بقلمي /محمد الحضوري
ران القلوب الليل هل من ومضة
للشمس تمنح في الظلام نهارا
مال للقلوب تبدلت هي لم تعد
إلا رمادا في الصدور ونارا
نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
بقلمي /محمد الحضوري
ران القلوب الليل هل من ومضة
للشمس تمنح في الظلام نهارا
مال للقلوب تبدلت هي لم تعد
إلا رمادا في الصدور ونارا
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
بقلمي / محمد الحضوري
ركنوا !!
وهل آبوا إلى الله
أم للقليل المال والجاه
فالله خير
ما سينقصهم ؟
لو أنهم عادوا إلى الله
هاتي دنانَكِ واسكُبي
من خمرِ فيكِ الأطيبِ
لا تأبهي بخطوطِ شيبٍ
فوقَ رأسي الأشهَبِ
مازال بي ألق الصبا
وغريزة المتشبّبِ
هيا اسكبيه واشربي
وبها اطربيني واطربي
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
بهيٌّ أنت في اللقيا
زكيٌّ أنت في الضَّوعِ
له لمعانه طبعٌ
وشوق للندى طبعي
وأحلم علّ أحمله
ولكن ليس في وسعي
عساك تبقى دائما=مكرم الطباع
ما لي أراك غاضبا=ما للنفور داع
فأنت خير صاحب يا سيد اليراع
بالشهد أنت مترع=في زمن الأفاعي
عانقيني واهطلي فوق قفاري
واملأي الدنيا بحلوى الإنبهارِ
أنت إن لم تهبطي فوق صباحي
لن ترى النورَ تقاسيمُ نهاري
فاسكُبي حبَّك في قلبي وروحي
زمزماً يملأُ لي كلَّ جراري
هذه الدنيا ربيعٌ بهوانا
وهوانٌ إنْ نعشْ مثلَ الحجارِ
ربما جاء زمانُ
***يجمع العربَ مكانُ
وحدة العربِ طموحٌ
***حلمٌ فيه الأمانُ
هل إلى الوحدةِ دربٌ
***وبه لا يستهانُ
ترقبُ الأمةُ يوما
*** ينبري فيه البيانُ
النساءَ النساءَ رفقاً بهنَّ
أجملُ الكائناتِ واللهِ هُنَّ
سوف يبقى مدى الزمان شقيا
باحِثٌ عنْ سعادةٍ دونهنّ
قد ترى العطر والجمال بوردٍ
أينه الورد من شذا جيدهنّ
او ترى الشهد من قفير شهيا
أينه من شهدٍ على ثغرهنَّ
نادَمْتُ طَيْفَكِ فَهْوَ الْأنْسُ وَالسَّلْوَى
يُعَبِّئُ الْوَقْتَ لِيْ بِالْمَنِّ وَالسَّلْوَى
إِنْ دَاهَمَ اللّيْلُ والأَحْزانُ خُلْوَتَنا
لا شَيْءَ يُسْعِدُ إلّا طَيْفُ مَنْ نَهْوَى
وَمَنْ كَطَيْفِ حَبِيْبِ وَالْمَدَى أَرَقٌ
مِنَ الْجَوَى والنَّوَى يُطْهِيْ لَنا الْحَلْوَى
نَطْوِيْ بِهِ اللَّيْلَ في لِيْنٍ وَفِيْ طَرَبٍ
ما أجْمَلَ الْعُمْرَ في نَيْلِ الْهَوَى يُطْوَى
وَهَلْ كنتُ حَيًّا قَبْلَ أَنْ صِرْتَ لي الحيا..؟
بَلَى كُنْتُ مَيْتًا قبلُ إذْ جِئْتَ مَبْعَثا
لَكَ الْقَلْبُ والْإِحْساسُ يغزلُ وُدَّهُ
فأضحى وتينُ القلب ِبيتا مؤثَّثا
إذا كُنْتَ فِي ظَنٍّ بأنّكَ هَكَذا
فَكَمْ مِنْ يَقِيْنٍ بالظُّنُوْنِ تَلَوَّثا