نقول شتان بين القول والعمل
وبين أمر خطير واقع جلل
فارجع إلى قولك الماضي فإن به
ردا لقولك هذا دونما وجل
وانظر بعينيك طحنا لا مثيل له
فما نما لك إلا ظاهر الأمل
مدائن وقرى من أرضنا طمست
بأهلها لا تحم في دومة الجدل
قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
نقول شتان بين القول والعمل
وبين أمر خطير واقع جلل
فارجع إلى قولك الماضي فإن به
ردا لقولك هذا دونما وجل
وانظر بعينيك طحنا لا مثيل له
فما نما لك إلا ظاهر الأمل
مدائن وقرى من أرضنا طمست
بأهلها لا تحم في دومة الجدل
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
لله أمرٌ وسرُّ النصر في العملِ
.....................لا تعذلنّي فلا جدوى من العَذَلِ
ونحنُ نفتحُ آفاقاً لمن فقهوا
.....................ونوقظُ الكهفَ والأحلامَ من خبَلِ
لا بُدَّ من هِمَمٍ إن شئتَ يقظتنا
......................هيْا نُخاطبُ أهل العقدِ في النِّحَل
هذا الفِصامُ - وفيه الكلُّ قد فُصِموا-
....................فيه انفراطُ خيوط القول عن مُثُلِ
"والمَقْتُ" قد كَبُرَت عند الله آيتهُ
................قلنا، فأينَ انعِكاس القوْلِ في العمَل؟
ما دار في خلدي أن الوزن في خلل
..................وفاتني أنْ خليل الشعر يغمزني
زيدوا فإن حروف الشعر تأسرني
يا ليت قافيتي ما فاتها المطرُ
أنا شاعرٌ أمشي بلا خطواتِلا شعر سيدتي بلا سَكَراتِ
رأيتًها بدُموع النّاس تغتسلُ
.........................تخضَلُّ مُقلَتُها والقلبُ يشتعلُ
قدْسيّةٌ كغزال الريم عابرة
....................تمْشي الهُويْنى بها الأعيادُ تحتفلُ
رقيقةٌ كنسيم البحر في خَقَرٍ
..........................تسيرُ في خفّةِ بالله تتصلُ
وفي الجوارِعُواء الذئبِ يرْهبُها
..................والكلبُ ينبَحُ حين الذئبُ يرْتَحلُ
لكنها من نبات القدسِ ماجدةٌ
...................في سَمْتِها امرَأةٌ.. لكنَّها الرّجُلٌ
رقيقةٌ كنسيم البحرِ في خَفَرٍ
لابد أنك قد لاحظت غانية
لاثت مفاتنها في غفلة قبل
بها صفات من الأنثى بظاهرها !
قد غاب بين نواحي جسمها الرجل !
هناك طارت طيور العشق أجمعها
حتى تبدى لها في ظهرها زحل
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
بحر البسيط يهز السيف مالعمل؟
لوْلا الخيالُ إلى المَدى يَصلُ
........................وعلى خيول الحلْمِ يرْتَحلُ
لتجمَّدَتْ في القرِّ محبرَتي
......................ولأقفرَتْ من حبْرِها المُثُلُ
بالشعرِ يرسمُ حالِماً قلمي
......................صوَراً تنوءُ بحملِها الجُمَلُ
ما كانْتِ الأنثى هنا حُلُماً
......................إلّا بمعنى الخَصْبِ تحتفِلُ
والأرضُ أنثى في دَمي سَكنتْ
...................سُكنى الحبيبِ ودونَها الخبَلُ
والقدسُ أرضُ الله مذْ خلِقتْ
.......................نهْفو لُها وَتَؤمُّها الرُّسُل
في "صفْعَة العصر" اكتمالُ أذىً
.......................في جعْبةٍ تعيا به الحِيَلُ
لا والذي خلق النفوس فإنــه
حـب كبيــر لا اريــد ســواه
يدنــو الــيَّ فيحتفي بقــدومه
قلبي المُولَّــه والهوى يرعــاه
والعين تضحك والدموع مواكب
سـلكت دروبا نحــوه لتراه
هيَ الحُبُّ الكبيرُ كما أراهُ
..............ونبْضُ القلبِ يبْلغُ مُنتََهاهُ
يطارِحني الغرامَ ويعتريني
.............من الأنسام ما نفثتْ شفاهُ
وَيجلدُني مِن البُعْدِ ارتعاشٌ
........يمسّ النجمَ ما ارتفعتْ سَماهُ
هناكَ على شفير البُعْد أمسى
...............قريباً والبعيدُ دمي فداهُ
وبين البُعْدِ والقرْبِ اكتئابي
............وحيرَةُ خفقتي وصدى نِداهُ