8
ألآ من ذا تخاطب يا جمالي ؟
فبعد الحذف ضيعت الملاذا
فكان الشعر مرتكزا عليه
أتحذفه على عجل لماذا ؟
أتعجل والفضاء هنا مديد
أتفهم ياسمير الشعر هذا !!
وما هذا التخبط في المعاني
تلوذ به وتشبعه لواذا
تخاطب شاعر الثقلين طرا
فأكثر عند حضرته العياذا !
الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
8
ألآ من ذا تخاطب يا جمالي ؟
فبعد الحذف ضيعت الملاذا
فكان الشعر مرتكزا عليه
أتحذفه على عجل لماذا ؟
أتعجل والفضاء هنا مديد
أتفهم ياسمير الشعر هذا !!
وما هذا التخبط في المعاني
تلوذ به وتشبعه لواذا
تخاطب شاعر الثقلين طرا
فأكثر عند حضرته العياذا !
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
ذاك انفعالي بارتجالي ابتدي
........................هذا أنا والسهو أسقط في يدي
يا شاعر الثقلين هونا إنني
......................والإنس يكفيني بحرفي أهتدي
إن كنتُ أسهو إنما سهوي من الـ (م)
.......................أفكار تجري في إطار المشهد
عند اندفاق الحرفِ يغلبني المدى
................... وَيسيلُ نبضي في براءةِ مقصدي
يختلُّ ميزان الخليلِ بهفوةٍ
.......................ويعودُ معتذراً بلوْن العسجد
ما كنت نظاماُ وتلك بديهتي
....................تأتي بطفل الشعر حالَ الموْلدِِ
دم الشــعراء تذرفـه الحروف
وتشــربه من الكـرم القطوف
كمــا مُلئــت عنــاقيد بخمــر
سيبقى الشعر في زهو يطوف
وللشــعراء منزلــة تحــاكي
رئيس القوم تتبعه الصفوف
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 18-03-2018 الساعة 08:16 PM
في مَعْمَلِ النَّمْلِ انْتَهَيْتُ فَلَمْ أجِدْ
دَوْرًا لِغَازَاتِ العقولِ الخَـامِـلَةْ
النَّمْـلُ يَسْقُطُ ، ثُمَّ يَسْقُطُ ، ثُمَّ لا
يَنْفَكُّ يَصْعَـدُ فـي خُطَىً مُتَفَائِلَة
إنْ كُنْتَ ذَيْ هَدَفٍ فَكُنْ ذِيْ خُطَّةٍ
من لم يُخَطِّط خَطَّطَ الإخْفَـاقُ لَهْ
ليس المُهِـمُّ اليــوم ما أنْجَـــزْتَهُ
غَــدًا الأهَمّ ــ إليهِ شُـدّ الرَّاحِلَةْ
مْلِفي مَعْمَلِ النَّمْلِ انْتَهَيْتُ فَلَمْ أجِدْ انْتَهَيْتُ فَلَمْ أجِدْ
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم
هاءٌ وَلامٌ بالجَزالةِِ حافلَِةْ
................بطبائعِ النّمل الإشارةُ ماثلةْ
لمَلامح الإصْرارِ يرْصدُ حرْفُها
...........وعقيدَةٍ كالصَّخرِ تجري القافلة
في أمَّةِ النّمْل الكِفاحُ قَداسَةٌ
.............لدُروسِِه كتُبُ المََدارس ناقِلة
تمر بنا الأيام موارة الخطى
فما منك قد أبقى لنا الله ياعمر
أنام قرير العين ليلا بمرقدي
وأصحو وقد أضحى بنا واقع مر
حطام تنامى في خراب لأمتي
يعربد في أقزام كتابها الكبر
يموت كرام الناس من حر ناره
ولم يبق إلا الشوك يأكله الجمر
رعى الله أياما تجلى جمالها
فلا اليوم يشقيها ولا العام والدهر
رياحُ الخنا في الليل تعوي ذئابُها
.................بُعيْدَ غياب الشمسِ والنَّجمُ شاهدُ
ولا بدرَ في الظلماءِ يكشف سترَها
..................ولا أعينَ الزرقاءِ فالرأسُ راقِدُ
فمنْ لبيوتِ الحيَِّ يحمي حياضَها
................وقدْ أسرفَ الأوغادُ والجَوُّ فاسدُ
ومَنْ ليتامى الحرْبِ يُصلِحُ حالَهمْ
....................وما منْ رشيدٍ للجَهالةِ جاحدُ
وَكلُّ دََمٍ يجري نازِفاً بأرْضنا
.......................لهُ ثمََنٌ لا بُدَّ يُعطيهِ حاقِدُ
فبَعْد التئام الشَّملِ تبزغُ شمسُنا
..............وفي دولَة التوحيد تعلو الشَّواهدُ
لنا غَدُنا.. والحَقُّ يرْفعُ رايةً
.............على هامَةُ الفرْعونِ فالإفكُ بائدُ
دم يــا فــؤادي بـالحقيقة نـاطقــا
واســلك دوربا لا تفـارق منطقـا
واحفظ من الآيات مـا يكفي بـأن
تمشى على درب الفضيلة واثقـا
هي ذي الحياة وإن ملكتَ فإنهــا
حتما ستضحك حين يُفتَقَـد التقى
فاعمل لمــا بعــد الحيــاة فإنمــا
هي جولــة بقيت الى يـوم اللقــا
قلتُ الحقيقةَ وانتقيْتَ النَّقا
....................مرْحى لنبِْضِكَ باهِياً ومُحلِّقا
كلُّ الدُّروبِ تسيرُ نحوَ نهايةٍ
.......... وعلى الدروبِ خُطاكَ تطرقُ فارقا
إن شئتَ تختمُ ما بَدأتَ بحكمةٍ
...............فامددْ خُطاكَ إلى السَّلامَةِ واثقا
اللهُ رَبُّكَ والحِسابُ بأمْرِهِ
..............فاجعلْ كتابكَ في يمينك مشرِقا
قلبي إلى ذكراك دومًا شيّقُ ويكاد يسبقني إليك المنطقُ يا صاحب النَّفحاتِ يا ألق الضحى خذني فؤادًا بالوفاءِ يُصفّقُ يا بدءَ شعري منذ هفهف ودكم فالفكر يشدو بالمعارف يبرقُ عذبت بك الآيات من صفو الهوى فالحال منتهضٌ وبالي يعبقُ كي يحمل الزهرات باقاتٍ لمن أحيا ربيعي فالمداركُ تورقُ