حمامات الرؤى لم تنسَ باني
ونحل الذوق يذكـر مـا شذائـي
وأطيـارُ المباهـج وهـي ولهـى
تحلّـقُ حـول غدرانـي ومـائـي
فليـسَ الحـبُّ أن تلـقـى حبيـبـاً
وتتـركَ مـا عـداهُ بــلا اعتـنـاءِ
ولكـن أن تـكـونَ أخــا عـطـاءٍ
ليبقى الكونُ خـلاّب َ العطـاءِ
خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»»
حمامات الرؤى لم تنسَ باني
ونحل الذوق يذكـر مـا شذائـي
وأطيـارُ المباهـج وهـي ولهـى
تحلّـقُ حـول غدرانـي ومـائـي
فليـسَ الحـبُّ أن تلـقـى حبيـبـاً
وتتـركَ مـا عـداهُ بــلا اعتـنـاءِ
ولكـن أن تـكـونَ أخــا عـطـاءٍ
ليبقى الكونُ خـلاّب َ العطـاءِ
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
أجــر الفـــؤاد فــأيهــن تريـــد
والجرح أيقظـه الهوى المفئود
كل التفاصيل الصغيـرة أينعت
وغدت جروحــا ما لهـا تفنيــد
من أين أبدأ والحكاية ما انتهت
منــذ البــداية راقهـــا التهديــد
فسلاحها الذري مخلبهــا الذي
كالسيف يجرح والجروح تزيد
هي قطــة مجنونة عــاثت بنــا
حتى غدونــا هــارب وشــهيد
وصغارها بين المقـاعد تختفي
كيــف الهـروب وكلهن جنــود
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 20-05-2016 الساعة 01:43 PM
أغَطّي الجَرْحَ بالصّفحِ الجَميلِ
وأندي النَّبْضَ بالحسِّ النّبيلِ
وَمَهما هاجَمَ الهُجرانُ عُمري
يظلّ القَلبُ في دَربي دَليلي
هُنا أنا..أناكْ
لا تَقِفي هُناك
واسْعَيْ إلى هَنائي
فغايتي هَناكْ
والصبحُ في وجودي
يصحو على سناكْ
ناءٍ طريقُ كَوكَبي
عَنْ شَمسِ مُقْلَتَيْكا
مَجَرَّتي لَمْ تَهتَدي
للفُلكِ في يَدَيْكا
كأنَّكِ مرسومةٌ في الوُجوهِ
كما وردةٍ رُسِمتْ في سِواها
وطيفُكِ كالسّعدِ أقْريهِ ضَيفاً
وَجُودُ النُّفوسِ بَدا في قِراها
أرى الغانياتِ تَروحُ وتَغْدو
أمامي .. وليس سِواكِ أراها
هَجيرُ المَنافي يُغَلّفُ شَعبي
فَفي كلّ أرضٍ تَراهُم تشَظّوْا
يَهُزّونَ مُفتاحَهُم بِيَدَيْهِمْ
عَنِ البَيْتِ والأرْضِ لَنْ يَتَخَلَّوْا
ولو كنا كأجدادٍ عظامٍ
*** لأعلنّا على الدنيا قيامةْ
ولكنّا ركبنا الخوف أمناً
***وحبّاً للمصالح والسّلامة
مضت أيامُ معتصمٍ بعيدا
***وتشكو العميَ زرقاء اليمامة
هَوَيْنا إلى القاعِ جيلًا فَجيلا
وَرَغمَ القَتامِ مَكَثنا طَويلا
وَفي كلُّ يَوْمٍ نَقولُ سَيأْتي
مَسيحٌ يُخَلِّصُ شَعبي الذَّليلا