الاتصال بالاموات ممكن

ألاتصال بالاموات ممكن - خبر مذهل
---------------------------------------------
شي بو لن المدير التنفيذي لشركة world sound اليابانية للاتصالات أعلن عن توصل خبراء من شركته لأختراع (هاتف أثيري) بأمكانه أن يتصل بالاموات - ولان هذا المدير (صديقي) تمكنت من أقناعه أن يعيرني هذا الهاتف لساعتين وقد فعل مشكورا- بل وعلمني طريقة استخدامه وهي ان تكتب اسم المتوفى الذي تريد الاتصال به باللغة الانكليزية وتوليف الهوائي باتجاه الصحيح الى ان تظهر نقطة ضوء لامعة وهذا يعني ان روح
الميت قد حضرت فتتكلم معه ولكن لا تستطيع سماع صوته بل تظهر كلماته على الشاشة وباللغة التي تريدها عن طريق الترجمة الفورية- المهم اني لم افكر باتصال الا بالمرحوم الجاحظ فحدثت بيننا هذه المحاورة-
جلال( ألو - هلو ابو عثمان - شلونك - شخبارك)
الجاحظ( حدثني بالعربي فانا لا اعرف ما معنى الو - هلو - شخبارك- فقد حفظت كلام العرب جميعا وليس فيه هذه الكلمات)
جلال( عفوا سيدي الكريم هذه كلمات شاع استخدامها بيننا هذه الايام - ولكني أريد ان اسالك كيف تركت بغداد)
الجاحظ(لقد تركتها وهي سرة الارض ومنار الدنيا وكعبة العلماء ومثابة الادباء وكنا اذا نبغ الرجل بيننا نسأله هل رايت بغداد فان قال لا سقط من اعيننا وهي اليو أكثر ألقاً اليس كذلك)
جلال - لم يجب - لان (عنومي) ايقظني من النوم

هههه أستاذ جلال .. أضحك الله سنك
لا يزال عنومي يوقظك من نومك دوما في اللحظات الحرجة فيقاطع استرسالنا في حلمك
يبدو أن مرأى الجاحظ أفزعه فهرع إليك
حفظ الله لك عنومي ودمت بهذا البهاء

د - مختار محرم - أُستاذنا الرائع

ذلك ما قاله الجاحظ عن نفسه في حياته - رحمه الله-

شكراً أخي الكريم

الجاحظ( حدثني بالعربي فانا لا اعرف ما معنى الو - هلو - شخبارك- فقد حفظت كلام العرب جميعا وليس فيه هذه الكلمات)

لو عاد الجاحظ وغيره، وسمعوا اللّغة التي كثرت فيها العاميّة والألفاظ الأجنبيّة لطلبوا إعادة دفنهم سريعا
جميل ما قرأت
بوركت
تقديري وتحيّتي

الاخت كاملة بدرانة

حقاً ما الذي سيقوله والرطانة قد بلغت مداها

ولكن بجهود المخلصين ستعود الفصاحةى الى تألقها

شكرا اختي الكريمة على مرورك العطر

ولكني أريد ان اسالك كيف تركت بغداد)
الجاحظ(لقد تركتها وهي سرة الارض ومنار الدنيا وكعبة العلماء ومثابة الادباء
وكنا اذا نبغ الرجل بيننا نسأله هل رايت بغداد فان قال لا سقط من اعيننا
وهي اليوم أكثر ألقاً اليس كذلك)

ولو عاد الجاحظ وعرف حال العراق اليوم لمات كمدا وحزنا..
أعاد الله للعراق قدرها ومكانتها.
موضوع طريف .. ترى لو تمكنا يوما من الأتصال بالأموات
ماذا سيكون رأيهم في حال العرب اليوم.
تشتاقك الواحة واهلها أستاذ جلال طه الجميلي.

الأخ جلال إختراع طريف جداً.

قبل عشرين سنة قرأت في إحدى المجلات الإنجليزية إن اي كلام يصدر مسجل في الأثير.
وسمعنا عن تحضير الأموات تخاطبهم وهم يخاطبونك
وسمعنا الكثير من الحكايات المثيرة. التي لم نجد لها تفسيراً.
وعندما نقرأ كتاب المنامات لابن ابي الدنيا المتوفى في القرن الثاني من الهجرة ترى العجب العجاب.
خلاصة ما أقوله أن الكون عالم عجيب ومثير جداً ...

والذي أريد أن أقوله بكل حسرة في هذا المجال الغرب والشرق يعملون في تطوير وإسعاد البشرية من اكتشافا كونية وطب ، وإتصالات ومواصلات وغيرها الكثير الكثير .
ما نحن العرب نسعى فقط في تدمير البشرية، من إعدامات، وإنقلابات وسجون، وتهم ملفقة على أبرياء. وسجون مؤبدة لأطفال لا تزيد أعمارهم عن أريع سنوات. والغريب إن الكثير من الإعلاميين يؤيدونهم على كل ذلك.

لهذا أقول بيننا وبين الأخرين عشرات السنين الضوئية حتى نصل إلى مستواهم. ..... ذلك إن وصلنا ....