السجال الشعري الإبداعي

راقبت همّــا قـد ألــمَّ بـداري
حزن تعمّق في وابتـدا بدوار

الرعب مندس على أحلامنــا
والقتل والترهيب بالقنطــار*

والناعقون على الدروب يؤمهم
من بـاع تبر الأرض باستعمار

أرأيتهم والــذل يغسـل وجهه
بكرامــة ضاعت بغير مســار

أتظــن مثلهــمُ يحقــق قفــزة
ميمونــة تزداد عن أمتــار؟؟

لا والـذي خلق العبــاد فإنـهم
فشلوا جميعا في اتخــاذ قرار

* :القنطار مكيال وزن ويعادل 300 كغم تقريبا وأظنها عامية
ولكنني رغم البدائل الكثيرة احببت استخدامها لتكون كمعلومة لمن لا يعرفها

رضيَ الحياةَ بذلَّةٍ وحصارِ
......................ذاك المُؤازرُ ثلَّةَ الأشرار
الفاجرُ المبهوتُ جاءَ مُبرْمَجاً
.................ينصاعُ "بالريموت" والأزرار
ما زادَ عن شكل الدُّمى في زيّه
..................اقترنَ الخواءُ بقاحل الأفكارِ
هيَ قفزةٌ في الجَوِّ يهوي بعدَها
.................في ساحقِ ليذوق ويلَ النار

صدقت يا صديقي صحيح ما قلت
وكان عليك ان تتبع اما قافية اخي رياض وهي الهاء كما قلت
او تتجاوز وترد على قافية الاخت فاتن دراوشة بالهمزة
ولكنك اعدتنا الى الدال بعد تجاوزها

كما ان من شروط السجال عدم تجاوز الابيات الستة 6
ولكننا معا سنتجاوز هذا معا اذا وجد الشاعر لديه ما يكمل


مودتي

يا صديقي لاتحجر واسعاً ، هداك الله.
و اكتب _بارك الله فيك _ أنت و غيرك من الأحبة و كأني غير موجود بالسجال
و سأطرح ما كتبته منوهاً بقافية من رددت عليه. فأحياناً أحضر رداً و يكون هناك من سبقني.

ربما جاء زمانُ
***يجمع العربَ مكانُ

وحدة العربِ طموحٌ
***حلمٌ فيه الأمانُ

هل إلى الوحدةِ دربٌ
***وبه لا يستهانُ

ترقبُ الأمةُ يوما
*** ينبري فيه البيانُ

ربما جاء زمانُ
***يجمع العربَ مكانُ

وحدة العربِ طموحٌ
***حلمٌ فيه الأمانُ

هل إلى الوحدةِ دربٌ
***وبه لا يستهانُ

ترقبُ الأمةُ يوما
*** ينبري فيه البيانُ

نَرْتَجي تَوحيدَ شَعبٍ
حُلْمُهُ نَيْلُ الأمانْ
كَيفَ يَسمو فِكْرُ شَعبٍ
جائِعٍ صادٍ مُهانْ

نخنُ لسنا جائعينا
غير أنّا جاهلونا

برضانا كلّ عصر
يحكم الطاغونَ فينا

نحن قومٌ لا نهونُ
.................وغداً حتماً نكونُ
دأبُنا الخيرُ لأنّا
.................للكرامات نَصونُ
ليسَ منّا من يُغالي
.............ليس منّا من يَخونُ
وحدَة الأمّةِ تأتي
............عندما يجلو الخَؤونُ

نصطادُ أفكارَ المواهبِ يقظةً عند التناجي حالهنَّ غريبُ لنحاور الليلَ الطويل قيامُهُ في همْسِ أروقة الحبيب نغيبُ

بالهَمسِ نَرتِقُ ما تَشَقّقَ مِنْ عَباءَةِ قَلْبِنا
وَنُعيدُ تَشكيلَ المَلامِحِ في خَريطَةِ دَرْبِنا

نجم اطل بخافقي وسمائي
فأنار أفقي كله بسخاء

لكن أغيم هجره وصدوده
أهدت برود جفائه لفضائي

أبهى المَشاعِرِ ما تجودُ بِهِ الشّغافُ وتَمنحُ
دونَ انتظارِ مُقابِلٍ ممّن بِحُبِّهِ نَنْضَحُ