نحيب القــدس لا يخبـو
وهـا قد خـانها العــرب
فكــل حصـونهــم ورق
وكــل دعــائهم كــذب
وكل وجوههـم كلحـت
فــلا ذقــن ولا شــنب
وكــل أمـورهم عجـب
وهـم بــالذل قـد رغبـوا
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
نحيب القــدس لا يخبـو
وهـا قد خـانها العــرب
فكــل حصـونهــم ورق
وكــل دعــائهم كــذب
وكل وجوههـم كلحـت
فــلا ذقــن ولا شــنب
وكــل أمـورهم عجـب
وهـم بــالذل قـد رغبـوا
بأمر الله لو خذلوا
..............فما في أمْرِهمْ عجبُ
فهُم ْ للعيْبِ قد رَكبوا
.................وقدْ خَلاَّهُم الأدبُ
فلا خذلانَ يتعبنا
.................وقد يُعييهِمُ التَّعبُ
ولا سلطانَ يُرهبُنا
..............فنحنُ النارُ واللّهَبُ
وَنحنُ الأخوةُ الغُرَبا
..............وَيوسُفُنا له الغَلَبُ
لنا البُشرى وليسَ لهمْ
......سوى الإذعانُ والعتَبُ
بــريء انت يــا قلبي
من الدنيــا وزخرفهـا
وبايعت الـذي أوصى
ولــم تتبــع عـوالقهــا
أقمــت الفجـر في ليل
بنــور بــات يكتبهـــا
وغالبتَ الـذي يسـعى
لـه الشــيطانُ تـابعهـا
بهــذا الأمــر أوصانا
حبيــب الله عـارفهـــا
هي الأيامُ مدرسَةٌ
.............وَفيها الناسُ طُلابُ
فمن يملك مَعارفَها
.................تواتيه وتجْتابُ
وذو لُبٍّ تُخرِّجُهُ
...............وللتخريجِ ألقابُ
ومن يَغفلْ ستطرُدُهُ
............وتُغلقُ دونَهُ البابُ
وَذو حَظٍّ سَتخْدِمُهُ
...........مع الأسبابِ ألبابُ
بوجهي الشمس لم يغلق
أمام ضيائه باب
إذا سيدوم ليل لا
يغادر كل من عابوا
ولكني إذا أذنبت
إن الله تواب
ستذكرني إذا غادرت
للأطيار أسراب
أغادرها مساجلة
فلي في الشعر أحباب
وحظك سوف يحمله
إلى الآفاق أصحاب
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
بأيِّ قصيدةٍ أغلقتَ بابا
.............وذي الأبوابُ تمنحُك السَّحابا
وأنتَ على صراط الحرفِ تمشي
.....................أتنْأى كلّما شئنا اقترابا
كأنّكَ تُقرئ الأفكارَ ظنّاً
.............وبعضُ الظنِّ لو حاسبْتَ تابا
أخوَّتنا بها الأحلامُ تترى
..................وما كنّا لذي الأهواءِ نابا
شريعَتُنا إلى الإحْسان تهدي
...............ونبْضُ القلبِ بالإيمان طابا
تَساجلْنا وَكنّا أهْلَ وُدٍّ
...............وفي رَمَضانَ أغلقنا الكِتابا
قصائدُنا مع الأيام تُروى
................وَرَبُّ الكوْنِ يمنحُنا الثوابا
بريق الشعر لا يخبـوا
وصوت الشعر جذاب
وأصحابي هم الشـعرا
الى رمضــائــه آبــوا
هنــا لقيــا بمــدرســة
وفيها الشـعر محراب
وللشــعراء منــزلــة
اذا مـا شــئت خــلاب
ويـوجعني اذا اختلفـوا
واضحى شعرهم ناب
بريقُ الشعر خلّابُ
.....................وفيهِ الفكرُ ينسابُ
وَما كنا على خُلْفٍ
...................وفينا الطبْعِ غَلّابُ
تَمارَيْنا بمعرفةٍ
.....................وللعِرْفانِ أبْوابُ
وإذْ كنّا على ثقةٍ
.................فأهل الشعر أحْبابُ
تَساجَلنا بلا رِيَبٍ
...................وقدْ ترْتابُ ألبابُ
وما صرْنا إلى حرَدٍ
................ولا خبنا ولا خابوا
بربك كيف هم غــابوا
ألـم يخبرك مرتــاب؟
ألـم يخبرك أكبــرهـم
بـأن القـــوم قــد آبــوا
ومعهـم مسجد اقصى
ومفتــــاحٌ وأعتــــاب
وأن القـــدس بــاقيــة
ولكن غــاب محـراب
ألــم يخبرك أوسـطهم
بــأن الحُلــم جــــذاب
وأن النهــر إن يجري
غــدًا بــالخير ينسـاب
ويغدو التين والرمـانُ
والأعنـــابُ أنخـــابُ
ألـم يخبرك أصغرهـم
بمـا يدعو لــه البـاب؟
هنــالك مســجد يُبنـى
قريبا, بئس من عابوا
كصرح تحت مئذنــة
لها في السبق اعجاب
سيغدو مسجدًا اقصى
يصلي فيــه من آبــوا
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 24-05-2018 الساعة 05:02 AM
بِباب اللهِ أمتنا
...................وهذا البابُ مفتوحُ
لِصوْتِ الحقِّ مِئذَنةُ
..............وسرُّ الزيْفُ مفضوحُ
قَرادُ الخيل في دَمِنا
................وفينا الكَفُّ مَجروحُ
بَعوضُ الغرْبِ يسرِقُنا
............وَمَصُّ الجرْحِ مَسْموحُ
قصائدنا هُتافاتٌ
.........ورفْعُ الصوْت مَطروحُ
ومسجدنا سندخلهُ
.............فِداهُ المالُ والرّوحُ