بقلمي /
عادت كما كانت ببحر تجنح
عكفت على إغراقها لا تبرح
لم تعتبر بحطام فلك قبلها
مرت فكم لي للحماقة أشرح
تلك السفينة أوشكت أن تختفي
في البحر هل في متنها من يصلح !
من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
بقلمي /
عادت كما كانت ببحر تجنح
عكفت على إغراقها لا تبرح
لم تعتبر بحطام فلك قبلها
مرت فكم لي للحماقة أشرح
تلك السفينة أوشكت أن تختفي
في البحر هل في متنها من يصلح !
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
حتى متى نرد الحمام ألم نكن
أهل السلام وليس فينا من عتى
كالبهم من للآدمية ...!
غيرنا ؟
نتجرع الفوضى إلى حتى متى؟
تعب اليراع كتابة ما راقه
قول العذول بلفظه باء وتا
ما خاب إذعانا بتاتا إنه
عند التخاذل مطلقا لن يصمتا
تالله ما في الشعر إلا ومضة
روحية يسبى العقول إذا أتى
قد يصبح الشعر الهزيل صناعة
ألقاه في صفحاته متشتتا
تعبوا وقد كانوا كنحل حائم
من ذا الذي فتن الكبار وفتتا
أم أنهم أطفال قوم أتقنوا
لعب الكبار أخافهم من شتتا
تاه في الأرض هائما بعد ليلى
أيها العبد إن ربك أولى
لاهثا باقتناء جل المعاصي
تاركا ما بطاعة الله أغلى
لا تلمني فإن طلبت سـلاحا
يقتل الظُّلم أو يبيد الظــلاما
فـاجعل العمر سـُلَّما وفـداءً
لوصولٍ,فذاك فجـرٌ تسـامى
بقلمي /
ما كنت مغرورا بشعري
كالمدعين به لعمري
أنا ماضربت لهم حسابا
يالائمي لو كنت تدري
أنا إن هزجت به فإني
مثل النسيم أثير زهري
بقلمي /
راجعت أبياتي فكانت
مثل القصور بساح قصري
ماعدت أهدمها فشبت
عن طوق تهذيبي لشعري
راح راحي فاستراحت مهجتى
واســـتقل الظــل نحــو القِبلـــة
وغــدت أيــام عمــرى بهجــة
بعدمــا كــانت كعقــم اللحظــة
أيها الماضون في درب الهوى
لا تقـودوا الدرب نحـو اللعنــة
هــا هي الأيــام تمضي حسرة
فــالتمس يومــا مُجير الكسـرة
واتبع الإحسان من أجل الــدوا
فغـــدا يـــأتي نقــيَّ الـجبهــــة