مَعاقِلُ بَوحِنا تَغدو رِياضًا
إذا ما الودُّ عاشَ عَلى ثَراها
فَدَع أمطارَهُ تَروي وُرودًا
بِفَيْضِ العِطْرِ قَدْ غَمَرَت رُباها
السّر الدّفـين: كيف أنشأ الخليل نظامه العَروضي..؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» هل عقلية الخليل عقلية رياضية؟ وهل لها علاقة باللغة والعَروض؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» سـرقات بريئة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
مَعاقِلُ بَوحِنا تَغدو رِياضًا
إذا ما الودُّ عاشَ عَلى ثَراها
فَدَع أمطارَهُ تَروي وُرودًا
بِفَيْضِ العِطْرِ قَدْ غَمَرَت رُباها
هي الآمالُ مبتسمٌ مداها زمان نميرها شوقا تباهى ومنها الشعر يبتدر المرايا ليكتب صورة يسمو شذاها
هَل تعجبونَ لِمَا عَجِبْتُ أو تعلمونَ لمَا سَهِرْتُ أنَا بالحجازِ مسامرٌ في الشامِ خِلاً كَم وَددتُ و أُجِيْبُ آخرَ بالعرا قِ و ما ارتحلتُ و لا انتقلتُ وأرى صديقيَ بالجزا ئرِ ضاحكاً و لَهُ ضَحِكْتُ و أُناشُدُ الأشعَارَ لِيْــــــــــ ـــــبِيَّاً يُطَّرِبُ فانطربتُ وأزورُ أصْقَاعَ البِلا دِ و ما جوازاً قَد حَمْلتُ فأنَا بِأندَلُسٍ أجُوْ لُ و قبلهَا فِيْ مِصْرَ كُنتُ مَنْ شَاءَ صَدَّقَني و إنِيْـــ ــــيَ صَادِقٌ فيَما وَصَفْتُ فالنِّتُ آيةُ عَصْرِنَا و بِهَا أُحَصِّلُ مَا أردتُ
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
التعديل الأخير تم بواسطة عبده فايز الزبيدي ; 10-08-2016 الساعة 10:10 PM
تُجمِّعُنا الأماني والأواصرْ
...................وَنبْض الوُدِّ تنقلُه الخَواطرْ
فنحنُ الأهلُ لو بَعُدتْ ديارٌ
..............ديارُ العُرْب تسكنُ في الضمائرْ
لسان الضادِ يجمعنا ودينٌ
..................وأنسابٌ وتجمعُنا المشاعرْ
ففي قلبي عَواصمُ كُلُّ قطْرٍ
................وتسكنه البَوادي والحَواضرْ
وهذا "النتُّ" سامرُنا فهلّا
.................جعلناه الوَشيجَةَ كلّ سامرْ
رَدَّنِي الشوقُ الذي يهْواهُ لَيْلِي ــــــ ونجُومٌ ترجُمُ النأيَ بِذُلّي
فتَنَتْنِي واحةٌ كَمْ ذقْتُ فيها ـــــ مِنْ كُؤوسٍ هَمُّها تطْويقُ عَقْلي
للعقلِ أجنحةٌ فطرْ متأمّلا
...............واجمحْ إلى لمَع القصيد تعلُّلا
فيه من الإحْسان ما تهفو له
................ومن البيانِ رَحيقه مما حَلا
هي واحةٌ فيها الظليلٌ ودوحُها
........فَيْءٌ إذا ما الشمسٌ أضنتْ في الفَلا
من حولها الصحراءُ يعصفُ رَملُها
...............لكنَّ فيها العصفُ يجنحُ للعُلا
يساقطُ الرُّطبُ الجَنيُّ بهزّةٍ
..............من نخلِها والماءُ يحيي قاحلا
لَوْ وَفَتْ رَبَّةُ الحُسنِ يومَاً خَالفَتْ بالوفا ظَنَّ لاحِيْ لَتَفَنَّنْتُ في وصْفِهَا مُنشداً حُبَّها في الضَّواحِي عَاذلي كفَّ عَني الأذَى لا تَلُمْنِي و لَوْ في المِزاحِ لو رأيتَ الهوى غادِيَاً قُلتَ : صبْحٌ غَدا في الصَباح
حَسْبي هواكَ يميدُ في الأعماقِ وبـــه ســمـتْ للطــيّـبـيـنَ مَـراقــي حَسْبي فؤادي غارقٌ مستغرقٌ فــي مُـقـلـتَـيـكَ ، وأنت فـي الأحــداقِ عُمْرًا وهبتُ مواهبي طٌرَف الوَفا فــــإذا بـيـانـــي ســاحـرُ الآفــــــاقِ واِذا الزماُن بحسنهِ متمايلٌ يــا طيبَ فِـكـرٍ ساطــــعٍ سَـبّــــاقِ لابأس ، سوف أحيد عن عذَّالنا وأقـــــولُ صبرًا ، فـالعـنـاق عـناقـي ولسوف أمضي للخلودِ مغرّدًا ولسوفَ يحكـي الكونُ عن إشراقي
قُمْ للجَمالِ مُعانِقًا يا شاعِرًا
بِحُروفِهِ سَكَبَ الشّذا والنّورا
فالحَرفُ مِصباحٌ يقدّ بِضَوئِهِ
ثَوبَ الغَمامِ وَيَقشَعُ الدّيجورا
ربَّ جَرْسٍ به استضاءَ الشعورُ وازدهى القلبُ عانقته البدورُ هائمًا عاشقًا عيونَ المعاني حاملاً ما قد تستقيه العُصورُ من نقاءٍ مع الفؤاد تسامى وبهاءٍ به تباهى الضميرُ