السجال الشعري الإبداعي

أما وقد سبق الشيخ ردي فما لي الا ان اقول


[SIZE="6"]

رمت العقود ودرها المنثور
وبكت تئن حبيبها وتمور

لما تخاذل عن اجابة موعد
زعم الشقي بانه المغدور

قالت له اني أراك مغير
عني هواك وطارحتك أمور

فاذا انتويت الغدر اظهر أمره
اني أراك وفي خطاك ستور

فغشاه غيظ واستبد لساعة
سفه النساء وخفة وقصور

قد كان يسعى متعب في رزقه
وتظن عا قلة النساء شرور


[/SI

ZE]

رَوَّيْتَ بالحَرْفِ البَهِيِّ رِحابَنا

فَنَما القَريضُ حَشائِشًا وَمُروجًا

وَتَبَخْتَرَ الرّاءُ النَدِيُّ على الرُّبى

يُهدي السُّفوحَ أزاهِرًا وأريجًا


الكامل_الجيم

راودتُ قلبي عن هواكِ معاتباً
إني رأيتك َ للغرام أسيرُ
كيف الفكاكُ إذا أردتُ تحرراً
من غصن بانٍ زانه التصويرُ
أسلمتُ نفسي للحبيب وإنني
ما كان مني في الهوى تقصيرُ
الراء

رمي أطاح بخافقي ونور
يبني لمجد في السماء قصور

من منطق الاعراب جاء متمم
نخل وطل في البيان وسور

خبب وخيل في الفيافي جرد
وحفيف غا ب والزئير نمور

وشفيف لحن والدلال بمعصم
وأبي طلح والتلال ز هور

فسقيت مهري وانتحيت بظلة
والماء يجري والقناة نمير

وتربعت في الافق فاتنة الندى
بالمزن تزخر و الرذاذ عبير

روحي غريب لا الزمان زمانه
كلا ولا هذا المقام مقامي
وثب الزمان مغبرا في إثره
عمري فضيّع صفحة الأحلام
جفت رياحيني وأقفرت الربى
والنيرات أضاعهن غمامي
والكون في دورانه ما مسني
والشمس تشرق لا تحيل ظلامي
كم صنتُ من ضيم الغريب مدامعي
وبكيتُ ضيميَ من ذوي الأرحام ِ

مُرٌّ زَمانُ الزّيفِ في ثَغْرِ الوَرى

نَجْتَرُّ حُصْرُمَ قَضْبِهِ كَيْ نَضْرَسا

نَشْتَفُّ كَرْها مِنْ نَقيعِ سُمومِهِ

فَنَضيقُ ذَرْعًا بالهُمومِ وبالأسى

الكامل_السّين

سيلُ الدموع وأنة المكروب ِ .. واللا حياة ٌ في الحياة نصيبي
ما كان مثلي في الحياة مؤملا .. فمشيت فيها مشية المعصوب
ضاع الشباب فما عرفت ملامحي .. روحٌ غريب في عيون غريب ِ

بايَعْتُ جَرْحِيَ بالرِّئاسِةِ والنِّظامْ

فَتَرَبَّعَتْ في البالِ أسْرابُ الألَمْ

ألْفَيْتُ روحيَ صَرْحَ وَهْمٍ وانهِزامْ

فَخَبا لَهيبي واسْتَبَدَّ بِيَ النَّدَمْ


الكامل_ الميم

مالت لنبع بماء الله مشتغل

من بطن واد على الجيران تنتقل

فرا شة ملكية كا لبان مرهفة

هيفاء جانية بالفجر تكتحل

ترنو بطرف كطرف النو قاتلة

فازددت كأسي واني ذلك الثمل

تسقى الزهور ولا تبقي لجرتها

الا الحواة ودمع نازف همل

لاذَتْ هُموميَ بالفِرارِ مِنَ الوَرَقْ

فازدانَ حَرْفِيَ بالجَمالِ وبالألَقْ

فاضَتْ سُطورِيَ بالتأمُّلِ والرُّؤى

فَرَمَتْ فِراخَ الغَمِّ طُعْمًا لِلْغَرَقْ


الكامل _ القاف