ليت في الصيف غيوما
.......هاطلات كالشتاءِ
يزدهي فينا ربيعاٍ
.......مترعا بالإشتهاءِ
مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
ليت في الصيف غيوما
.......هاطلات كالشتاءِ
يزدهي فينا ربيعاٍ
.......مترعا بالإشتهاءِ
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
أُترِعَ البُستانُ مَحْلًا
حينَ ذاقَ الزّهرُ ذُلّا
آخرُ الأطيارِ طافَ
حينَ ملَّ الشحَّ وَلّى
لئن هم أوسعوا الآفاق غدراً
فبعضُ خصائصِ النار الحريقُ
وإنّا إن ملأنا الكونَ طيباَ
فبعضُ مواهب الورد الرحيقُ
وإما تاهَ عن دربٍ شقيٌّ
فلن يتحمّلَ الوزرَ الطريقُ
قضيتُ العُمْرَ أحلُمُ بالسَّعادَةْ
عَلى أرضٍ تَكونُ لَها السّيادَة
قضَيتُ العُمرَ لكِن عَجزَ شَعبي
بِعَكْسِ الدَّربِ تُعْجِبُهُ القِيادَة
دعوا قيأها فوق الثرى متناثرا
***هلمّوا انثروا فوق السطور مشاعرا
ستصفو قريبا لا أبارك عكرها
***فشمس الأماني لن تدثّر ما جرى
فنحن عيون الحب نرصد حسنه
***ونسمو على خد الجمال منائرا
فإني وعدت الحب أن لا سياسة
***وإن كنت في معنى القصائد ثائرا
رَضينا أمْ أبَينا سَوفَ تَحكي
حُروفُ سُطورِنا ما قَدْ لَقينا
حَيينا العُمْرَ في جُبِّ المآسي
فكَيفَ الحرفُ يَغدو ياسَمينًا؟
نسيمُ بلاديَ مُخُّ القداسةْ
....................ودمْعَةُ عيني دليل التعاسةْ
وَلقمةُ خبزي ونبْضة قلبي
.................وزفرةُ صدري وَكلُّ انتكاسةْ
ونارُ انفعالي لصرْخة طفلٍ
.......................وأمُّ شهيدٍ تقبِّلُ راسَهْ
وثكلى تُعاني كَكُلِّ يَتيمٍ
................فكيف بربِّكَ تجفو السياسة؟
هواؤكَ.. ماؤكَ اليومَ أمسى
...............بضاعةُ نذْلٍ بسوقِ النَّخاسة
فتبَّاً وتبَِّاً ومليون تبٍّ
...................لبائعِ دارِ الألى بالكَياسةْ
سَئِمنا العَيْشَ في ذُلٍّ وَقَهْرٍ
عَلى أرْضٍ لَنا للغَيْرِ تُهدى
فَهَل سَيَجودُ بالأفراحِ عُمْرٌ
وأرضُ الرّوحِ بالتّحرير تُندى
دوام الحالِ مِنْ ذاك المُحالْ
....................إذِا فُقِدِ الحِجا فالحَرْبُ سِجالْ
فسيفُ الحقِّ مُنثلمٌ فلوْلا
..........................شحذناهُ بأفعال الرّجالْ
ليصبحَ ذا شفارٍ بالمَنايا
......................يصولُ وينتقي هامَ الخبالْ
فلوذي باصطبارٍ واحتِسابٍ
.....................فهذا السأمُ تمحوهُ النصالْ
لَعَمري إنّنا شَعْبٌ وَديعٌ
يُساقُ لِمَذْبَحِ الجَزّارِ طَوْعًا
وَتَخرُجُ روحُنا للربِّ تَشكو
خِرافًا قَدْ رأَتْ في الكَوْنِ مَرْعًى