رجعوا إلى عشق العذارى
قد أوقدوا للحب نارا
رجعوا كما جاءوا حيارى
والناس في الدنيا سكارى
إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»»
رجعوا إلى عشق العذارى
قد أوقدوا للحب نارا
رجعوا كما جاءوا حيارى
والناس في الدنيا سكارى
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
غر خيالي المسكين ....
--------
رَمَىٰ الغِرُّ ورْداً كَانَ يَنْضَحُهُ عطْرا
فَأوْرَدَهُ لِلنَّارِ يَنْثُرُهُ نَثْرا
وأصْبَحَ خَصْماً قَانِطاً يَسْتَفِزُّهُ
يُحَارِبُهُ سِراًّ يُنَافِقُهُ جَهْرا
ودَارَ بِأفْلاكِ الغَوانِيْ جَمِيْعَهَا
يُغَازِلُهَا شِعْراً يُقَاسِمُهَا عُمْرا
ذَلِيْلاً كَطِفْلٍ تَحْتَ أقْدَامِهَا التي
يُقَبِّلُهَا طَوْعاً فَتَأْسِرُهُ أسْرا !!!!
وقد كان قبلا في ثياب غريبة
كهيئة من قد جن لا ينظم الشعرا
حقيقته أن ليس يعشق مطلقا
بشعري بلا شك كشفت به سرا ..!!
رعى الله عهدا مر طيفا بحسنه
وكم من عهود مر أصحابها تترى
فلا من صديق صادق الود مخلص
به من عطور تأسر الورد والزهرا
سوى فلتات من نفوس مريضة
كمثل قدور النار تشبعنا جمرا
رويدك .. !
لا تغب عمق المحار
فأنت مقيد رهن البحار
تعربد بالردى أسماك قرش
بخبث في الظلام وفي النهار
ألم تر أن هذا العصر بحر
مليئ بالنقانق والمحار
رنا مثل الغراب إلى سمائي
فأعمى قصر ناظره ضيائي
وأزعجه اكتمال سناء بدري
ففضل أن يكحل بالعماء
أنهدم كل مانبني بجهد
جهيد ثم نعلوا بالبكاء
إذا صغنا من الكلمات صرحا
نحاول هدمه بعد البناء
أفي بحبوحة العشب
جوار الذئب والكلب
هنالك داخل الغابات
عند غوائل الرعب
أفي صدر من النيران
بين مراجل الكرب
وبين جحافل الأعراب
حيث جرائم الحرب
أبين براثن المجنون
حيث يصول في الدرب
فقل لي لا تجاملني
أحطك أين ياقلبي .. ؟
بربك هل بقافيتي
من المتثاقل الصعب
أتشكو من تنافرها
ومن ربانها الصب
تباعدها تشابهها .. !!
إلى المتوسم الرحب
لمن في الأرض يقرأها
بعين الروح والقلب ..!!
به أشدو مواويلي
على قيثارة الحب
بشعري هل بغير الشعر -
حين يصيغه قلبي
تموج الأرض في طرب
بزرع المورد العذب
فتهتف لي أزاهيري
على أغصانها قربي
وتسمعها ترانيمي
طيور ضمها سربي
بما أني كتبت هنا
أسابق شعر من كتبا
أفاجأ أنهم أبقوا
كمن من روضه ذهبا
بقيت هنا أنا وحدي
كطير يأكل العنبا
وكل هنا عصافيري
تجيد الكر والهربا
بداخلهم أذا نطقوا
وإن صمتوا شياطين
بواطنهم ظواهرهم
هياكلهم ثعابين
تخطوا معدن الإنسان -
لا ماء ولا طين !!!
ولا عرف سيصلحهم
ولا قانون أو دين !!!
إذا قالوا فلاسفة !
وفي الدنيا أساطين !