رجعوا إلى عشق العذارى
قد أوقدوا للحب نارا
رجعوا كما جاءوا حيارى
والناس في الدنيا سكارى
عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
رجعوا إلى عشق العذارى
قد أوقدوا للحب نارا
رجعوا كما جاءوا حيارى
والناس في الدنيا سكارى
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
غر خيالي المسكين ....
--------
رَمَىٰ الغِرُّ ورْداً كَانَ يَنْضَحُهُ عطْرا
فَأوْرَدَهُ لِلنَّارِ يَنْثُرُهُ نَثْرا
وأصْبَحَ خَصْماً قَانِطاً يَسْتَفِزُّهُ
يُحَارِبُهُ سِراًّ يُنَافِقُهُ جَهْرا
ودَارَ بِأفْلاكِ الغَوانِيْ جَمِيْعَهَا
يُغَازِلُهَا شِعْراً يُقَاسِمُهَا عُمْرا
ذَلِيْلاً كَطِفْلٍ تَحْتَ أقْدَامِهَا التي
يُقَبِّلُهَا طَوْعاً فَتَأْسِرُهُ أسْرا !!!!
وقد كان قبلا في ثياب غريبة
كهيئة من قد جن لا ينظم الشعرا
حقيقته أن ليس يعشق مطلقا
بشعري بلا شك كشفت به سرا ..!!
رعى الله عهدا مر طيفا بحسنه
وكم من عهود مر أصحابها تترى
فلا من صديق صادق الود مخلص
به من عطور تأسر الورد والزهرا
سوى فلتات من نفوس مريضة
كمثل قدور النار تشبعنا جمرا
رويدك .. !
لا تغب عمق المحار
فأنت مقيد رهن البحار
تعربد بالردى أسماك قرش
بخبث في الظلام وفي النهار
ألم تر أن هذا العصر بحر
مليئ بالنقانق والمحار
رنا مثل الغراب إلى سمائي
فأعمى قصر ناظره ضيائي
وأزعجه اكتمال سناء بدري
ففضل أن يكحل بالعماء
أنهدم كل مانبني بجهد
جهيد ثم نعلوا بالبكاء
إذا صغنا من الكلمات صرحا
نحاول هدمه بعد البناء
أفي بحبوحة العشب
جوار الذئب والكلب
هنالك داخل الغابات
عند غوائل الرعب
أفي صدر من النيران
بين مراجل الكرب
وبين جحافل الأعراب
حيث جرائم الحرب
أبين براثن المجنون
حيث يصول في الدرب
فقل لي لا تجاملني
أحطك أين ياقلبي .. ؟
بربك هل بقافيتي
من المتثاقل الصعب
أتشكو من تنافرها
ومن ربانها الصب
تباعدها تشابهها .. !!
إلى المتوسم الرحب
لمن في الأرض يقرأها
بعين الروح والقلب ..!!
به أشدو مواويلي
على قيثارة الحب
بشعري هل بغير الشعر -
حين يصيغه قلبي
تموج الأرض في طرب
بزرع المورد العذب
فتهتف لي أزاهيري
على أغصانها قربي
وتسمعها ترانيمي
طيور ضمها سربي
بما أني كتبت هنا
أسابق شعر من كتبا
أفاجأ أنهم أبقوا
كمن من روضه ذهبا
بقيت هنا أنا وحدي
كطير يأكل العنبا
وكل هنا عصافيري
تجيد الكر والهربا
بداخلهم أذا نطقوا
وإن صمتوا شياطين
بواطنهم ظواهرهم
هياكلهم ثعابين
تخطوا معدن الإنسان -
لا ماء ولا طين !!!
ولا عرف سيصلحهم
ولا قانون أو دين !!!
إذا قالوا فلاسفة !
وفي الدنيا أساطين !