بالعقل تعرف ما تجود به السحاب
والفرق مابين الحمامة والغراب
سترى الحقيقة ليس يحجبها الضباب
(فالعين يخدعها إذا شئت السراب )!
فامضغ قصيدك جاهدا مضغ الطعام
وإذا قست فأضف عليها من شراب !
إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»»
بالعقل تعرف ما تجود به السحاب
والفرق مابين الحمامة والغراب
سترى الحقيقة ليس يحجبها الضباب
(فالعين يخدعها إذا شئت السراب )!
فامضغ قصيدك جاهدا مضغ الطعام
وإذا قست فأضف عليها من شراب !
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
/
بالعقل نفترش الحقائق والفضاءْ
نرسو على سر الخلائق والخفاء
هونًا فهونًا نعتلي كتف النجاحْ
نمضي ولا نرجو مديحًا أو ثناءْ
يا زيد لا تقنطـْ إذا أمر بدا
للعين ميؤوسًا وجافاه الرجاءْ
خضْ يا ابن أمِّ غمارَ تجربةٍ ولا
تطو ِ العزيمةَ في دهاليز الخواء
كل العظائم قبل أن تزهو لنا
كالحلم كانت ثم عانقها الثناءْ.
د. انشراح حمدان
منذُ رأيت الطيور تأكل الحب والإنسان يأكل الطيور علمت أن المعدة هي برلمان العالم
إذا اشــتد الحنين فكيف آوي
إلـى ليــل يُجلجِــل باغتراب
وكيف العمر أن يغدو جميلا
بـأيـــام تفـــاخر بــالغيــــاب
سنين العمر تضحك باحتفال
إذا قـرع الحنين عليَّ بــابي
فهاتِ العمــر نقســمه ســويا
ونغرقـــه بـألـــوان الشــباب
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 12-05-2018 الساعة 01:28 PM
بأي حالٍ أتى أيارُ يا وطني
......................وَكلُّ عامٍ مع الآلام يأتينا
في الأمسِ حَلَّ وكأسُ المُرِّ في يده
....................ولم يزلْ كأسه بالمُر يسقينا
سبعون عاماً بلا شمْسٍ ولا قمَر
.............بذي مَحاقٍ وصلنا اليوم سبْعينا
وها هَي القدسُ في شريانها ارتفعت
..................سفارةُ الإفْكِ فلْتسلَمْ أيادينا
لم نأْلُ جَهْداً ففي الهَيْجا بَيارقنا
...........تسدُّ عينَ المَدى تغزو المَيادينا
وَتمْلأ الرَّحبَ فرْساناً وَألويَةً
........تحمي الحِياضَ وبالأزْهارِ ترْمينا
ونحنُ نعرفُ سِرَّ الدّاءِ معرفةً
............وَننْكَفي وجدار الصِّمتِ يَكفينا
لولا صُقورٌ تَجوبُ الجَوَّ تحْرُسُنا
.........هناكَ في غزَّةَ الأكْنافِ تحمينا
نفـث الصمـت أنيني في غبــارك
ونعى الموت حنيني باحتضارك
لـــم يعــد للمــوت معنى عـندمــا
يصبح الموت هروبـا من ديــارك
لـــم يعـــد طعــم لعيـــش عندمــا
يســتبد القهـــر في حلـــم كـــذلك
أيهــــا العمــــر الـــذي حملتنــي
وزر كلب قد مضى نجو المهالك
لســت أبغي سـُــلَّما نحـو السَّـــما
بل طريقا نحو ارض القدس سالك
كنْ على الدَّرْبِ ولا تخشَ المَهالك
.................................إنّما الموْتُ بكلِّ الحَيِّ فاتِكْ
وامنَح الرّوح طريقاً للمَعالي
..............................لا تَني تقحَمُ شوْقاً بابِ داركْ
فاجْعَل الخَطْوَ إلى الفجْرِ سَناءً
............................في عُيون الليلِ واسْملْها بِناركْ
أيُّها السَّاري إلى نَجْمِ الثُّريّا
......................أشْعلِ المصباحَ دوْماً في مَساركْ
واحمِل المفتاحَ عنواناً لكيْلا
........................ينْفَد الصَّبرُ في عِزِّ انتصارِكْ
كَلَّ مِنِّيْ قَلَمٌ مَاهَزَّهُ
فِيْ دُجى الشعر لَيَالِيٌّ حَوَالِكْ
كَيْفَ بِالدَّرْبِ الذي خَطّيْتُهُ
( يَنْفدُ الصَّبْرُ على عزِّ انْتِصَارِكْ )
كلّما أنشدَ شادٍ في دياركْ
....................بارتجالي أمتطي صهوة ناركْ
وأسوق الحرْفَ مُهراً بصهيلٍ
....................أو أمدُّ الخطوَ جَرْياً في مداركْ
فالتمِسْ لي ألفَ عُذرٍ ليت شعري
...................ليسَ لي في السَّهوِ بدٌّ إذْ أُشاركْ
إنَّما تهمي حروفي كرهامٍ
.....................أوْ رَذاذٍ لا انتظاراً كانتظاركْ
غيْمتي بالشعر حبْلى وقصيدي
.....................بعدْما يولدُ تُحصيهِ الجَماركْ
إنني الخَطّاءُ دوْماً ذاكَ دأبي
.................لستُ أدري، غير أني لا أباركْ
كُفَّ عن لوم القوافي يا صديقي
فهي كالغيث ســكوبُا باب دارك
تحمل الأفــراح إن رُمت احتفـالا
أو هجيــرًا كلمــا كنــتَ كــذلك
غير أن الغيم في صيفِ القوافي
قـد يَعــزّ الماء فيــه لو تُشــارك
فانتظرني يا رفيق الحرف يومًا
علَّ هذا الحرف يعلو بانتظارك
أيهــذا الشــعر قـد جئناك رهـوًا
نبتغـي الحُــبّ ولا بــدَّ نُـبــارك
نمـزج الحــرف احتــفالاً بلقــاءٍ
ونُغنّـي للــذي يبــقى هُنـــالك
/
كيف يزهو الحرفُ أو يحلو لقاءُ!
ذي بلادي أُستبيحت والدماء
أي حرفٍ سوف يُثري والظلامُ
لف طوقَ العدل بل سادَ الرياء
يا إلهي جف ضرعُ الحب فينا
إخوة كنا فهل ماتَ الوفاء
أم نسينا يوم طاحَ الثورُ أبيضْ
أننا قطعًا أُكِلنا، لا عزاء
د. انشراح حمدان