السجال الشعري الإبداعي

نوْلُ الزَّمانِ يحيكُ الثوْبَ مكتملا
.....................ليلْبس الخلقُ كلٌّ يرتدي حُلَلا
ذا يرتدي حُلّةَ بالجهْدِ كاملةً
.....................وذاكَ يَلبسُ أسمالاً بما بَخلا
شتانَ بينَ قويّ العزْمِ في يَدِه
..................سيفٌ وبينَ كَليلٍ عاشَ مكتهلا
هذا يُصيبُ مِنَ الأعْمالِ أنفَسُها
.......................وذاكَ يَقبلُ ما إقلالُه قَبِلا

لاكَتْ نُيوبُ الدَّهرِ أثوابَ المُنى
فَمَضَتْ إلى الأحداقِ عارِيَةً تَسيرْ
لاذَت بِجَفْنِ العَيْنِ تَلتَمِسُ الحِمى
فأماطَها شلَّالُ دَمْعَتِهِ المَريرْ

رُمْتُ نورَ الشمْسِ في عيْنِ النَّهار
.............................وَقضيتُ العمْرَ أسْعى في القفارِ
لي عناوينُ الفيافي والمَنافي
......................... كيف أدنو وضلوعي في الحصار
من ديارٍ عشت فيها ذاتَ دهرٍ
..............................كيفً أحيا في متاهات القفار
أسألُ الدنيا عن الاحلامِ حيناً
.............................وأراني ذات حينٍ في المَدار
بينَ قوْسينِ وخطّينِ على سطري
..........................يموتُ الحرْفُ ويُودى بالمسار

رَصَّعَتْ قَلبي الرّزايا
وَطَلاهُ الوَجْدُ قارًا
أهِ يا قَلبي المُعَنّى
لَمْ تَذُق إلّا جِمارًا

رَصَّعَتْ قَلبي الرّزايا
وَطَلاهُ الوَجْدُ قارًا
أهِ يا قَلبي المُعَنّى
لَمْ تَذُق إلّا جِمارًا

رد وإهداء للرائعة فاتن درواشة مع التقدير ..


روّضي الحرف ودسّي
في جيوب الشعر غارا

وأمـــديـــه بعـــــزم
منـك ســرا أو جهـــارا

واجعلي الحرف سـلاحا
يقـــذف الجهّــال نــارا

يزرع الأرض جنــودا
تمــلأ الأرض غبـــارا

لا يمــالئ من تــولّـــى
وانحنى يغوي الحيارى

أو يهادن صوت جهــل
يجعــل الكــذب دثــارا

لا تخــافي أنت أقـــوى
أنت في الحق انهمـارا

أنــت نور لا يحـــابي
من بنى للـظلــم دارا

أنت يــا اختــاه صوت
يمـــلأ الدنيـــا نهــارا

رد واهداء للرائعة فاتن درواشة مع التقدير ..


روّضي الحرف ودسّي
في جيوب الشعر غارا

وأمـــديـــه بعـــــزم
منـك ســرا أو جهـــارا

واجعلي الحرف سـلاحا
يقـــذف الجهّــال نــارا

يزرع الأرض جنــودا
تمــلأ الأرض غبـــارا

لا يهادن صوت جهــل
يجعــل الكــذب دثــارا

لا تخــافي أنت أقــوى
أنت في الحق انهمـارا

أنت يــا اختــاه صوت
يمـــلأ الدنيـــا نهـــارا

أنــت حــقٌ لا يحـــابي
قــد غـــدا للنــور دارا

رَدُّكَ المَملوءُ عِطْرًا
يا رَفيقَ البَوْحِ هلَّ
طائِرٌ فَوْقَ السّطورِ
فَوْقَ غُصنِ الضّادِ حَلَّ
قَدْ رَوَيْتَ الحَرْفَ سِحْرًا
فاسْتَحال الشِّعْرُ فُلًّا

رَدُّكَ المَملوءُ عِطْرًا
يا رَفيقَ البَوْحِ هلَّ
طائِرٌ فَوْقَ السّطورِ
فَوْقَ غُصنِ الضّادِ حَلَّ
قَدْ رَوَيْتَ الحَرْفَ سِحْرًا
فاسْتَحال الشِّعْرُ فُلًّا

لونـــه من لـــون قلبـــك
أبيــــض الفــــل تجـــلى

يـا فتــاة الـحســن هــــذا
موطــن للنـــور هــــــلا

قــــد تــلاقينـــا فكنــــــا
في ضمير الزهـو حقـلا

نقتفــي عـــذب القــوافي
من حروف الصدق تتلى

لَيْتَ هذا الزّهرَ يَكسو
كُلَّ أنحاءِ المَجَرّة
عَلَّهُ بالعِطْرِ يُندي
كُلَّ قَلْبٍ عافَ مُرَّهْ

تمنيت أنك بين ضلوعي
فبين ضلوعي أجمل دارْ

تمنيت أنا بقينا سوياً
ولم نفترق ليلةً أو نهارْ

تعال فما عاد في العمر إلا
بقايا من الأمنيات الصغارْ

رَحَلتْ.. ولم يُبـق الرحيـل لـديَّ دارا
أصبَحتُ في لغة الحضور كمن توارى

تجثـو على صدري الهمـوم مُركَّبات
والليــلُ ضيــفٌ لا يفــارقني نهــارا

أســتأنـس النجمــات عـــلَّ بريقهـــا
يغتــــال ســــرًا وحشـــةً ودُوارا