السجال الشعري الإبداعي

" قـــاب قوســـين أو اقـــل قليـــــلا "
زهـــرة العمـــــر أوشـكت أن تــزولا

كـل شــئ علـــى الــدروب تــــلاشــى
وبــــــدا آخــــر الطــــريــق ثـقيـــــلا

تتــــــوارى بكــــل ركـــــنٍ قنـــــــــاة
تطلـب العمــــر تســـــتحث الرَّحيــــلا

زورق العمـــر في الوجـــود يعــاني
بيــن مـوجٍ على الحيــــــاة قتيـــــلا

ودليــــل النجـــــاة لـيــــس دليـــــــلاً
لبلـــوغ الصــــراع وقتــــــاً طويــــلا

===================

الخفيف // اللام

ليس في الأرض من يضيع ضياعي .... كل يَم ٍّ يتيه فيه شراعي
قد عرفتُ الحياةَ لون اكتئاب ٍ....... واغتراب ٍفيه الهموم متاعي

عَجِزَتْ فُلولُ العُتْمِ عَنْ دَثْرِ السَّنا

فأشَعَّ نورُ الحقِّ يَفْتَرِشُ الوُجودْ

كَوْنٌ يُسافِرُ في نِظامٍ خارِقٍ

هوَ أبْسَطُ الآياتِ لِلْعَقْلِ الجَحودْ

الكامِلْ _ الدّال

دحنونة خجلت باطراء الشجر

فتمايلت ترنو الى ضوء القمر

قالت لها النسمات خدك مقمر

ورقيقة تبكي اذا طل السحر

أ صغيرة لا ترتدي طعم الحذر

من عاشق يدنو واشياء اخر

قسما اذا سكب الحنان كما المطر

فستعرفين بدربه معنى الخطر

رَفَلَ الرَّبيعُ بِثَوْبِ أقْواسِ المَطَرْ

فَتَجَمَّلَتْ لِلُقاهُ أسْرابُ الزَّهَرْ

قامَتْ تُبَهْرِجُ ساقَها وَتُوَيْجَها

كَيْ يَجْعَلَ المَحْبوبُ مِنْ دَمِها مَقَرْ

الكامل_الرّاء

رماد العيش يذهب بالشــباب
الى حيث انطــواء أو غيــاب

وتَـُغرق في أتون العيش نفس
وتـَغرق في مقاومة الضبــاب

فإمــا أن تفـوز برغــد عيــش
وإمــا أن تؤول إلى احتجــاب
================

الوافر .. الباء

**(( بحبّ الله يزدهر الفؤادُ ... وحبّ نبيّه فيه السدادُ وبعد صحابةٍ أهل المعالي .. وآل البيت للنعمى مدادُ ))** الوافر ... الدال

بعيد العيد من بعد ا لتلاقي

يصب الدمع في كأس المآقي

غريب الدار مجروح وصب

يؤجج قلبه همس السواقي

وقد كان اللقاء بقا ب قوس

بنخل في الفرات وفي الزقاق

تباعد مرغما من بعد وصل

و حن لوجده كل العراق

الوافر --- القاف

بكل الحب أحيا بالصحاب
نجوم الشعر والحرف الجميلِ
أردد في رباكم كل صوت
ينادي بالمآثر والأصولِ
ولا يهنأ إذا الأوطان ضاعت
ويبهجه الحياة بلا سفولِ

**(( بحبّ الله يزدهر الفؤادُ ... وحبّ نبيّه فيه السدادُ
وبعد صحابةٍ أهل المعالي .. وآل البيت للنعمى مدادُ ))**

الوافر ... الدال

دَفاتِرُ مَجْدِنا تَغدو سَرابًا

وَيَصْحَبُها الزَّمانُ بِلا إيابِ

نَسائِمُ شَوْقِنا للعِزِّ تَنْأى

فَيَسْكُنُ في الرُّؤى بومُ اليَبابِ


الوافر _ الباء