كَلَّ اليراعُ أم المدادُ تَبَدَّدا
...................أمْ نالَهُ قرَفٌ وأضْناهُ السُّدى؟
أمْ مَلَّهُ التَّكْرارُ فَهْوَ مُيَمِّمٌ
...........نَحْوَ انْضِواء الصوْت في رَجْع الصَّدى
ما لي أَراني في الكِنايةِ أختبي
.................والحَرْفُ مُكْتئِبٌ يُناكِفُهُ الصَّدا
فانْداحَ يجري في المَجازِ مُهَرْولاً
...................خلفَ استعارَتِه ليقعُدَ مُجْهَدا
هلْ يَستَردُّ مِنَ الكآبَةِ حالَهُ
................أوْ يمْتَطي مُهْرَ التَّمَرُّدِ مُرْشِدا ؟
أوْ يستعيرَ من الطفولَةِ مَجْدَها
............حيثُ البطولة كالملابسِ تُرْتَدى
ذي غزّةَ الأحرارِ تُرْضَعُ طفلها
..............لبَنَ الإباءِ فيستطيبُ المَوْردا