رد عني الحنين للشعر وانسَ
كم تركنا بروعة الحرف أُنسا
وكأن الحياة ضربةُ حظٍّ
جعلتنا بين الخلائق رجسا !!
إنما الشعر في زمان كهذا
لايساوي بشرعة القوم فلسا
أيها الباذلين شعرا وروحاً
وشعوراً من النقاء , وحسا
.
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
رد عني الحنين للشعر وانسَ
كم تركنا بروعة الحرف أُنسا
وكأن الحياة ضربةُ حظٍّ
جعلتنا بين الخلائق رجسا !!
إنما الشعر في زمان كهذا
لايساوي بشرعة القوم فلسا
أيها الباذلين شعرا وروحاً
وشعوراً من النقاء , وحسا
.
اللهم ارحم عبدك ( سرحان الفهد ) وأجعل مسكنه جنة النعيم يأرحم الراحمين ياالله
سَلوايَ بعدَ النأيِ ليتَكَ تأسى
........................والحالُ ينضحُ في الأضالع بؤسا
الشعرُ مَحضُ الأكسجين عندَ تنفّسي
............................والقلبُ محتقنٌ يُصارعُ يأسا
من شاءَ يقرأ من كتابي كلمةً
..........................ولعلَّها تحيي مَنْ يبايعُ رَمْسا
سابِحٌ حَرفي بِروحي
كَنُجَيْمٍ في السَّماءِ
يُلهِمُ الأحشاءَ صَبْرًا
فَهْوَ لي زادي وَمائي
أنجز أمورك فــالقوي من ابتــدا
لا تبتأس إن كان دربك أوْ حــدا
كل الـدروب كليلــة لو خضتهــا
فابدأ ولا تخش الوساوس والعِدى
دُس بالعَزيمَةِ كُلَّ دَرْبٍ للمُنى
فالمجدُ بالهِمَمِ العَظيمَةِ يُقتَنى
لا تُنْكِسِ الرّاياتِ إن لاحَ الشّقا
ءُ بِأفْقِ حُلْمِكَ شاهِرًا سَيْفَ العَنا
أيها الصائغين حرفا شهيا
لليالي منارة وثريا ....
قال شعري أنا حسام رهيف
أنا نخل بظله تتفيا
لستُ أمضي بأنهر اليأس عوما
وتراني البسام طلق المحيا
إنما قوميَ الذين أراهم
مثل شعري بالقوم يقضي شقيا
أي فيض من البلاء كما عم
أهل الشام جاء عليا
يَرْسُمُ الأحلامَ حَرفي فَوْقَ جُدرانِ الخَلايا
مؤمِنٌ بالخَيْرِ يأتي رَغمَ أكوامِ الرّزايا
يامن عرفتُكَ تاجا فوق ما وُصِفا
كم خافق فيك غنى بعدما نزفا !؟
ياطاهر الحرف يا جوداً وياشرفاً
ويدعون عليكَ الطُهرَ والشرفا !!
يا أيها الشعر ياشسما وياقمراً
ويا محباً بكانيْ كلما عزفا
إني أنا طفلك المجنون معذرةً
لاتستحي منه إن ناجاك واعتكفا
فارِغٌ كالطّبلِ شَعبي
يَمْلَأُ الآفاقَ صَوْتًا
في زَمانِ الفِعْلِ يَغفو
يُثْخِنُ الآمالَ مَوْتًا
تيوسُنا في المَراعي ليسَ تتفقُ
.........................والكبشُ ينطَحُ كبْشاً شاءَ ينعتقُ
في المَرْج متسعٌ والقمحُ سنبله
..........................من ألفِ ساقيةٍ يُرْوى وَيغتبقُ
للماءِ لو وَرَدوا ما زادَهم عطشاً
........................إلا اعتبارُ "الأنا" والكُلُّ يستبقُ
تجري السواقي وَينبوعٌ يُهيمُ بها
.......................والنهرَ تشكو له الأقدامُ والطرُقُ
قرونُ الكباش تسوقُ الجمْعَ في صلَفٍ
..................في لحْيَة التيس ضيقُ الوَعْيِ والأفقُ
هي الأنا يسكنُ الطوفانُ أحرفها
........................ويسكنُ الجهلُ فالأحلامُ تفترقُ
ليدخُلَ الذئبُ من تلقاءِ خائنةٍ
......................فيشتري اللحْمَ فالأسْواقُ تحترقُ
يا بائعَ اللَّحمِ طفِّفْ علَّ لُحْمتَنا
....................تحمي القطيعَ إذا ما اجتاحَكَ النزَقُ
التعديل الأخير تم بواسطة احمد المعطي ; 05-06-2016 الساعة 01:02 PM