ردودُكَ الوردُ والأشذاء أحرفُه
يا نافحَ المسك والأطياب تردفُه
ما أعذبَ الماء من أوداجِ منبعِه
وأعذبَ الحرف من كفّيكِ نرشفُهُ
الشعرُ يحلو انهمارا من طبيعته
وكم بفتنته أودى تكلُّفُهُ
الشعرُ نبضٌ يصون الودَّ حيثُ هوى
والشعرُ لحنٌ من الإحساس نعزفُه
اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
ردودُكَ الوردُ والأشذاء أحرفُه
يا نافحَ المسك والأطياب تردفُه
ما أعذبَ الماء من أوداجِ منبعِه
وأعذبَ الحرف من كفّيكِ نرشفُهُ
الشعرُ يحلو انهمارا من طبيعته
وكم بفتنته أودى تكلُّفُهُ
الشعرُ نبضٌ يصون الودَّ حيثُ هوى
والشعرُ لحنٌ من الإحساس نعزفُه
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
في الحرْفِ نفْحُ الطيبِ مَنثورُ
.................والطيبُ في الأخيار مأثورُ
أدْمنْتُ أفيونَ الجَمالِ وقدْ
...................أعليْتَ جرْعتهُ إنّهُ النّورُ
إني أراني حالِما وَتري
.............يُصغي إلى نَجْوايَ عصفورُ
وَأراكَ مُتّكِئاً عَلى فنَنٍ
...............يُصغي إليك السِّدْرُ والحورُ
بالقلبِ تعزِفُ فالنّدى مَطَرٌ
..................والنّجمُ بالألحانِ مَسرورُ
وَأنايَ تغْرفُ مِنْ أناكَ صَدىً
...................إنّي بما أدْمَنْتُ معذورُ
رقدْتُ على طيف الحبيب وأصحو
فلقياهُ فطرٌ للفؤاد وفصحُ
فلا تعذلوني في هواه فإنني
ليبغضني عذلٌ لذاك ونصحُ
ووالله لا أنسى هواه وعشقه
ولو أنَّ روحي بعدَ ذاك تَصِحُّ
فكل جمالٍ لا وفاء يَزينُه ،
وإن ملأ الأكوانَ بالحسن ، قبحُ
وحبك صرحٌ والوفاءُ عمادُه
بغير عماد لا يقاوِم صَرْحُ
فكالقمة الشمّاء فرطَ سُموقِه
إلى نيلِه كلّ المطالبِ سَفحُ
حينَ شاءَ "النِّتُّ" قطْعاً للوصال
.....................أبْلسَ الحرْفُ وَنادى بانفعالِ
أيُّها النِّتُّ قطعتَ الآنَ وَصْلي
.................وارتكَبْتَ الذَّنْبَ فصْلاً لا تبالي
لم نزَلْ نبذلُ - والأعذار تترى-
.........................كلَّ جُهْدٍ واحتِجاجٍ بمَقالِ
ينْكِرُ التيّارُ إنْكارَ بَريءٍ
..........................كُلَّما أقبَلْتُ أسْعى لِجدالِ
قالَ:عذْراً وَبدا يَسْألُ صفْحاً
.....................ليسَ ذنبي طالباً عَوْدَ السِّجالِ
لي إلى الشعر عودة
عندما المد ينحسر
في سجال طيوره
بعد تغريدها تفر ...!!
فهي الآن لم تزل
فوق أغصانه تمر ..!!
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
رُبَّ نبْضٍ به القصيدَةُ تَغْنى
.......................هُوَ بيْتُ القصيد أفصَحُ مَعْنى
بِمَجازٍ يُحلَِّق الحرْفُ فيه
........................وَبَديعٍ يَزيدُه الوَمْضُ حُسْنا
يحتفي بالجمالِ وهو جَميلٌ
....................صيغَ عِقداً وَقدْ يُسَوِّغُ لَحْنا
يتَجلّى بحُسْنِهِ في فضاءٍ
................بخَفيفٍ البُحورِ يشمَخُ مَبْنى
بقلمي / محمد الحضوري
ناموا !!!!!!
كما الطفل ليلا بعدما لعبوا
من يوقض الساهرين القوم إن تعبوا ؟
لا زلت أسمعهم يحكون أحجية
جادت بها لهم العشاق والكتب
بَنات الليلِ تشهدُ أمْسياتي
......................وتسمعُ ما تقولُ لها "بَناتي"
أُسامِرُها وتقرأ كلُّ حرْفٍ
....................بناتُ الفكر منْ سِفْر الحياةِ
تنادمُها وتسألني جَواباً
.....................لأسئلةٍ فأُلدَغُ بـ"السُّكاتِ"
وَكيفُ أُجيبُ والدُّنْيا سؤالٌ
.............وَِرَمْيُ السَّهْمِ مِنْ أمْرِ الرُّماةِ؟
ولستُ مِنَ الرُّماةِ ولا أبالي
...............بأسئلةِ الوُجودِ وبالحُواةِ
بقلمي / محمد الحضوري
تم السجال فمن ينازله ؟
هل عاد مثل الصبح أوله !
هل جاءه ليل يطاوله
من بعد أن لمعت مناصله
أين الذين تبارزوا زمنا
بالشعر من فيهم يسائله !
لاشك أن الدهر أضعفهم
فتمكنت منهم غوائله
البلبل الغريد منفرد
قد غاب حقا من يساجله