حنين,,

السّلام عليكم عزيزتي الأخت فاطمة...
" كلّ نفس ذائقة الموت" ولا تدري نفس بأيّ أرض تموت"
الموت قدرنا الحتميّ ولا يقتصر على جيل معيّن، لكنّه أصعب الحقائق والتي لا نريد أن تأتينا لأنّه يسلب منّا أغلى من نحبّ ونعزّ
يرحلون عنّا ويتركوننا نصلى بجمر الشّوق، ونتشظّى حزنا عليهم كلّما هبّت رياح التّوق لرؤياهم...
الصّبر هو لباس التّقوى وطريقنا الوحيد لنحظى برضا ربّ العالمين
رحمها الله وأثابك على الصّبر
تقديري وتحيّتي

وعليكم السلام صديقتي العزيزة كاملة
شكرا لمداخلتك العزيزة ,وكلماتك الحكيمة .
نحمد الله على نعمة الإسلام ,والذي به نعتقد أننا سنلاقيهم يوما ونبثهم أشواقنا .
كان الله مع كل حي على بلواه ,فالدنيا يا عزيزتي مليئة .....
ماسة

أيُّ نفسٍ تمتلكين يافاطمة ..! ( ماشاءالله لاقوة إلا بالله )
هي ستبقى عصفورة تمرحُ في جنان ربها إلى أن نلتقي يوم المعاد
نص موجع كُتب بالدمع لا بالحبر
تحياتي

وعليكم السلام صديقتي براءة الجودي
أشكر موافاتك يا براءة العزيزة (اسمك يعجبني جدا ,لا بد أن أمك امرأة ذواقة ),
صدقت فيما ذهبت إليه فهي طفلة, وغريبة الديار,وغريقة .
نشكر الله على إيماننا المطلق باليوم الآخر ,فهذة نعمة لا يحس بها إلا المؤمنون .
وكما قلت النص كُتب بالدمع .
شكرا لك ألفا ,,,
دمت بكل الخير والمودة
ماسة

رحم الله حنين
وحسبها أنّها إحدى عصافير جنّة الخلد
نفعك الله بشفاعتها غاليتي
محبّتي
فاتن

وعليكم السلام صديقتي فاتن
نعم هي عصفورة في الجنة
أن وعد الله حق
أدعو الله أن لا يحرق لك أو لغيرك قلبا
شكرا لك
ماسة

أغرق الحزن الكلمات والقارئ حتى ليكتفين المار بها بدمعته ردا
فاعذري اكتفائي بدمعتي أديبتنا
فلست أملك للعزاء كلاما

أختي فاطمة
هي آهات مكلومة..لكنها تخاطب كبيراً لترسل الزفرات في لجاجه..
كانت حنين نجمة مضيئة ..حتى اذا ابتلعها البحر اختلطت بين درره ولؤلؤه..
مشاعر مختلطة بين البغض للبحر كما كان في اول " المقطوعة" ثم تحولت في الختام الى ذكره بالعزة و المجد لما حوى من جسد الفتاة..وهذا الإختلاط في المشاعر مرده اننا نتقلب في أقدار الله ..نفر من قدرٍ الى قدر..
تحياتي بعمق البحر

وعليكم السلام أخي عبد السلام
أشكر مداخلتك الجميلة

مرده اننا نتقلب في أقدار الله ..نفر من قدرٍ الى قدر..

صدقت أخي نفر منه إليه ,وهل لنا مكان آخر نلجأ إاليه غير رحمة الله التي وسعت كل شيء
ألف تحية لك ,أبعد الله عنك الألم
دمت بكل الخير
ماسة

اعذريني أيتها الأخت الغالية فإن دموعي لم تدع لي فرصة لأكمل قراءة نصك!

يكفيني منه هذه الأسطر التي أدمت القلب حزنا ، وتالله إن النائحة الثكلى ليست كالمستأجرة!

أحسن الله عزاءك وعزاءنا!

دمت بخير وعافية!

تقديري

ماستنا العزيزة أستاذتي القديرة فاطمة.
قرأت النص أكثر من مرّة و أعجزني التعليق.
نص كتب بنبض القلب.
منذ أسبوع فقط فقدت أختي وليدها،فكانت حروفك بصدقها و حرارتها شعلة أوقدت جذوة حسبتها خامدة في الصدر.
رحمها الله و جزاك الجنّة .
مودّتي الكبيرة.

وعليكم السلام صديقتي العزيزة نسرين
وأحسن الله عزاءك بابن أختك ,
الموت يا صديقتي لا ينتهي أبدا ,وعلى الأحياء المكابدة والصبر,
سبحان الله ,,,هذه سنة الحياة .
أشكر موافاتك يا نسرين العزيزة ,وشكرا لمرورك وتعليقك الجميل
أتمنى لك ولمن تحبين طول العمر والسلامة
شكرا لك
ماسة

ياله من سيل من الألم وطوفان من الضياع
فحينما يبكي قلب الأم تتألم وتبكي كل القلوب
تستغيث إلى الله وتسير ملتحفة بلحاف القهر
تكسوها دموع كالبحر
كذلك البحر الذي أخذ منها حنين بالغدر
أوقفتني كلماتك التي كتبت بدموع من دم
وأحرق قلبي تلك الحرقة في قلبك فسالت الدموع مدرارا
تمنيت لو أستطيع مسح دموعك أو لو أستطيع تخفيف عنك وطاة الألم
ولكن لا أملك إلا أن أقول .. اصبري واحتسبي .. أصبري فوالله لن يضيع
الله أجر صبرك ـ فإنه يختبرك بهذا الأبتلاء العظيم ليطهرك من ذنوبك ويرفع به درجاتك في الجنة.

رجع انيني يحكي قصة فقد بلون السماء
وتباريح نفسٍ فرغت من كل شيء إلا من طيف حنين
ودموع مسفوحة على زرقة بحر كان ساعة الالتهام أسودا قاتما
لها الله .. وهي الفرط على الحوض
ولأمها الصبر والسلوان

شكرا استاذنا الكبيرة على هذه التراتيل المتهدجة على شفا الألم
تحياتي وتقديري ... وباقات ورد ابيض

وعليكم السلام أخي العزيز ياسر
أشكر موافاتك ,وأشكر رأيك ومواساتك يا صديقي ,
هي كما ذكرت من غير شك (تراتيل متهدجة على شفا الألم) ,
شكرا لك مرة ومرّات
تحياتي
ماسة

نثرية مؤلمة جدا و لغة شعورية عالية المستوى
رحم الله حنين و تحية لأمها الصابرة و نسأل الله تعغلى أن يجمعها مع ابنتها في جنة الخلد حيث لا نصب و لا وصب و لا حزن
بارك الله بك أديبتنا

وعليكم السلام أخي العزيز محمد ,وشكرا كثيرا لموافاتك ,
أشكر رأيك أخي
بارك الله بك
ماسة