كان لي أن أرى مكرا يلاحقني *** لولا أن الحق لا يُبقـي ولا يـذر

سؤالي هو هل يجوز أن أفعل ذلك ( أن أنطقها أنِ) .....
-----------------------------------------------
بالشؤم بالألم الملعـون يعصرنـي *** بالكفر منشرحـا يطفو ويختمـر
وهكذا .......


-----------------------------------------------

يا أسود الروح ما أقساك إذ لمحت *** عينايَ مشتغلا بالشـر ، يشتهـر

هل فهمت من البيت أنه عتاب ...

أسود الروح ...... ما أقساك ...... مشتغلا بالشر ..... يشتهر
-------------------------------------------------
على كل أخي سمير تحاياي لهذا النقد البناء .....ولو قلت لم أنها فتاة كانت تعمل معي ....كأخبث ما رأيت ....

لا شفاعة في النحو أرجوكم ....

أخي الحبيب مجذوب:

لا نذهب هذا المذهب الذي أشرت إليه أيها الحبيب. نحن هنا في الواحة لا نقبل "النقد اللاذع" ناهيك أن نفعله. لقد عرف الجميع الواحة بأنها دار للتناصح والتفاعل للإفادة وتعميم المنفعة. ولقد آتت هذه ثمارها دوماً مع من قبلها ومن رفضها. إنني والله أحبك ولا شيء بيني وبينك ليدفعني "للنقد اللاذع" ولم يمنعني حب الأخوان عن الإشارة إلى ملحوظات ولم يدفعني غير ذلك أن لا أمدح شعر من يجيد ممن يتجهمني. هذه هي سياستنا في الواحة لا جديد فيها.

ثم إنني مدحت ما كتبت في بداية مشاركتي وفي نهايتها ولا أجاملك في هذا. يبقى أن أقول بأن ملاحظاتي تبقى غير ملزمة لك فخذ بها أو فتجاهلها ولا تثريب عليك في كلا الحالتين.

ثم دعني أرد اختصاراً على ما أوردت تباعاً:

--------------------------------------------
والناس في صدرهم ضيق يؤرقهم *** إن لاح من فوقهم من قومهم قمـر
والناس في صدرهم ضيق يؤرقهم *** إن لاح من فوقهم في قومهم قمـر

فرق بين المعنيين
ان لاح من .... من ..... تؤكد أنه بينهم أما من ...... في ..... تؤكد ربما
أنه ليس من قوم الشاعر أي أنه قمر من فوقهم لاح في قومهم

صدقت أخي ولذا كان اقتراحي فالثانية أشمل وأقوى للفخر وأدعى للحسد.
-----------------------------------------------
يا ظالما خلته في الحـر يعتقنـي *** لا ذنب أكبر من أن يخبث الثمـر

خلته تشفع للبيت ألست معي ....
لما أفهم. ولا أراها - إن أردت رأيي - تشفع. لقد أعجبني العجز جداً ولذا حرصت أن يكون الصدر في ذات الوضوح والجزالة ليصبح هذا البيت يوماً مثلاً.
------------------------------------------------

أفعى الرمال التي ترعاك يا فطنـا *** تؤذيك في ليلة إن خانـك الحـذر

هذا البيت ليس للمهجو بل لكل فطن من الناس ....

حسناً ... جميل. ولكن؟!! ما هي أفعى الرمال التي ترعى ، وكيف؟ في هذه الحالة يكون توظيف "ترعاك" غير مناسب.
-------------------------------------------------

ما كان لي أن أرى مكرا يلاحقني *** لولا أن الحق لا يُبقـي ولا يـذر

سؤالي هو هل يجوز أن أفعل ذلك ( أن أنطقها أنِ) .....أن الناصبة أنطقها أنِ

بل أنا من يسألك أيها الحبيب وقد فعلت ذلك ودافعت عنه. أنا لا أحبذها والمشكلة الأكبر في اتساق المعنى.
-----------------------------------------------
بالشؤم بالألم الملعـون يعصرنـي *** بالكفر منشرحـا يطفو ويختمـر
وهكذا .......

ممتاز ....

ولكن ما رأيك أن تقول هذا مثلاً:

بالشؤم بالألم الملعـون ينهكني *** بالكفر يقطفني بالشر يعتصر
-----------------------------------------------

يا أسود الروح ما أقساك إذ لمحت *** عينايَ مشتغلا بالشـر ، يشتهـر

هل فهمت من البيت أنه عتاب ...
أسود الروح ...... ما أقساك ...... مشتغلا بالشر ..... يشتهر

نعم أخي أنا أرى في القول "ما أقساك" عتباً ثم لعلي أردت أن يكون البيت أكثر تعميماً في الدلالة ليذهب مذهب المثل وعليه كان اقتراحي.
-------------------------------------------------


وأخيراً أؤكد لك أخي أن الحب في الله أكبر عندنا من الشعر ومن النقد فإنني وإذ رأيت منك تبرماً مهذباً في غير مرة أجدني أعدك بأن لا أتعرض لقصائدك بمثل هذا ثانية. لا أريدك أن تتحامل علي بسبب محاولتي التناصح. وتقبل مني هذه الوردة استرضاء


تحياتي وتقديري

تحية لك ايها الشاعر مجذوب ... متميز أخي الكريم بشاعريتك ..

سعدت بتواجدي هنا .. تحياتي

فاتني ان أقرأ المشاركتين الأخيرتين ....

و أقول إنّنا و الله لنستفيد بنقد الأستاذ سمير ... يعرج على الأخطاء و المشتبهات فيخرجها للنور موضحا سبب اشتباهها او خطئها ..

و يعرض للذي به خلل في التركيب او الجرس - الجرس الموسيقي - و هذا من أدق النقد مع استقامة الوزن و صلاح المعنى فيذكره و يقدم بديلا له ..

و يعرض للجميل الرائع فيشكره و يمتدحه ... يفعل ذلك في معظم تعقيباته .. يوجه و ينصح .

و لكم أسر بنقدك استاذي و أخي الحبيب سمير و بكل نقد من أساتذتنا الكرام ... و أنا أقول بدل الاستاذ مجذوب يا أستاذنا-- ... إنني مع ما أجد في شعر مجذوب من جمال و شاعرية و تألق و لكنني أحب أن يُنقد و يحاور- - حتى نتعلم والله و نستفيد ...و إنها لمدرسة بهذا النقد و الحوار متألقة .... بارك الله فيكم ..و حيا الله النفوس الكريمة ..

و الى قليل من الفرولة و العصير ننسى عناء النقد و التراكيب ...



اللهم صل على الحبيب المصطفى سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم كثيرا .

خي سمير لمَ فهمت أني غاضب أبدا أنظر الصورة بعد استفهامي عن نقدك اللاذع

بل أحبذ أن تدخل في كل مرة وتعقب ينقد لا كما يفعل البعض من إطلاق الإستحقاقات جزافا
والواجب هو هذا نحن هنا لنساعد بعضنا على الأكمل...

بل أغضب إذا رأيت مني نقصا ولم تجبره ....

لكن أخي سمير الخلاف دوما في المعاني ولهذا نستمع لبعضنا أما علم اللغة فلا ....

ثم .............. إني أحبك .... مستعجل .......سأعود ....

أخي سمير ...
ها أنا اعود للنقاش فاعذرني أن طرأ لي أمر شدني كل هذا الوقت ..

والناس في صدرهم ضيق يؤرقهم *** إن لاح من فوقهم من قومهم قمـر

أخي سمير إن الجو الذي كنت أعيشه أثناء نسجي لهذا البيت أن المشاكل التي حدثت لي مع إياهم كانت بسبب أني شاعر ..

ولهذا من ... ثم ...من كانت لتأكيد كما نقول نحن في اللسان الدارج

ولي البلاد ما ينزار .. بمعنى أن ولي الله في بلده لا يزوره أهل بلده ..

ثم هو خلاصة ما أتعرض له من استحقار شعري من أهل بلدتي واحتفالهم بشعراء لا أقبل أن يكونوا تلاميذا لي ...

-------------------------------------------------

أفعى الرمال التي ترعاك يا فطنـا *** تؤذيك في ليلة إن خانـك الحـذر

تخيل معي أن التي أثارت هذا البيت كانت ترعاني غاية الرعاية إذ كانت تشتغل معي وكل ذلك للوصول معها للخطيئة وحدث ما أظهر حقيقتها فكشرت عن أنيابها كأفعى ورب الكعبة .. فكان البيت بهذا الشكل

ألا ترى يوميا أفاعي البشر وهي ترعى سذجا وأغبياء ، أنا قلت مذكرا
الفطناء أفعى الرمال التي ترعاك يا فطنا ..................
--------------------------------------------------

ما كان لي أن أرى مكرا يلاحقني *** لولا أن الحق لا يُبقـي ولا يـذر

وأنا أفكر في مسألة أن ِ تذكرت قوله تعالى (أنِ ارضعيه ..) واهتديت إلى أن

التخفيف والتشديد مقبول ما لم يخرج معنى الكلمة إلى كلمة أخرة موجودة
في اللغة وأنا بقولي أنِ الحق ...... كأن قلت أنْ الحق وهذا خطأ
وعليه سأصحح البيت مرة أخرى ...شكرا
------------------------------------------------

في الأخير أخي سمير أنا شاعر واحتاج لمحيط من النقاد ليستقيم عودي أكثر
وفي غياب ذلك في بلدي لجأت للمواقع من أجل ذلك ..
كم يزعجني تقديم التحايا وأحبذ الجد في الأمر ...
أرجو أن نتناصح كلنا في هذا الموقع .....شكرا ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب
مجذوب
منذ قرأتها أعجبتني فشئت الردَّ غير أنها عادتي مع مشكلات في جهازي حين يأبى دخول النت مما يمنعني الردود ..
على العموم تأخر ردي وهذا حسن بالنسبة لما دار من حوار هنا , فربما أفيد بعد استفادتي مما طرح ..
أنا أذهب لقبول ضرورة حذف حركة النصب في الأفعال المعتلة وأستحسنها .
في أفعى الرمال .. جميل المعنى في نظري لأن الجملة حسب قراءتي هي " أفعى الرمال .. مبتدأ خبره الاسم الموصول وجملة الصلة " التي ترعاك " أي " أفعى الرمال هي التي ترعاك " فكأن الشاعر أصبح يحذر ممن يرعاه ظنا منه بأنه سيلدغه يوماً ..
إن لاح من فوقهم من قومهم .. هنا التعبير منطقي لأنَّ الحسد الصادر من القلب يكون على من تعرفه أي من يعرفك يحسدك إذا صرت أحسن منه ..
في أنِ الحقُّ .. هنا أنْ مصدرية وليست أنَّ الناسخة التي يجوز تخفيفها ,, وهي لم تأتِ بما يوافق المعنى .. أمثله على أن المصدرية :
الآية السابقة " أنْ أرضعيه " المصدر المؤول " إرضاعه "
آخر دعوانا أنِ الحمدُ لله .. المصدر المؤول " حمد الله أو تحميد الله "
والله أعلم

لك وللجميع التحية والتقدير
دمتم بخير في أمان الله .

أخي بندر الصاعدي أولا احييك على تلك القصيدة الجميلة التي قرأتها لك في
ما كان مثبتا ...

ثانيا قد استفدت من أنِ والتي أصلها أنْ وهي بالضرورة لا توافق ما اريده

وعليه عالجت البيت كما يلي ...

ما كان لي أن أرى مكرا يلاحقني..... لولا قضاء بنى أسبابه القَدَرُ ..

وهكذا ربما ينتهي الإشكال ...

طبعا لا تسألوني عن أيهما متقدم القدر أم القضاء ......

أنا ببساطة أرى أن القدر أول ثم القضاء ثانيا كيف ... لا أخبر....

اخي مجذوب

قصيدة جميلة

اشكرك عليها

وان تاخرت في الرد فقد قراتها من ايام

تحياتي واعجابي سيدي

المخلص

عبدالوهاب القطب

تحاياي إليك ايها الرائع ...

أنتظر رائعة منك ... تقلب الدنيا ...


شكرا