هَلا بالبدر حيْنَ بَدَا و كَانَ الليلُ قَدْ بَرَدَا فمرحى حِينَ مَقْدَمِه وحَيّهلاً بهِ أَبَدَا وبدري مثلُ بدر سما أنارَ كلاهما البَلَدَا وَحيدٌ في محاسنِهِ بَدا في الحُسْنِ مُنْفَرِدَا عَفيفٌ في تَواصلِه فمَا مسَّتْ يدَاهُ يَدَا