تنويه
سقطت كلمة أهل سهوا في البيت التالي وها هو بعد التصحيح:
وعَدا على أهل المُروءةِ كاسراً
.................كالضَّبْعِ، لا كالليثِ في الحيَوانْ
"كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
تنويه
سقطت كلمة أهل سهوا في البيت التالي وها هو بعد التصحيح:
وعَدا على أهل المُروءةِ كاسراً
.................كالضَّبْعِ، لا كالليثِ في الحيَوانْ
نهرُ الفَضيلَةِ دائِمُ الجَرَيانِ
..................تجري مَنابِعُه كَجَرْيِ حصانِ
وتفيضُ في الوجدانِ ترْوي جَنّةً
...................مزروعَةً بفسائل الإحْسان
تنْمو على سوق النّخيل فتعتلي
..................هام الفخارِ وذروَةَ الايمان
وتصيبُ من ماء الفضيلة زمْزَماً
..................يكسو الثمارَ برائع الألوان
نهرُ الفَضيلةِ في القلوبِ مَصبّهُ
...................ومياهه من ماتع الألبانِ
فاشربْ كُؤوس الطُّهْر لحظةَ فيْضهِ
.................لتظلَّ في كيْنونَة الإنسان
/
نـَدُّ الشمائلِ إن الوقتَ ما قصـُرا
الشعرُ تفاحهُ حلوٌ وإن صغُرا
...
النورُ إن لم يسـرِّ العينَ مثلبةٌ
فالشمسُ تـُعمي إذا حدّقتَ منتظِرا
...
الدمعُ يجلو غبارًا في نواظرِنا
والظلمةُ اختارَها من يملكُ الفِكَرا
...
الحرُّ قد ينحني للريحِ من قلقٍ
والحلمُ في معراجهِ كم يوْرثُ العِبَرا
...
إنشادهُ في سكونِ البيت مَأنسةٌ
يُلقي ضياءً على عهدٍ قدِ اندثـَرا
...
فاسعدْ بروحٍ لها البشرى وبهجتـُها
واطلقْ ركابًا ينادي في الورى حذِرا
د. انشراح حمدان
منذُ رأيت الطيور تأكل الحب والإنسان يأكل الطيور علمت أن المعدة هي برلمان العالم
روح القصيدةِ في تفّاحِها السِّرُّ
.....................تُعطي فيُنفَحُ من أفنانها العطرُ
الحرُّ يأنسُ بالأحرار ما أنِسوا
......................لحرْفِه كلَّما أصْغى لهُ الفكْرُ
يسري إذا الليلِ أدْجى في مسيرتِه
....................كما النَّسيم إلى أن يحضرَ البدرُ
ليلتقي بضياء الشمسِ يَأنسُهُ
.......................نوراً يُطلُّ وفي هالاتِه الفجرُ
*****
الوقتُ داهمني فالوقتُ يسرقني
.............................أعودُ معتذراً للحرف أجترُّ
رُحْ للرياض تضجّ بالأطيار تشدو بعذب اللحن والأوتار من تحتها الأنهارُ تجري فضةً والوردُ ماس مفكّك َالأزرار والشمسُ تمطرها الضياءَ كأنه تبرٌ يكاد يروحُ بالأبصار بالأمس عاقرها السحابُ فأصبحت سكرى بصيّب غيثه المدرار فتكشّفتْ عن كلّ زوج ٍ مبهج يا للفؤاد من الجمال العاري يا صاحبيّ فإنني مقتولُها قد أوقدتْ في القلب كلَّ أوار لاتعذلاني عاكفاً في حسنها هذا لََعمري معبدُ الأبرار
ولمّا أن تجهمني مرادي جريت مع الزمان كما أرادا
/
رباهُ سرُ حكايتي ألفٌ لياء
بات الحنينُ يهزُ أسنمةَ الرجاءْ
يا كم تقلبَ بوحيَ المغمورُ في
صبحِ الهوى ولـَكم تثاءبَ في المساءْ
يا غصن زيتون القصيدةِ هل لنا
نجمٌ يفي يومًا فننعم باللقاءْ؟!
ذُدْ عن حروفكَ وامتشقْ سيفًا من الـ
شوقِ المجنّحِ في مدارات النداء
واقصدْ خيامَ الروح يا صقرًا دنا
إني أراكَ وقد تقلدكَ الوفاءْ
د. انشراح حمدان
أمــل تعفَّــر وجهــه بـدمــائي
وبدت عليــه خديعــة الأمـراء
حفروا بـأيديهم دروب مـواجع
وتشـاوروا والشـر كيف فنائي
جهــل وتجــويع وجلــد مَرافقً
للنــور تعبــر ظلمة الإغــواء
زرعوا على كل المعابر ليلهـم
واستنفروا قصدا جيوش غبـاء
وأتـوا على كل القلاع وأوغلوا
فيهــا دماراً أشــعث الأهــواء
حتى غدت كل الرياض كوالحا
من فرط ما لاقت من الإعيــاء
ونفوســنا هرمت قبيل شــبابها
لمــا اكتشـفت بأنهــم أعـــدائي
أوْغلوا في الغابِ فاستفحَلَ خَطْبٌ
......................حينَ أقْعى اللَّيْثُ واستأسَدَ كَلبُْ
وَتمَطَّى أرْنبُ في الجُحْر عُجْباً
.........................وازْدَهى ثعلَبٌ وانقضَّ ذِئْبُ
كَعُواء الرّيحِ يَعْوي في الليالي
...........................وَلهُ في غفلَةِ الأنْعامِ ذَنْبُ
ضَحِكَ الضَّبْعُ وَجَرَّالذيْلَ يَسْعى
....................... في تخوم الأيكِ قمّاماً يَدُبُّ
هكذا الحالُ إذا نَحّيْتَ عقْلاً
...............دَبَّتِ الفَوْضى فحَالُ الغابِ حرْبُ
بعد أن أقعى ضعيف القوم فاه
حط في داخله الضخم الذباب
( وازدهى الثعلب ثم انقض ذئب )
حينما ارتج لدار العرب باب
إن من أخلد للنوم بعمق
أكلت أغنامه الكل الذئاب
وهو لا يصلح أن يحمي متاعا
كيف يحمي مورد الأسد السراب
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
بابُ الحقيقةِ لم يَزُلْ عنْهُ الضَّبابْ
................والعَيْنُ يَخْدَعُها في مَضاربنا السَّرابْ
إنْ شئتَ حدِّقْ واقتحمْ سرَّ العَنا
..............وافتحْ كُوىً في الوَهْم واطرقْ كلّ بابْ
واحسمْ خيارَكَ فالدُّروبُ خَفيّةٌ
....................والخَطْوُ مُرْتبكٌ يُراوغُهُ الحِسابْ
إنْ شئتَ تمضي في دَهاليز الدُّجى
.......................أشعلْ بَصيرَتك ابتِداءً بارْتيابْ