السجال الشعري الإبداعي

طللاً ما نرى وفينا اغترابُ
.........................رجَباً عشنا فالحياةُ خرابُ
كيفَ نحيا وفي رُبانا
.........................فرْخُ بومٍ ويحتوينا غرابُ

باهِتٌ وَجهُ زَماني
فيهِ قَدْ تاهَ أماني
وسِياطُ الخَوفِ أهدَتْ
ظَهْرَهُ لَسعَ الهَوانِ

نبيُّ الشعرِ ملّكني الوِصايةْ
لألقنَ كلَّ مَنْ تاهَ الهِدايةْ

فعندي في البلاغةِ معجزاتٌ
ولي في كلِّ حرفٍ فيه آيةْ

هزَّ صَخْرُ الهمِّ صَرحي
وَغزا البَيْنُ رِحابي
واهِ ما أقساهُ عَيشي
حينَ أُجفى مِنْ صِحابي

يَمام الشعر ينبيك الحكاية
.............فهل للأوْصياءِ لديك آية؟
ليصبحَ أوَّلَ الأتباع حرفي
..........ويمْْسي ناشراً معكَ الرواية

بينَ قوسينِ ألوبُ
.....................وأنا صلدٌ غَضوبُ
تعتريني خاطراتٌ
......................وبها قلبي يَذوبُ
نبضةٌ تغتال أخرى
.......................وقتامٌ وشحوبُ
وانفعالٌ باكتئاب
...................لا يُجافيه النُّضوبُ
جمرَةٌ توقظُ جنّي
................عندما يدنو الغروبُ
أسألُ الشمسَ: خذيني
..................علَّّ دائي يستجيبُ
حين ألقى نورَ قلبي
.................ويوافيني الحبيبُ

بُرتَقالُ العُمرِ يُمسي
تَحْتَ أنيابِ المَشيبِ
وَيْحَ قَلبي كَمْ تَخَلّتْ
عَنْهُ أشواقُ الحَبيبِ

بك روحي في جنة الخلد طير = دائم السعي دائم التغريدِ
يضحك النور في سنا مقلتيه = مثلما الطفل في صباح العيدِ

دائـــم هـــذا التـــلاقي
بيــن حـــرف وحبيـب

في حـــوار جاء زهوا
يحمل المعنى الرطيب

والمعـاني مثل روض
فيه اصناف الطيــوب

فـاملأوا الكأس شرابا
واحتسوا بعد الغروب

بِسِلالِ قَلبي قَدْ حَمَلتُ دَفاتِري
وَمَضَيتُ صَوبَكَ كَيْ تُدَوّنَ قِصَّتي
لكنّ أوراقي بريحِكَ جوبِهَتْ
فارتدّتِ الأوراقُ تَحْمِلُ غَصّتي