حَاجَجْتُ مَرَّةً عَالِماً فَقِيهاً وَ جَاحَدْتُهُ حَتَّى أَثْقَلْتُ عَلَيهِ، فَاعْتَذَرْتُ مِنْهُ...، فَرَدَّ عَلَيَّ قَائِلاً: لاَ خَيْرَ فِي عِلْمٍ لاَ يُتَدَاوَل.
نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
حَاجَجْتُ مَرَّةً عَالِماً فَقِيهاً وَ جَاحَدْتُهُ حَتَّى أَثْقَلْتُ عَلَيهِ، فَاعْتَذَرْتُ مِنْهُ...، فَرَدَّ عَلَيَّ قَائِلاً: لاَ خَيْرَ فِي عِلْمٍ لاَ يُتَدَاوَل.
في غير بلادنا ... يكون طالب العلم المتفوق هو : من يسأل
أما المتفوق من طلابنا ... فهو الذي : يجيب !!
الإنسان : موقف
قد أوضحتَ أديبنا الراقي و مفكرنا الأريب، الحبيب خليل حلاوجي مكامن النقص في منظومتنا التعليمية التي تعتمد على الحفظ و الإلقاء عوض المناقشة و التحليل، و هي ما تجعل جلّ حواراتنا تطبع عليها الذاتية بدل الموضوعية.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
تحية لمرورك العبق الذي ألّق هذا النص المتواضع، يسرّني مرورك دائما بمتصفحي، دمت بألف خير و عافية، مودتي و محبتي.
أخ سهيل
لهذا الفقيه سعة أفق و رحابه صدر، لأنه لم يمتعظ من إلحاح الطالب عليه. لأنه يعي الوعي الكامل أن العلم وجد ليتداوله الناس، و لم يوجد ليحتكر.
فقيه على خلاف الأغلبية الساحقة من فقهاء القصور و القنوات الذين يعتقدون أنهم وحدهم الذين يملكون الحقيقة الفقهية و العلمية، فيأنفون من كل نقاش حر، و يتبرمون من كل سجال يخالف أفكارهم، فينفون الجميع، و يصرحونأنهم وحدهم الفقها و العلماء. و هذا الأمر ناجم عن أوضاعنا حيث يعشش الجهل و الجهل امقدس...حيث يسيطرالإكراه البدني في مؤسسلتنا التعليمية...حيث تعلو سلطة المدرس عن كل الحقوق فتكون مخرجات هذه المؤسسات باهتة عبارة عن طلبة فاقدين لروح المبادرة...غير قادرين على إنتاج المعرفة. و الدولة بطبعها المحافظ تسعى دائما إلى إعادة إنتاج نفس العلاقات التعليمية عبر الزمن.
تحياتي
شكرا لمرورك الكريم أخي عبدالسلام هلالي، تحاياي و بالغ تقديري.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام هلالي
صحيح أخي الكريم و أديبنا القدير محمد الشرادي، العِلْمُ بالنسبة لي كالسلعة يجب أن تنزل و تداول في سوق الأفكار ! فما كان منه صالحا حافظنا عليه و قبلناه و ما كان سيئا رددناه على صاحبه و رميناه من غير أسف.
شكرا لمرورك و إغنائك للنص دائما برؤيتك النافذة لعمق الموضوع، تحاياي و بالغ تقديري.
لا ينبغي للإنسان الذي مَنَّ الله عليه بالعلم أن يترفع على الناس أو يحتقرهم ويقول: أنا أفضل منهم، و لا يجلس معهم. قال تعالى: { وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ } (سورة يوسف: 76)
و على الإنسان ألاّ يعجب بعلمه و يظنّ بنفسه أنه بلغ المنتهى. ويظهر ذلك في معاتبة الله تعالى لموسى عليه السلام بعد أن سئل عن أعلم الناس فنسب ذلك إلى نفسه. قال تعالى: { وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } (الإسراء: 85).
شكرا على مرورك الكريم أختي الفاضلة فاتن دراوشة و بالغ تقديري.
يمكن فهم الإجابة بمعنيين :لاَ خَيْرَ فِي عِلْمٍ لاَ يُتَدَاوَل.
الأوّل حرفيّ وهو صحيح فلا فائدة من علم غير معروف للنّاس ويتداولونه بينهم، فما فائدة عالم اكتشف اكتشافا معيّنا، وأبقى عليه لنفسه ولم يخبر به أحدا؟! وربّما جاء جواب العالم لتشجيعه على نشر علمه، وأن كانت الأسئلة قد أثقلت عليه، وإلّا لكان طلب منه السّكوت. .
والمعنى الثّاني أنّ العالم أراد بكثرة الأسئلة التي أحرجته علما لا ينفع ولا يتداول، أي لا تعتبر محاججته قيّمة ،وهذا يحدّ من أفق التّفكير عند السّائل، ويظهر العالم أنّه العارف فقط .
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي