مَن غيــر أمتنـــا بـه الأوجـــاع؟
مَن غيرنــا عــاثت به الأطمـاع؟
هل نحن في التكوين محض فريسة
فتنــاوشتنا في الظــلام ضبــاع ؟
أم أننـــا متنــــا وبتنـــا جيفــــة
لا حـــول إلا نومـــة وضيـــاع؟
أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
مَن غيــر أمتنـــا بـه الأوجـــاع؟
مَن غيرنــا عــاثت به الأطمـاع؟
هل نحن في التكوين محض فريسة
فتنــاوشتنا في الظــلام ضبــاع ؟
أم أننـــا متنــــا وبتنـــا جيفــــة
لا حـــول إلا نومـــة وضيـــاع؟
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 10-06-2016 الساعة 05:50 PM
عَنْ دينِنا حِدنا لِدَرْبِ ضَلالَةٍ
فَتَساقَطَتْ مِنْ يَومِنا الأمجادُ
تِلْكَ التي شادَ الأباةُ قِلاعَها
في حِقْبَةٍ لَمْ تُبْلِها الأحقادُ
دمُ الأخوّةِ في الصراعِ مُباحْ
..........................فهُو الوَقودُ لحُمقِنا الفضّاحْ
وصراعُ أخوتنا الديوكُ مُبرَّرٌ
............................وَيُحبُّه الوالي بأيِّ سلاحْ
ما هَمّهُ نزْفُ الغريمِ فديكُه الـ
...........................أقوى بمخلبٍ مُتحفّزٍ ذبّاحْ
ذو همّةٍ كالبرْقِ يصرَعُ خصمَه
.....................لو ماتَ - ليسَ قضيّةً- أو راحْ
فدُيوكُ سيّدنا الزَّعيمِ كثيرةٌ
............................لو أثخنتْ سيُسلّم المفتاحْ
ويعيشُ في كنفِ "الوَليِّ" مُنعَّما
............................بين الحظائر يأكلُ التفّاحْ
التعديل الأخير تم بواسطة احمد المعطي ; 11-06-2016 الساعة 05:51 PM
فدُيوكُ سيّدنا الزَّعيمُ(مِ) كثيرةٌ
............................لو أثخنتْ سيُسلِّ(لَّ)م المفتاحْ
حَرَقوا حَضارَتَنا بِنارِ التَّفرِقَةْ
وَرَموا بِنا لأتونِ تِلْكَ المَحْرَقَةْ
ما همّهم إن أهلَكونا كلّنا
فحَياتهم بمماتِنا مُتَعَلِّقَةْ
قمحُ البيادرِ للطيورِ مُتاحُ
.......................إلا لطير الأرْض ليسَ يُباحُ
وَهَواؤنا المفتوحُ غيرُ مُهيّأ
........................لنسائِم تسمو بها الأرْواحُ
ومِياهُنا تلهو بها حيتانُهمْ
......................عَجباً تعكِّرُ صفوَها الأمْلاحُ
أفكارُنا والريحُ تمْهضُ جنْحها
....................عصفت بها الأنواءُ والأرياحُ
وَدِماؤنا بين القبائل أهْرقتْ
.......................فبلادنا يحظى بها السَّفّاحُ
حيٌّ ضَميري رَغمَ سَيْلِ سِهامِهِمْ
يَزهو وَيَسمو فَوْقَ كَوْمِ حُطامِهِمْ
لَنْ يَزْرَعوا في حَوْضِهِ أشواكَهُمْ
فَوُرودُهُ لَنْ تَرتَضي بِسُخامِهِمْ
"هُمْ" أهلُ مَكْرٍ بينَ أظهُرنا
....................لا يرْقبونَ الإلَّ والذمّةْ
وَحَميرُنا بالمَكْرِ مؤمنَةٌ
...................فهو الذي تحيا به الأمّةْ
وهوَ الطريقُ إلى سعادتنا
..................فالعقلُ مرْتهنُ لِذي الغُمَّة
ربّاهُ امنحْ أهلَ ديرتِنا
..................رَجُلاً يعودُ بنا إلى القمّة
معهُ مِن الأحرارِ كوكبةٌ
..................وله ذرى الإيمان والهِّمّةْ
رَبّاهُ وامْددْ حبْلَ قوَّته
...............واقطعْ وَشيجَتنا بذي الرِّمَّة
هذي جراح القلب يلجم دمعهـا
شـوق الفدى وشـماتة الأعــداء
والكبريـاء كما الجبــال كبيــرة
في الصدر تمنع شهقة الإعيـاء
فإلى متى والصدر يلجـم نـاره
والقدس تجأر والسيوف هبــاء
أولو العزْم جذر النخل والزيتونِْ
...................جالوتهمْ يعلو على شمْشونِْ
هيَ دَوْلَة التاريخِ ْترسُمُ وجْهَه
....................ليُحطّمَ الأوْْْْهامَ رغمََ ظنونِْ
وسيضْحَكُ المطحونُ من هذيانه
..................ويقولُ: ماذا يهذر المجنونْ؟
وَأقولُ والأيامُ تحكُمُ بيننا:
...................رُؤيايَ إني طيّها المسجونْ
نالتِ الأحزانُ مِنّا
حينَ في ذُلٍّ سَكَنّا
قَدْ خَذَلنا المَجدَ دَهرًا
فارتَضى بالنّأيِ عَنّا