السجال الشعري الإبداعي

نحنُ التحَفنا في الشتاءِ جُلودَنا
......................فَشتاءُ فُرقَتِنا لا يُريدُ فِكاكا
والزَّمْهَريرُ تسلَّلتْ أجنادُهُ
................وبَدَت تَبُثُّ على الجُلودِ شِراكا
فغزا الجليدُ شقوقنا وَحصانُهُ
..................ينزو ويرفسُ يستفزُّ عراكا
فمتى لحاف الجلد يحمي لحمَنا
............من غوْلِ عاصفةٍ الخواءِ هناكا

الكاف هو حرفك اخي احمد ..

الكاف هو حرفك اخي احمد ..

نعم صديقي العزيز هي الكاف.

اعيد ما أنزلته ..

نفِّـس عن الوجع المقيم بـأضلعك
يا نــاي واسكب للمحارة مدمعك

ضاع المساء على شفير سقوطنا
والفجــر ايقـن أنــه لــن ينفعــك

قد بــاع تجــار الكــلام حقائقــا
وبنوا سرابا يشتهي لو يصرعك

فاغفر لنا يا ناي فالزيف انبرى
وغدا يُحلق كي يطيح بمن معك

كُنْ مَع اللهِ يَكون اللهُ مَعكْ
.................عندها البُهتانُ يُخْلي أضلُعَك
تشرقُ الشمسُ وَيغشاك الهُدى
................وَينالُ الفَجْرُ مِنْ لَوْنِ الحَلكْ
لِيُغنّي الطَّيرُ في جَوِّ الرَّوابي
............وَيُصلّي الفَجْرُ جَمْعاً في الفَلَكْ
فاسمَعْ دُعاءَ الوَرْدِ يرْويه الصّدى
...............وَحِداء النايِ يُغْني مَسمَعَكْ

كَرِهَتْ طُيورُ الأرْضِ شَعْثَ غُصونِنا
وَتَنَكّرَ التأريخُ أفضالًا لَنا

أَوَتَطْمَعونَ بِمَجْدِهِمْ وَفِعالِهِمْ؟!
وَمَضى يُقَهْقِهُ راكِلًا أقوالَنا

نورٌ مع النارِ مثل العُسْرِ واليُسْرِ
......................ولستُ أدري لعلّ اليُسْرَ في العُسْر
فادعُ البَصيرَةَ وانظرْما تبشّرُنا
....................واسألْ يقينكَ عمّا جاشَ في الصدْرِ
وقد صَحا الدّيكُ تدعو الفجرَ صيْحتَهُ
.........................إلى الصلاةِ وفيها نبْضَةُ النَّصرِ
نورٌ مَع النارِ تجلَّتْ فيه قدْرَتُهُ
.....................ضدِّانِ ما انفَصَلا في واقِعِ الأمرِ
لَرُبَّ كَيٍّ لجُرْحِ السَّيْفِ يرْتقُهُ
....................وَرُبَّ مُحْرِقَةٍ تُجلي غامِض السِّرِّ

رَبِّي شَكَوْتُ الضَّعْفَ مِنْ ضِلْعٍ يَئِنُّ بِداخِلي

فأعِنْهُ في بَلواهُ كَي يَسطيعَ رَفْعَ مَجاهِلي

في الدِّرْبِ عَثْراتٌ تُكَبِّلُني فكُنْ لِمَعاوِلي

عَوْنًا لِفَتْحِ صُدورِها وكُفوفِها للرّاجِلِ

لي كالعِبادِ تَضرُّعٌ وَتَوسُّلٌ
..........................للهِ.. يا اللهُ أنتَ رَجائي
مِنْ لي سِواكَ وقد عَلمتَ سَريرَتي
................وَعَلمتَ ما في الجوِّ مِنْ أصْداءِ
أشكو إليك مَضاضَتي وَتألُّمي
..................يا ذا الجَلالِ وأعْظمَ الأسماء
يا كاشفَ الضُّرِّ أنتَ مَلاذُنا
.................أنتَ المُغيثُ وكاشف الضرّاءِ

أمَلٌ يُفَتِّحُ في دَمي زَهْرًا

وَيَضوعُ في شِريانِيَ العِطْرا

سَتَعودُ يَوْمًا أُمَّتي تَعلو

وَلَسَوْفَ يُصْبِحُ شَعْبُها حُرًّا