طائر الفردوس

بعض الطير أوفى من البشر لأنها لا تبدل وليفها أبدا. وإن مات قضت بقية العمر متفردة منعزلة.
وبعض الطواويس من بني البشر معجبون فقط بأجسادهم فصدق فيهم قول الله تعالى :
وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة. صدق الله العظيم.
نص ماتع أخي محمد أهنئك عليه.
محبتي.

أهلا أخي عبد المجيد.كيف حالك؟

صحيح أخي عبد المجيد...الغدر عملة بشرية يتداولها بسخاء كبير.
تحياتي

تسلل لفراشها
وعبث بخميلتها البتول
وهرب
هذا غراب الجحيم وليس طائر الفردوس

اعجبتني القصة

نعم أخي ناصر هو غراب قبيح عادته الغدر.
تحياتي

محترف غواية عابث لن تعرف صاحبة الخميلة البتول كيف تحمي نفسها وخميلتها من غدره
والصورة برغم رمزيتها البديعة واضحة مباشرة ودقيقة التسديد

أعجبتني ومضتك أديبنا

دم بكل الألق

تحاياي

أهلا أختي ربيحة
سعيد لأن الومضة أعجبتك.
تحياتي

شعار هذا الطائر ..

الثابت الوحيد في أيامنا هذه ... هو التغيير ..

ياحسرة على المبادئ ..

نص ثري .

أهلا أخي خليل
انتهى عصر المبادئ و حلت عصور الانتهازية و الغذر و....
تحياتي

طائر الفردوس

شغفها بجماله...أجج في أعماقها نار العشق...سألته عن اسمه.
- اسمي طائر الفردوس. أراك مشتعلة. دعيني أطفئ نارك.
تسلل إلى فراشها... عبث بخميلتها البتول. نادته:
- تعال نبي عشا، و نجعل رباطنا مقدسا.
رمى لها بورقة من الأعلى...قرأتها.
طائر الفردوس لا يبني عشا أبدا.

ليس طائر الفردوس ولكن متصيد ماهر يستغل مفاتنه في الايقاع والاغواء
ثم يعزف لأخرى إذا ماشعر بنصب الحبائل
رائعة برمزيتها ولغتها الباذخة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي

محتال غادر
سمى نفسه طائر الفردوس وهو خفاش مصاص دماء
وهي غريرة صدقته

ومضة جميلة أخي

شكرا لك

بوركت

اسم على غير مسمّى هو طائر الجحيم

غبيّة كانت وشيطان هو ومن للأغبياء من خبث الشّياطين؟

ومضة قويّة عميقة

مودّتي

أتحفظ بداية أيها الحبيب على توظيف لفظة الفردوس في مثل هذا السياق فهذا لا يصح ولا يليق إذ إن طائر الفردوس لا يمكن إلا أن يكون عفيفا نقيا طاهرا بمجرد الإضافة وإلا بات الأمر وكأنه تعمدا للإساءة للفردوس بكل قدسية معناه.

ثم إني أرى أن نص كهذا يصيبها أكثر مما يصيبه ، فهي من فتحت له الباب ومهدت له الفراش. وإن علم البيولوجيا يؤكد يقينا أن الأنثى في كل المخلوقات هي عادة ما ترسل الإشارات للذكر ، وأنه بدون هذه الإشارات لا يتصرف معها كأنثى ، وهذا الأمر موجود بشكل كبير في الإنسان ولذا قال الله تعالى "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض".

تقديري