السجال الشعري الإبداعي

أداةُ "النتِّ" تخذلُني فويلٌ
..................لحرفي إنْ تقصَّدَه القضاءُ
وَذوْبُ القلْبِ يقْطرُ في نزيفٍ
.................بغزَّةَ من دَمي ودَمي الإخاءُ
دَمٌ كالنَّهر يجري أيّ نهرٍ
.................من الأنهار ترْسُمه الدماءُ!
عيون الخلقِ ترقبهُ فتُغضي
................ويُغضي الحَيْفُ والذُّلُّ انطفاءُ
هنا الأقدارُ تكتبُ في كتابٍ
.................البطولةِ والرجولةِ ما تشاءُ
مُذَهَّبةُ الحُروفِ وكلُّ حرْفٍ
.............يُضيءُ الرّوحَ لوْ أُسِرَ الضياءُ
هنا الإيمانُ غزّيٌّ تجلّى
.................على أرضٍ يُتيهُ بها الوَفاءُ

إذا مــا الحلــم غــادر مسـتعيذا
من الشـيطان أو بعض الفروع

ومن قوم أضاعوا الحق جهــرا
وباعــوا الشـمـس لليل الوضيـع

ولـــم يبقـــوا لأنفســهم قنـاعـــا
يغطي ســـوءة الـوجــه الرقيــع

ولا أدري .. لجهــل ام ســقوط
أباحوا السير في صنع الصدوع

وساروا خلف من صنعوا ظلاما
بوجــه الــنور والحـق النصـوع

عُتلٌّ قبيحُ الخَلقِ هاجَ وعربَدا
..........................وأرْغى بالهُراءِ وأزبَدا
وما هو في الرِّجالِ مُقدَّرٌ
....................ولا هوَ في الفضائلِ مُقتدى
تمدَّدَ في الفراغِ خيالُهُ
....................فظنَّ بأنّهُ امتلك المَدى
تستّرَ بالقناع فَوجْهُهُ
...................بلوْن الليلِ فاقَ الأسوَدا
تَمادى واستَزادَ فَجاجَةً
.................وأركَسَهُ النِّفاقُ فما اهتدى

عُتلٌّ قبيحُ الخَلقِ هاجَ وعربَدا
......................وأرْغى كثيرا بالهُراءِ وأزبَدا
وما هو في عهد الرِّجالِ مُقدَّرٌ
...............ولا هوَ في نيل الفضائلِ مُقتدى
تمدَّدَ في ليل الفراغِ خيالُهُ
...............فظنَّ بجهل أنّهُ امتلك المَدى
تستّرَ مرعوب الفوءاد فَوجْهُهُ
...............بلوْن كليلِ فاقَ في اللون أسوَدا
تَمادى بأنواع الكلام فَجاجَةً
...............وأركَسَهُ إثم النِّفاقُ فما اهتدى

كانَ خلْطاً بين بحرينِ دَهاني
...........................وأنا من سطوة النوم أعاني
يومَ كان الليلُ يغفو في جفوني
.......................وانفعالي كانَ كسراَ للأواني
لا تلمني فحروفي لم تلمْني
......................أيلامُ المَرْءُ في مَسِّ الذِّهانِ؟
إنَّهُ المَسُّ وما في الأمر مَسٌّ
.................إنّما "البحرانِ" كانا يصْطَرِعان
بينَ وَعْي ومَنامٍ لستُ أدري
....................تاهََ لبّي وامتطاني ما امتطاني
كانَ بعضاً من حَريق في ضلوعي
..............وَجُنوحاً نالَ من "صهْل" حصاني

نكتب الشعر بأوزان الهوى
وله من نفحة الروح يدان

وله بحران من دمع زكى
( لكن البحرين لا يصطرعان )

وهما في نارك العظمى بلا
مخرج من حرها يصطرخان

فدع النوم يريح الجسم لا
تجعل الأشعار من خلط تعاني

عُتلٌّ قبيحُ الخَلقِ هاجَ وعربَدا
********
نور الهدى يرْعاكَ من هذياني
........................ويقيكَ من ظنّي وَهذْرِ لساني
بحرانِ طافا في الخيالِ وحلَّقا
......................في مطلعٍ صدر الطويل أتاني
في البدْءِ أقبلَ واستهلَّ عَروضه
.............................لكنَّ وافرُهُ أبى ودَعاني
قد كانَ أجْدى أنْ تشيرَ لزلَّةٍ
........................بدلاً من الإطنابِ والإمْعانِ
رَمَضانُ شهر الخيرِ أقبلَ رَكْبهُ
...................والخيْرُ كلُّ الخيرِ في الإحْسان
فليُحسنْ إلينا اللهُ جلَّ جلالُه
.........................بالعفْو والإنْعامِ والغفران

عُتلُّ الخَلقِ هاجَ وعربَدا
..........................وأرْغى بالهُراءِ وأزبَدا
لو شطبت كلمة قبيح لانتهى الإشكال

عُتلٌّ قبيحُ الخَلقِ هاجَ وعربَدا
********
نور الهدى يرْعاكَ من هذياني
....................ويقيكَ من ظنّي وَهذْرِ لساني
بحرانِ طافا في الخيالِ وحلَّقا
.................في مطلعٍ صدر الطويل أتاني
في البدْءِ أقبلَ واستهلَّ عَروضه
.......................لكنَّ وافرُهُ أبى ودَعاني
قد كانَ أجْدى أنْ تشيرَ لزلَّةٍ
....................بدلاً من الإطنابِ والإمْعانِ
رَمَضانُ شهر الخيرِ أقبلَ رَكْبهُ
..............والخيْرُ كلُّ الخيرِ في الإحْسان
يُحسنْ إلينا اللهُ جلَّ جلالُه
..................بالعفْو والإنْعامِ والغفران

لا تدع في شعرك مجالا أو ثغرة يدخل منها النقاد إليه لنقده وإلا فالتتحمل النقد البريئ
وأحكم غلق أبوابه
تحياتي

لا تدع في شعرك مجالا أو ثغرة يدخل منها النقاد إليه لنقده وإلا فالتتحمل النقد البريئ
وأحكم غلق أبوابه
تحياتي

فلتتحمل