بقلمي /
عادت كما كانت ببحر تجنح
عكفت على إغراقها لا تبرح
لم تعتبر بحطام فلك قبلها
مرت فكم لي للحماقة أشرح
تلك السفينة أوشكت أن تختفي
في البحر هل في متنها من يصلح !
كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بقلمي /
عادت كما كانت ببحر تجنح
عكفت على إغراقها لا تبرح
لم تعتبر بحطام فلك قبلها
مرت فكم لي للحماقة أشرح
تلك السفينة أوشكت أن تختفي
في البحر هل في متنها من يصلح !
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
حتى متى نرد الحمام ألم نكن
أهل السلام وليس فينا من عتى
كالبهم من للآدمية ...!
غيرنا ؟
نتجرع الفوضى إلى حتى متى؟
تعب اليراع كتابة ما راقه
قول العذول بلفظه باء وتا
ما خاب إذعانا بتاتا إنه
عند التخاذل مطلقا لن يصمتا
تالله ما في الشعر إلا ومضة
روحية يسبى العقول إذا أتى
قد يصبح الشعر الهزيل صناعة
ألقاه في صفحاته متشتتا
تعبوا وقد كانوا كنحل حائم
من ذا الذي فتن الكبار وفتتا
أم أنهم أطفال قوم أتقنوا
لعب الكبار أخافهم من شتتا
تاه في الأرض هائما بعد ليلى
أيها العبد إن ربك أولى
لاهثا باقتناء جل المعاصي
تاركا ما بطاعة الله أغلى
لا تلمني فإن طلبت سـلاحا
يقتل الظُّلم أو يبيد الظــلاما
فـاجعل العمر سـُلَّما وفـداءً
لوصولٍ,فذاك فجـرٌ تسـامى
بقلمي /
ما كنت مغرورا بشعري
كالمدعين به لعمري
أنا ماضربت لهم حسابا
يالائمي لو كنت تدري
أنا إن هزجت به فإني
مثل النسيم أثير زهري
بقلمي /
راجعت أبياتي فكانت
مثل القصور بساح قصري
ماعدت أهدمها فشبت
عن طوق تهذيبي لشعري
راح راحي فاستراحت مهجتى
واســـتقل الظــل نحــو القِبلـــة
وغــدت أيــام عمــرى بهجــة
بعدمــا كــانت كعقــم اللحظــة
أيها الماضون في درب الهوى
لا تقـودوا الدرب نحـو اللعنــة
هــا هي الأيــام تمضي حسرة
فــالتمس يومــا مُجير الكسـرة
واتبع الإحسان من أجل الــدوا
فغـــدا يـــأتي نقــيَّ الـجبهــــة