السجال الشعري الإبداعي

على الرَّمْضاء للأفياءِ جوْعى
........................نعيشُ ونسألُ الرّعيانَ مَرْعى
وَلسْنا نبتغي في العيْش سَمْنا
.........................وَلا نبْغي كما القطْعان شبْعا
لديْنا الماءُ تذرفُهُ السَّواقي
...........................وَينبُعُ مِنْ شِفانا الدَّمُّ نبْعا
بنا ظمَأٌ إلى زمَنٍ توَلّى
.........................ويشبِعنا رُعاة البَيْنِ صفعا
وَربُّكِ هذه صُوَرٌ لموْتى
...................ونحنُ اؤلوا الحياةِ نضيقُ ذَرْعا

عَـلِّـمُـوا خِلِّيْ بحالي بَعدَها و انشدوا في خُـلْـسَةٍ شِعري لَها و لعلَّ الشعر يهديْ قلبها فأرى بعدَ صُدودٍ وصلَها حِيلْةُ الشِّعرِ قديمٌ سحرها و رأينا في حديثٍ فِعلَها

لفّ حبلُ العَجزِ جيدي
وَغَزا الهمُّ وَريدي
واهِ يا شَعبي المُعنّى
غصَّ بالدَّمعِ نَشيدي

دَعي للعجز أهلُ الانبطاح
..........................وَهبِّي للحَياةِ وللنجاحِ
وكوني في المَعامِعِ بنت أمّي
....................كخوْلةَ تمتطي مُهْرَ الفلاحِ
تباغتُها الرِّياحُ بكلِّ خبثٍ
...................فتهمزُ مُهرَها فوقَ الرياحِ
وتجعلُ خدرَها في حضنِ نجمٍ
...................ويملأُ روحَها نور الصباحِ

حلِــق .. فــدربك لا أراه موافيــا
ودع الحروف على الثغور قوافيا

ما كل درب في انتظــارك ينتشي
أن لـم تكن نحو الصّـدارة ماشــيا

رجعت جموع العـابرين بصيدهم
وبقيت وحـدك ضائعــا ومُجافيـــا

يــا أيهــــا الضليل نجمـــك آفـــل
فارجع كما شـاءت نجومك حافيـا

وأعــد حيــاتك من بدايتهــا فمــن
يهفـــو لــدربك لن يمـــر خلاليــا

يا مَنْ نَسَجْتَ بِخَيْطِ شَوْقِكَ أشرِعَةْ
وَمَضَيْتَ تَسعى للمُحيطِ تُصارِعُهْ
شطُّ الأمانِ وإن نأتْ أحضانُهُ
سيظلُّ يرقُبُ رَغْمَ غَدرِ الزَّوْبَعَةْ

عُباب المُحيط وَذاريات الأشرعة
.........................لبُّ الصراعِ لعاديات أربَعةْ
حقدٌ بِمَكْرٍ وإذْعان الخنا
....................والموْجُ يفتكُ والنوافذُ مُشْرَعة
ويُدَجِّنُ الإعصارَ رغمَ جنونه
.....................من يَخبُرِ التيّارَ حين المَعمعة
فيناورُ الأمواهَ وهيَ عصيّةٌ
...................إذ يُحسنُ الرُّبَّانُ نشرَ الأشرعَة
السرُّ معرفةُ وكنزُ ثقافة
................من يملك الإصرارَ يجني المنفعَة
َويُواجهُ الحيتانَ وهوَ "سُمَيْكةٌ"
.................ويَصولُ صولةَ قادرٍ ما أبرَعهْ!

عذُب القريض فغرّدت أفكاري وسما على فلك السعود نهاري والباسمات من الزهور تعانقت وتـمـايـلـت بـعـبـيـرها أشعاري وعلت تغذّي بالقلوب روائعٌ وهفا إلى وطن الحبيب مناري بالشعر يستهدي لعل بيانه يبدي الهوى في حكمة ووقــارِ

وَيسوقه الطوفانِ مثل سفينةٍ
...................تعلو وتهبطُ في العواصف مُقلعة
لتنامَ في الجوديِّ وهيَ أمينةٌ
......................لا ماء يجرفه وتحضنه الدَّعَةْ
ليعوذَ بالرحمن غير مُوَسْوَسٍ
......................ويلوذ بالمحراب يذرفُ أدمُعَهْ

1. دَعْ عَنْك عَـذْلِيْ أَيَـا عَاذِلي واعدِلْ ، وهلْ في العدى مُنْـصِفُ ؟ 2. لَوْ كنتَ تدري بما حلَّ بي كُـنْتَ بِـحَالِ الفَتَى تَـرْأَفُ 3. هَـيْـفَاءُ يُـصْبِـيْ الفَتَى حُـسْـنُهَا كلُّ قوايَ لَـهَـا تَـضْعَفُ 4. ساعٍ سعى بيننا قصدُه شَرٌّ إلى فُــرقةٍ يَهْـدِفُ 5. لَمَّا التَـقَيْتُ بها خُـلْـسةً أنْـكرتُ منها الَّذِي أعْـرِفُ 6. يَا ضَيْـعَـةَ العُـمْرِ إنْ لَمْ يَصنْ عَهْدَ الهوى بَيْنَنَا الأَهيَفُ 7. مَنْ فَـسَّروا الحُبَّ مِنْ قَـبْلِنَا حَـامُـوا عَليه و ما عرَّفوا 8. فالحب سرٌّ و أَنَّى لنا عن كُنْهِ غَيْبِ الهوى نَكْشِفُ