أما أنا فشربتُ الحبَ من يدها * كأسًا سُهادًا وأخرى ملؤها الكذبُ
وحينَ ملّتْ من التعذيب فاتنتي * ولّتْ تُفتّــشُ عن قلـبٍ بها يَجـِبُ
إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أما أنا فشربتُ الحبَ من يدها * كأسًا سُهادًا وأخرى ملؤها الكذبُ
وحينَ ملّتْ من التعذيب فاتنتي * ولّتْ تُفتّــشُ عن قلـبٍ بها يَجـِبُ
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
باتَ طَيرُ الحبِّ يَشدو
فَوْقَ أغصانِ العَدَمْ
طَبْعُ حوّاء زَماني
زَرْعُ أشجارِ الألَمْ
فابتَهِجْ يا مًصطَفانا
وانتَزِعْ مِنْكَ النّدَمْ
وانتَظِرْ فَجْرًا قَريبًا
تَمّحي مِنْهُ الظُّلَمْ
ما كل شكوى تحمل الندما * بل كل شكوى تنزف الألما
آهٍ من الأحبابِ إنْ طعنوا * قلباً بهم قــد كانَ ملتحمــــا
ما عِشْتُ لا لَنْ أنْزِفَ الألَما
سَيَظَلّ قَلبي العُمْرَ مُنْسَجِما
مَهْما ذَرَوْا مِنْ حِقْدِهِمْ بِدَمي
سَيَبيتُ نَبْضي يَنْسِجُ الحُلُما
من كلّ لونٍ قدْ غذانـــي الألمْ * ما كلّ ، ما أصابه من ســـــــأمْ !
حتى بَشمتُ منه ، واعتادني * في النفسِ والجسمِ فنونُ السَقم !
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة ; 03-07-2013 الساعة 11:06 AM
ما بِنا نَقتاتُ وَهْمًا
في حُقولِ الذّهنِ يُزْرَعْ
زَرْعُهُ إنْ شَبَّ فينا
حينَ نَصحو سَوْفَ يُقْلَعْ
عادنا هم عظيمٌ * كل يوم فــي تجَدَدْ
وطنٌ قد دمّروه * وحنينٌ ليسَ يَخمُدْ
دَسَّ طَيْفُ المَوْتِ فينا
بَعْضَ مِلْحٍ مِنْ غِيابْ
فأثارَ الملحُ جَرْحي
باعِثًا فِيَّ العَذابْ
بثّ طيفُ الموتِ أنّي * لن أراها لن أراها
صاحَ واهاً جرحُ قلبي * ثمّ واها ثمّ واهــا
**(( هو المخاضُ عسيرٌ أيّها الوطنُ ... وقد تفنّنَ في إيذائك الزمنُ
فكيفَ إن نادم الأزمانَ ذو سفهٍ ... نسى الضميرَ وأوهى ذاتَه الضغنُ ؟ ))**