رنينُ الحرفِ في بدني يَنادي
...................ويهتفُ في دَمي: صبراً بلادي
فسجِّلْ يا زمانُ عُلوَّ صوتي
.....................لتسمَعَه الحواضرُ والبَوادي
بلاد العُرْبِ أوطاني دَهاها
.................من الأوْصابِ والسود العوادي
وأسْقمَها جُنون الرَّيْبِ حتى
...................تمكَّنَ منْ حَشاشتها الأعادي
وما للقدسِ - معذرة- سبيلٌ
..................سوى دربُ الأخوَّة واعتقادِ