غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
تَحيا بِنا أوطانُنا تَحْتَلُّ أصقاع الكَيانْ
وَوُجودُنا بِعِناقِها يَغدو بَهِيًّا كالجنانْ
التعديل الأخير تم بواسطة فاتن دراوشة ; 06-06-2016 الساعة 02:06 PM
نَهِمٌ أنــا والعاديــات غَضـوب
والعمر يخبو والشـباب جديب
وبراءة التعبيــر يملكهــا الذي
بالجرح يمسك والعــدو طبيب
كل الســهام توجَّهــت لمواسـم
مــا عاد فيهــا مُقمــرٌ وحبيـب
من أين أبدأ والتـراب مخضب
بدم الحقيقــة والكــلاب تـؤوب
تعوي وتنهـش من يقين مُعذّب
جعل التراب مع الفــؤاد يذوب
زيف تسـوَّد كل شــبر والــذي
صنــع الرواية مـاكر وكـذوب
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 06-06-2016 الساعة 02:33 PM
باكٍ فُؤادي مِن صُروفِ زَمانِهِ
يَروي كُرومَ الرّوحِ مِنْ أحزانِهِ
تَنمو عَناقيدُ الجِراحِ بِكَفِّها
مِنْ خَمْرِها مُلِئَتْ بُطونُ دِنانِهِ
نَفِّسْ عن الوجع الـدفين أيــا فتى
قـالوا .. فقلــت : وأيهـــا أختــار
أرض المواجـع في أناي تجمعت
لا مـــا ارتوت وكأنهـــا أنهــــار
فــي كل زاويــة أراه معشـعشـــا
يجــتاح خـــاصرة وفيهــا النــار
والصدر والعينـان والقلب الـذي
فـي متعــة تمشـي بـــه الأدوار
هذي بلادي مثل جسمي أصبحت
بيـن المواجــع جســـمها ينهـــار
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 07-06-2016 الساعة 12:53 PM
رانٌ على القلب فالوجدانُ محتارُ
.....................أمْ غفلةٌ في ضمير المرْءِ أسوارُ
يجتاحُنا الطاعونُ يفتكُ بالنُّهى
.......................فتموتُ في عينِ النُّهى الأنْوارُ
لكنَّ في جسد الإباءِ "كُريّةٌ"
..........................بيضاءُ يحملُ مثلُها الأحْرار
تحمي الحمى ويزيدُ طوْقُ جدارِها
........................حوْلَ الدخيلِ ويحتويهِ حصارُ
وتواصل الأمْصالُ نضحَ جذامه
............................ بالبُرْءِ ينعمُ بعدَه الأبرار
رَمَضانُ يا شَهرَ المَحَبّةِ والصّفا
يا نَبْعَ خَيْرٍ مِنْهُ نَرْتَشِفُ الشِّفا
بِتِلاوَةِ القُرآنِ نَقشَعُ عُتْمَنا
وَبِصَوْمِها ذي الرّوحُ تَقْتَلِعُ الجَفا
فوزٌ برحمةِ رَبِّ العرشِ ذا الفوزُ
...................وما عَداهُ هَوىً بالوَهْمِ يَعتزًّ
زبْدُ الكلامِ كتابٌ ليتَ نحملُه
..................يومَ الحسابِ وفي آياته العِزُّ
على الأرائكِ في الفردوْسِ تجْمعنا
.................وشيجةُ الحبِّ لا همزٌ ولا لمْزُ
زُرْتَنا يا خَيْرَ شَهْرٍ
تَحْمِلُ البُشْرى إلَيْنا
في يَدَيْكَ البرُّ غَيْمٌ
مُزْنُهُ يَهمي عَلَيْنا
نهــر من الخيـرات للإنسـان
متعلــــق بعبـــادة الـــرحمن
شــهر يبشر بالجنان فمن لـه
ودروبــه بالصـوم والقــرآن
يا من تركت صيامه وقيامـه
خسران عمرك أن تكون الجاني