بقلمي /
عادت كما كانت ببحر تجنح
عكفت على إغراقها لا تبرح
لم تعتبر بحطام فلك قبلها
مرت فكم لي للحماقة أشرح
تلك السفينة أوشكت أن تختفي
في البحر هل في متنها من يصلح !
نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
بقلمي /
عادت كما كانت ببحر تجنح
عكفت على إغراقها لا تبرح
لم تعتبر بحطام فلك قبلها
مرت فكم لي للحماقة أشرح
تلك السفينة أوشكت أن تختفي
في البحر هل في متنها من يصلح !
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
حتى متى نرد الحمام ألم نكن
أهل السلام وليس فينا من عتى
كالبهم من للآدمية ...!
غيرنا ؟
نتجرع الفوضى إلى حتى متى؟
تعب اليراع كتابة ما راقه
قول العذول بلفظه باء وتا
ما خاب إذعانا بتاتا إنه
عند التخاذل مطلقا لن يصمتا
تالله ما في الشعر إلا ومضة
روحية يسبى العقول إذا أتى
قد يصبح الشعر الهزيل صناعة
ألقاه في صفحاته متشتتا
تعبوا وقد كانوا كنحل حائم
من ذا الذي فتن الكبار وفتتا
أم أنهم أطفال قوم أتقنوا
لعب الكبار أخافهم من شتتا
تاه في الأرض هائما بعد ليلى
أيها العبد إن ربك أولى
لاهثا باقتناء جل المعاصي
تاركا ما بطاعة الله أغلى
لا تلمني فإن طلبت سـلاحا
يقتل الظُّلم أو يبيد الظــلاما
فـاجعل العمر سـُلَّما وفـداءً
لوصولٍ,فذاك فجـرٌ تسـامى
بقلمي /
ما كنت مغرورا بشعري
كالمدعين به لعمري
أنا ماضربت لهم حسابا
يالائمي لو كنت تدري
أنا إن هزجت به فإني
مثل النسيم أثير زهري
بقلمي /
راجعت أبياتي فكانت
مثل القصور بساح قصري
ماعدت أهدمها فشبت
عن طوق تهذيبي لشعري
راح راحي فاستراحت مهجتى
واســـتقل الظــل نحــو القِبلـــة
وغــدت أيــام عمــرى بهجــة
بعدمــا كــانت كعقــم اللحظــة
أيها الماضون في درب الهوى
لا تقـودوا الدرب نحـو اللعنــة
هــا هي الأيــام تمضي حسرة
فــالتمس يومــا مُجير الكسـرة
واتبع الإحسان من أجل الــدوا
فغـــدا يـــأتي نقــيَّ الـجبهــــة