حنين,,

ماستنا العزيزة أستاذتي القديرة فاطمة.
قرأت النص أكثر من مرّة و أعجزني التعليق.
نص كتب بنبض القلب.
منذ أسبوع فقط فقدت أختي وليدها،فكانت حروفك بصدقها و حرارتها شعلة أوقدت جذوة حسبتها خامدة في الصدر.
رحمها الله و جزاك الجنّة .
مودّتي الكبيرة.

رجع انيني يحكي قصة فقد بلون السماء
وتباريح نفسٍ فرغت من كل شيء إلا من طيف حنين
ودموع مسفوحة على زرقة بحر كان ساعة الالتهام أسودا قاتما
لها الله .. وهي الفرط على الحوض
ولأمها الصبر والسلوان

شكرا استاذنا الكبيرة على هذه التراتيل المتهدجة على شفا الألم
تحياتي وتقديري ... وباقات ورد ابيض

نثرية مؤلمة جدا و لغة شعورية عالية المستوى
رحم الله حنين و تحية لأمها الصابرة و نسأل الله تعغلى أن يجمعها مع ابنتها في جنة الخلد حيث لا نصب و لا وصب و لا حزن
بارك الله بك أديبتنا

الأديبة القديرة : فاطمة

هوالموت الذي يرحل بالأرواح إلى حيث السماء الواسعة

تتعدد الأسباب والموت واحد رحلت حنين وضاعت طفولتها الطاهرة بين أمواج الماء الطهور

نسأل الله أن يغسل قلب أمها من الأحزان ويرزقها الصبر والسلوان

شكرا أديبتنا الغالية على هذا النص الذي كتب بالدموع

ولروح حنين جنتان ذواتا أفنان

تقديري ومحبتي

السلام عليكم
بوح مؤلم وأنين حزين يشي بطبيعة البشر وفطرة البكاء لفقد الأحبة
ولكن قدر الله ماض لا محالة ، رحم الله حنين وألهم أمها الصبر والسلوان

قلم فياض راقني
تحياتي سيدتي الجليلة ماسة

إنه البحر , لو استطاع ملامسة السماء لأغربها بسكانها .

الأديبة الرائعة فاطمة عبدالقادر لا تكف الدهشة تحرك سكون المعنى في نصوصك لتوصل الينا رسالة تحمل من الحكمة ما يفوق الوصف ومن دلائل الابداع ما يخلد الحرف .

نص يجبر حصى الدموع على الذوبان .

وعليكم السلام صديقتي العزيزة شريفة
نعم ,,هو البحر الذي لو لامس السماء لأغرق أهلها جميعا
معك كل الحق
شكرا لمداخلتك الراقية يا شريفة العزيزة
أغرقتني في بحر كرمك الكبير
الروعة عزيزتي في قراءتك ,والإبداع في قلبك ومشاعرك
شكرا لك
ماسة

آجرك الله في مصيبتك وأخلفك خيرا منها
قدر محتوم أبرز النص أثاره المفجعة
زفرات حرى لا يبردها إلا صبر
تقديري

وا حرّ قلباه ممن فقد فلذة كبد !! لقد جعلتِ قلبي ينفطر حزنا و ألما حتى أني تمنيت لو لم أقرأها !
أما عزائكِ وعزائنا في حنين أختي الكريمة و أستاذتي القديرة فاطمة عبدالقادر، جاءت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في شفاعة الصبيان في آبائهم يوم القيامة ، ومن ذلك :
عن أبي حسان قال : قلتُ لأَبِي هُرَيْرَةَ : إنَّه قَدْ مَاتَ لِي ابنانِ ، فَمَا أَنْتَ مُحَدِّثِي عَنْ رَسُولِ اللهِ بِحَدِيْثٍ تُطَيِّبُ بِهِ أَنْفُسَنَا عَنْ مَوْتَانَا ؟
قالَ : نَعَمْ ، صِغَارُهُم دَعَامِيْصُ الجَنَّةِ ، يَتَلَقَّى أَحَدُهُم أَبَاهُ - أَوْ قَالَ أَبَوَيْهِ - فَيَأْخُذُ بِثَوْبِهِ ، - أَوْ قَالَ بِيَدِهِ - كَمَا آخُذُ أَنَا بِصَنَفَةِ ثَوْبِكَ هذا ، فَلا يَتَنَاهَى حتى يُدخِلَه اللهُ وَأَبَاهُ الجَنَّةَ . رواه مسلم (2635)

معنى دعاميص الجنة: صغار أهلها، قال النووي: وأصل الدعموص دويبة تكون في الماء لا تفارقه أي أن هذا الصغير في الجنة لا يفارقها.

وعليكم السلام أخي العزيز سهيل المغربي
أشكر مداخلتك وتعاطفك مع النص يا صديقي
الأطفال في الجنة من غير شك ,إنهم طيورها الجميلة .
لولا الإيمان العميق بهذا الأمر ,ولولا يقيننا أننا ذاهبون عن هذة الدنيا مهما طال المقام لكان الأمر أصعب بكثير جدا .
سبحان من يلقي الصبر قبل المصيبة .
أشكرك كثيرا ,ولا أوجع الله لك قلبا
ماسة

************************************
ماسة لكليكما (فاطمة وسهيل).

وعليكم السلام أخي العزيز ساعد
شكرا لموافاتك
هديتك رائعة
لك مثلها إن شاء الله
ماسة

السّلام عليكم عزيزتي الأخت فاطمة...
" كلّ نفس ذائقة الموت" ولا تدري نفس بأيّ أرض تموت"
الموت قدرنا الحتميّ ولا يقتصر على جيل معيّن، لكنّه أصعب الحقائق والتي لا نريد أن تأتينا لأنّه يسلب منّا أغلى من نحبّ ونعزّ
يرحلون عنّا ويتركوننا نصلى بجمر الشّوق، ونتشظّى حزنا عليهم كلّما هبّت رياح التّوق لرؤياهم...
الصّبر هو لباس التّقوى وطريقنا الوحيد لنحظى برضا ربّ العالمين
رحمها الله وأثابك على الصّبر
تقديري وتحيّتي

نص بطعم الحنظل بالرغم من صوره الجميلة التي زادت من مرارة وقعه
الغالية فاطمة عبد القادر
أعجزني هذا النص الأليم عن رد يليق به لذلك اقتبست رد الأريبة كاملة بدرانه لملامسته روحي ووجداني في هذه الحالة
فلك ولها محبتي وتقديري وألهم الله كل ثكلى الصبر والسلوان ....