السجال الشعري الإبداعي

للحبِّ داليةٌ في غصنِها العنبُ
......................تعدَّدْتْ منهُ ألوان هي العَجَبُ
في كلِّ لوْنٍ وَجيبُ القلبِ مختلفٌ
...........................وطعمُ خفقته للشَّهدِ ينتسبُ
كأنَّهُ وَمْضة البلّورُ في نجَفٍ
...................مَع الشعاع تدلّى القطفُ ينتصِبُ
في خُضرةِ العشبِ وفي العين نُضْرَتهُ
.............أو صفرَة التِّبْرِ حين الصيْف ينسحبُ
بعتمة الليل يغشى العينَ لؤلؤهُ
....................أو حزْمَةِ النّورِ للألوانِ تنتخِبُ
لكلِّ صنفٍ من العشّاقِ داليَةٌ
........................فأيُّ داليَةٍ من كأسِها شربوا؟

بريــد القلب يقــرؤك الســلاما
ويرســل من ســواقيه الملامــا

أما كنت الحبيب لنبض روحي
وها غادرت في ليل.. علامــا؟

فمــا أجدبـتُ من عشــق بقلبي
وما فرغت يدايَ من الخـزامى

تريث وانتظر في الناس هجرا
فمن غيري سـيقرؤك الســلاما

مدادي يملأ الأوراقَ شوقاً
..................وقلبي في الدُّجى صلى وقاما
ليلقى الفجرَ سُهْدا في الليالي
......................وينسى في تسهُّده الكلاما
مع النَّجماتِ في الأفلاكِ يسعى
...............له الشَّعرى- وقدَ بَعُدتْ- مقاما
يُنادِمُ شوْقَهُ والشوقُ جمْرٌ
...................وجذوته بها الوجدانُ هاما
ويقرأ من ترانيم القوافي
.....................مُعلقةً.. وأقريك السلاما

مواجع ليت شعري تعتريني
وأبقى حيث شئتِ لكي تكوني

نَُسالمُ والسَّلام لنا خََصيمٌ
.....................يُراوغُنا ويشبِعُنا خصاما
فلا هوَ في تحيتنا تجلّى
......................ولا نحنُ اعتنقناه التزاما
فما نلْنا مُسالمة الأعادي
........................ولا نلنا لأمتِنا احتِراما
ترانا في نوادينا أسودا
..................وإذا انعقدَتْ مَجالِسُنا نَعاما
فأهل الحلِّ ما اجترَحوا حُلولا
................وأهل الرَّبطِ قد سُلِبوا اللِّجاما
على هرم المَثالبِ نحن صرْنا
..............وفي دَرَك الهَوى كّنا الحُطاما

مــري ســريعا واذكــري أيــامي
وتعلَّمي .. فلكــم كبــوت أمــامي

عشرون عاما قد قطعت ولم تزل
عينــاك تسأل أين ضاع غـرامي

انفقــت فيــك العمــر دون روية
وأنــا أفتــش فيــك عن أحــلامي

وتركتهــا مزقــا بجبـك لــم تــذق
غيــر النــوى وعــلامة اســتفها م

مَلاذُ القلبِ أنتِ وأنتِ فَضائي
...........................وَفيكِ يَهيمُِ نَجْمي في المَساءِ
مِجرَّتُكِ المَدارُ ولا حبيبٌ
...............................سِواكِ يَغذُّ خَطْوي للقـاءِ
أفرُّ إليكِ منّي ذاتَ قهْـرٍ
..............................لواذاً أحتََسي مُرُّ انكِفائي
لأحقنَ خافقي نوراً بومْضٍ
...........................يُميطُ العتْمَ أو يجتثَّ دائي
فمُدّي لي حبال الضّوء إنّي
.......................أسيرُ الشوْقِ في خيْط الهَباء

وَرُدّيني إلى حُلُمي وَصُبّي
........................عَلى وَجَعي أكاسير الوَفاءِ

أترجع للزحاف ! فأنت حر
كأني ما نصحتك كالمحامي

فما أدري متى ستقيم وزنا
فيسمو بالتوازن والتمام

( ملاذ القلب ) هبي يا ( فضائي )
ف ( فيك يهيم ) شعري ( في المساء ) !!

أترجع للزحاف ! فأنت حر
كأني ما نصحتك كالمحامي

فما أدري متى ستقيم وزنا
فيسمو بالتوازن والتمام

( ملاذ القلب ) هبي يا ( فضائي )
ف ( فيك يهيم ) شعري ( في المساء ) !!

أضيعُ وأنتشي عند ارتجالي
.................وأنسى أن أعودَ إلى رِحالي
وشعري حين يدهمني انفعال
.................- أبيت اللعن - يفسدُهُ انثيالي
وسَهوي لستُ أنكرُه لأني
................أغادرُني ويُغدُرني انفعالي
بكلِّ الودِّ أشطبُها فحبري
.............غزيرٌ والتراجُعُ من خصالي

مِجرَّتُكِ المَدارُ ولا حبيبٌ
...............................سِواكِ يَغذُّ خَطْوي للقـاءِ
أفرُّ إليكِ منّي ذاتَ قهْـرٍ
..............................لواذاً أحتََسي مُرُّ انكِفائي
لأحقنَ خافقي نوراً بومْضٍ
...........................يُميطُ العتْمَ أو يجتثَّ دائي
فمُدّي لي حبال الضّوء إنّي
.......................أسيرُ الشوْقِ في خيْط الهَباء

وَرُدّيني إلى حُلُمي وَصُبّي
........................عَلى وَجَعي أكاسير الوَفاءِ