راق لي هذا السجالُ مثل النبيذِ
.........من لذيذٍ أهْــــــــــــــفو له للذيذِ
حيث أرنو إليكمُ في احْـــــترامٍ
.........وعزائي براءةُ التلمــــــــــــــيذِ
جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
راق لي هذا السجالُ مثل النبيذِ
.........من لذيذٍ أهْــــــــــــــفو له للذيذِ
حيث أرنو إليكمُ في احْـــــترامٍ
.........وعزائي براءةُ التلمــــــــــــــيذِ
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
ذقتُ طعمَ الحُروفِ والشهْدَ ذقتُ
....................مرْحَباً مصطفى وأهلاً.. هَتفتُ
حبَّّذا "التلميذُ" الذي جاءَ يرْنو
........................لسِجالٍ ..قرأتُها فابتسمْت
بتُّ أخشى -مُعلِّمي- من بيانٍ
.................لستُ أدري بقدرتي هل أسرْتُ؟
أمْ تراني مَعَ الكِبار سِجالي
..............يحتوي الحرفَ بل وربّي احتفيتُ
تَمْتَمَت بالحُزنِ روحي
حينَ أعيَتها جُروحي
باتَ حَرفي مَحضَ جَمْرٍ
مِنْهُ تَزدادُ قُروحي
حزْننا ما زالَ ينمو
....................مثلما الأدْواحُ تنمو
سدْرَةٌ أصبحَ ضلْعي
...................قدْ رَواها الدَّمَّ خَصْمُ
وَرَعاها الخُلْفُ حتى
.....................قُدِّسَتْ وامتَدَّ رَسْمُ
فطغى طولا وعرْضاً
...............فاختفى في الرَّسم جسْمُ
مالِحٌ طَعْمُ الأماني
حينَ مِنْها اليَأسُ يَنْهَلْ
كلّما أمْعنتُ شُرْبًا
تَعْطشُ الرّوحُ وَتَذبُلْ
لستُ أرْضى بالأماني
......................غيرَ أني في امتحان
كيفَ أبني صَرْحَ مَجْدي
.ْ....................رغمَ إجْحاف الزَّمانِ
جُرْحُ كفّي ليْسَ قيْداً
.....................ساعِدي يبني كياني
وَيُحيلُ اليأسَ بأساً
.....................يعتلي سورَ المكان
ناءٍ طَريقُ سَعادَتي
والشّوكُ أدمى خطوَتي
لكنّني رَغمَ الأسى
أرفو دَمي بِعَزيمَتي
تراوِدُني عن الفجْرِ الليالي
....................وَتكسِرُ من بَلاهتِها رحالي
أتعرفُ أنني والنور زادي
.....................بعتم الليل يزْدادُ ارتِحالي؟
خُطايَ على شِفار الشوْكِ تترى
..................وَخطْوي يقتفي خَطْوَ المُحال
فدرْبي مَعْ خيوط النورِ يَمشي
..................وأمْشي بالمصاعبِ لا أبالي
لأرضِ هَواهُ قَدْ يَمّمتُ خَطوي
وَقلبي الصبُّ للطّرُقاتِ يَطوي
أفتّشُ ثَوْبَ ذَيّاكَ النّسيمِ
لَعَلَّ العِطْرَ مِنْ جَيْبَيْهِ يَهوي
يُبرِّحُني هَواها في اغترابي
........................ويَجلِدُني بألوان العذابِ
فمِنْ لوْنٍ له الألوانُ لاذتْ
.......................إلى لوْنٍ يلوِّحُ بالسَّرابِ
وَمِنْ ذَهَبٍ بِلوْن الصُّفْرِ يبدو
......................إلى صُفْرٍ تَعَلِّلُ بانسِحابِ
تُفتِّشُ في خيوط الثوبِ عيني
..................وتذرفُ دمعها دون اقتراب