مساء كلُّه عسلُ ### ووردٌ عطره هطلُ
وسحرٌ دائم المَسرى ### تقرُّ بزهوه المُقَلُ
وأنغامٌ تهيمٌ بها ### قلوبٌ ملؤها أملُ
وهمسُ كالنبيذ به ### يطيبُ الخدْرُ والكسَلُ
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
مساء كلُّه عسلُ ### ووردٌ عطره هطلُ
وسحرٌ دائم المَسرى ### تقرُّ بزهوه المُقَلُ
وأنغامٌ تهيمٌ بها ### قلوبٌ ملؤها أملُ
وهمسُ كالنبيذ به ### يطيبُ الخدْرُ والكسَلُ
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
لحرْفكِ في المَساءِ شذى
....................وحرْفي للجَمال هَذى
كأنَّكَ بلبلٌ وعلى
.....................ضفافِ النّهر اتّخَذا
مِن الأفنانِ مَنسَكَهُ
................وَبالشَّدْوِ اكتَفى وانتبَذا
كما النُّسّاكِ مُعتِكفاً
................فمادَ الوَرْدُ: ها هُوَ ذا
ذكرْتُكَ يالعزيزُ بكلِّ سِجالِ
ويأتي في الوغى ذكرُ الرجالِ
وحيثُ سُئِلْتُ عن فذٍّ فريدٍ
وجدتُك أنتَ منفرداً ببالي
فأنتَ النبعُ والدنيا جفافٌ
يدرُّ الشعرُ منكَ كما الزلالِ
سلمتَ أيها المعطي بيانا
كأنّك أنتَ بيدرُه المثالي
لأنَّكَ طيّبٌ ثرُّ الخِصال
...............وَنفْحُ الطِيبِ مِنْ شيَم الرِّجالِ
أراني عاجِزاً عنْ رَدِّ فضْلٍ
................وأهلُ الفضلِ أوْلى باحتِفالي
بكلِّ الحُبِّ أكتبُ كلَّ حرفٍ
.............وَيرْبِكُني بذا المَعْنى ارتِجالي
ولا أدري إذا استدعيْتُ شكراً
...............تبادِرُني الحُروفُ بِالانْفِعالِ
وتبدَأُ باللَّجاجةِ رغمَ أنفي
.............وَتُخجلُني وَتهرُبُ من خَيالي
سألتُ اللهَ يُعطيكَ الأماني
.............وَيهْديكَ الدُّروبَ إلى المَعالي
لِلْمالِ قُلْ وَالْجاهِ وَالْأَشْياءِ : صَهْ
إِنَّ الْحَياةَ بِغَيْرِ حُبٍّ مُنْغِصَةْ
وَالْحُبُّ يُصْبِحُ لِلْجَمالِ خُلاصَةً
بِالصِّدْقِ فِيْنا والنَّوايا الْمُخْلِصَةْ
هُوَ كَالرَّبِيْعِ بِهِ الرَّوابِيْ أُتْخِمَتْ
زَهْواً .. لِتَهْزَأْ مِنْ قِفارِ الْمَخْمَصَةْ
إِنَّ السَّعادَةَ دُوْنَهُ مَشْلُوْلَةٌ
فأَراهُ مِنْ جِسَدِ السَّعادَةِ عُصْعُصَهْ
فِيْ كَنْفِهِ اتَّحَدَ الضِّياءُ بِظِلِّهِ
والطّائِفِيّةُ تَخْتَفِيْ وَالْحَصْحَصَةْ
الْبَعْضُ يَحْسِبُ فِيْهِ يَنْقٍصُ شَأْنُهُ
صدقَ المقالُ به النَّوايا مُخلصةْ
...........................الطائفيّةَُ في البلادِ مُنغِّصةْ
بالحبِّ تحملُ رَحْلَها مدْحورةً
.................ترِدُ البلى ليموتَ فكرُ "التَّعْرَصَةْ"
والحبُّ يبْقي الصُّروحَ قويّة
....................وَيَرُصُّ بُنْياناً وَيطرُدُ مَخْمَصَةْ
ويَردُّ كيْداً سُرِّبتْ أدَواتُهُ
.........."خشَبُ الحصانِ" وَجنْدُهُ واللَّصْلَصْةْ
إذْ تُهْدمُ الأسوارُ في عتم الدُّجى
.............أو تحرقُ الأبوابَ نارُ الحَصْحَصةْ
لا بدَّ تقتَرنُ الأماني بالمُنى
...............وتُغادرُ الأجيالَ شكوى القَرْفَصةْ
صدقا إذا الأرضُ ضاقتِ لا مجال بها
فالجأ إلى الشعر ما في غيره الحلُّ
بالسعد أكؤسُه ملآى ومترعةٌ
هم السعيدون من في أرضِه حلّوا
تسقيك أكؤسه الآمالَ منعشةً
فدع كيانك بالآمال تخضلُّ
ما كلُّ غيثٍ به الأرجاء معشبةٌ
فبعضه يرتمي من حوله الوحلُ
لامٌ مُزَحْلقَةٌ هنا خطرَتْ ببالي
....................وأنا أحُثُّ على السِّجالِ خَيالي
من ذا دَعاها؟ لستُ أدري، ما لَها
....................في الذهنِ يقفزُ طيفها وَيُغالي
ما للحروفِ إذا القصيدةُ أشرْقتْ
......................تجري لتمْنَحَ نفْسَها لِسِجالِ
وَسَعتْ تُسجلُ في الدفاتر همْسةً
.....................أو قصّةً تُرْوى بثوْبِ مَقالِ
فالحرْفُ تلوَ الحرْفِ يُصبِحُ جملَةً
..............كالصُّبْحِ تشْرِقُ شمْسُها بِجَلالِ
قمْ أيُّها الغافي فحرْفُكَ غاضِبٌ:
.............قمْ للصَّلاةِ.. فَقُمْتُ دونَ جدالِ
للشعر أنت أميره
كالماء أنت نميره
والحرفُ أنتَ وليُّه
ومُجيدُه ومُديرُه
ولقد وجدتُك حارساً
كم صانَ تغلبَ زيرُه
البيتُ يُحرسُ بابْنِه
لا لن يعسّ أجيرُه
إن كنتُ منه فرزدقا
فلأنت أنت جريرهُ
بالسحرِ إنك متهمٌ
شهدت عليك بحوره
هذي الحُروفُ كبيرَةْ
...................بكَ والنَّقاءُ جَديرَةْ
ما كنتُ إلا شاعِراً
............يعطي القصيدَ شعورَهْ
وَيَبُثُّ من وجدانِهِ
..............شجناً يُجيشُ طيورَهْ
ما للإمارة يرْتَجي
.............وَلها يُؤطِّرُ صورَة
دعْني أطيرُ "كأنَّهُ"
...........مَلِكٌ يَزورُ قُصورَهْ