حملت ســفاحـا أمـة العــرب
وتراقصت في ثوبهـا الذهبي
وترنحت يــا ويحهــا وغدت
أضحوكة في حضن مغترب
وتمــايلت في ثــوب فــاجرة
فـتكشــفت مــن قلــة الأدب
ضحكت ايفانكا وانتشت طربا
لمــاغــدا المستور في الكتب
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
حملت ســفاحـا أمـة العــرب
وتراقصت في ثوبهـا الذهبي
وترنحت يــا ويحهــا وغدت
أضحوكة في حضن مغترب
وتمــايلت في ثــوب فــاجرة
فـتكشــفت مــن قلــة الأدب
ضحكت ايفانكا وانتشت طربا
لمــاغــدا المستور في الكتب
بانت "إيفانكا" أيَّها العرَبي
.....................إن كنتَ تطمعُ مُنتهى العجبِ
يوم ارتدت ثوْبَ فتنتِها
........................وَتطوَّحتْ من شدّةِ التعَبِ
والقومُ حوْلَ "البسْتِ" يأخذُهم
......................ثمَلُ العقولِ وَخفّة الطَّرَبَ
ما زِلْتُ أقرأ في العيون أسى
.....................وأرى الوُجوهَ بأيّ مُنقلَبِ
فالبَعْض مأخوذٌ بِخنصرِها
...............والبعضُ مَذبوحٌ على النُّصُبِ
بمناقب الأحباب لم أغب
فارفق سمير الأبجدية بي
هنا ماجنيت أنا على أحد
من أعجمي الأصل أو عربي
قدما يموت الناس من ضحك
هل مات في الأحياء من طرب
هل في قلوب الناس من أحد
كم في القلوب اليوم من خرب
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
بُعداً لذي شَكٍّ وذي ريَبِ
...................هذا بيانُ الحُبِّ في الكتبِ
والقلبُ إذ ما جئتَ تفتحه
...............تلقى صفاءً النفسِ من أرَبِ
تأتي حُروفُ الضادِ باسمةً
.................تهمي كعين الغيمِ عن كثَبِ
كالغيثِ تهمي ذاتَ ماطرةٍ
...........تروي الظَّما في حضرة الأدَبِ
بالجدِّ تخلعُ ثوبَ رقّتها
...............كي تستعيرَ مَلابس الشُّهب
كُلٌّ يُحمِّلُ حرْفَهُ لُغَةً
................. ترْقى بغزْلِ الجَدِّ واللعب
بشعرك كيف ترتاب ؟
طموح الفكر وثاب
أولوا الأشعار أتراب
لهم ذوق وآداب
عن الأخلاق أحسنها
مدى الأزمان ماغابوا
وما خبثت سرائرهم
وما نقموا وما عابوا
لهم سمع لهم بصر
لهم قلب وألباب
بطُهْر السَّريرَةِ أنتصبُ
.....................لأني إلى الخيرِ أنتسبُ
وما في الفؤادِ على أحَدٍ
...................مَلامٌ ولا عقَّني الأدَبُ
وما كنتُ ممّنْ له أرَبٌ
.............ولا كنتُ ممنْ يَثيرُهُ شغبُ
فحرفي نظيفٌ بغير أذىً
................وقصدي نَقيُّ ولا كذبُ
ولكن شعاري ومعتقدي
..........وجمْري سيَصلاهُ مُغتصِبُ
بالأمس كان الغيم من أتباعنــا
نجني نمــاه وإن تبــاعد حــــدُّ
واليــوم أضحى كل قطـرٍ أولاً
وســواه يحفـِـــر خلفــه أو نِــدُّ
بالأمس صُغنــا للعروبة بَيْرقـاً
خفَّــت لــه أرواحنـــا والجنـــدُ
واليــوم يصنع كل فـردٍ رايــةً
يجثو لها.. وسـواه فيــه الكيْــدُ
بالأمس كان الحب يجمع شملنا
واليــوم فرقتنــا غــدت تشــتد
فمتـى نعــود برايـــة خفـــاقـة
فوق البـــلاد ظــلالهــا تمتــد؟
دعوةُ القرآنُ أنا وحدةٌ من هضاب الصين للأندلس من صميم الدين منْ ينكرُها أو يرجّي غيرَها في تعس قد تركناها فصرنا طُعمة يرتجيها كلّ وحشٍ شرس
ولمّا أن تجهمني مرادي جريت مع الزمان كما أرادا
سبَرتْ أغوارَنا العَسسُ
.....................فسَعتْ للبؤسِ تلتمسُ
تبتغي كَيَّ فطرتنا
........................بِهُراءٍ ليسَ يُقتبَسُ
وَهواءٍ ساءَ رائحةً
.....................يشتريهِ بائسٌ تَعِسُ
يأنَفُ الأحرارُ هبَّتَهُ
................ويسُدُّ الأنفَ مُحتَرِسُ
فيهِ من أنْباءِ أنْدَلُسٍ
.................ما هوَتْ فيه أندلُسُ
سترجع حتما فلا تيأسن بعزم الأباة ورغم المحن وإنا لنعلنها في العلن سترجع مهما تمادى الزمن كذلك حدثنا المؤتمن صريحا نماه صحيح السنن