كل انكسار يعتري قلبك، وكل دمعة تدمعها عيناك، يعقبها رفْعٌ لدرجاتك ومحوٌ لخطاياك،
فتعلَّم كيف تقابل الألم بمزيد من الأمل، ففي ديننا، حتى الشوكة تشاكها تمنحك مزيدًا من النجاة.
قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» الوردةُ ليست لك وحدَك!» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هلوسة انتخابية ! .. قصة قصيرة جدا ً» بقلم مهند التكريتي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحـســاس الـحـبـيـبـة» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عودة موسى بن أبي الغسان» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الخبز عند العاشقين شفاه!» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنواع القلوب في الأسلام.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
كل انكسار يعتري قلبك، وكل دمعة تدمعها عيناك، يعقبها رفْعٌ لدرجاتك ومحوٌ لخطاياك،
فتعلَّم كيف تقابل الألم بمزيد من الأمل، ففي ديننا، حتى الشوكة تشاكها تمنحك مزيدًا من النجاة.
قصيدة إشراقة أمل ( عبد الرحمن العشماوي)
ستار ظلام الليل سوف يجاب
وتسقى بأضواء الصباح رحابُ
وسوف يبين الفجر ما كان خافياً
ويفتح من بعد التغلق بابُ
وتشدو عصافير المنى بعد صمتها
ويخلع ثوب الشؤم عنه غرابُ
وتخلص من معنى التشاؤم بومةً
لها لغة من حبها وخطابُ
وما الشؤم إلا في نفوسٍ مريضةٍ
عليها من اليأس الثقيل حجابُ
أقول لمن زلَّ الطريق بخطوهِ
ومَنْ عَزْمُهُ عندَ الخطوبِ يُذابُ
سيمنحنا وجهُ الهلال استدارةٌ
ويفتحُ باباً في الظلامِ شِهابُ
ستورِقُ أشجار الوفاء وترتمي
قشورٌ، ويبقى للصَّبورِ لُبابُ
ستخصبُ أرضُ الحب منْ بعدِ جدْبها
ويُسْعفها بعدَ الجفافِ سحابٌ
سنرقى ونرقى ثم نرقى،لأنَّنا
تُحَكَّمُ فينا سنَّةٌ وكتابُ
لنا الكعبة الغراء والمسجدالذي
بناه الرسولُ المُجْتَبى وصِحابُ
لنا المسجد الأقصى وصخرته التي
تحومُ قرودٌ حولها وذئابُ
ثلاثةُ أقطابٍ تكامل حُسنُها
وعزَّ بها في العالمين جنابُ
وألَّفها وحيُ السَّماء على الهدى
فطابتْ لأصحاب اليقين وطابوا
إذا سُئل التاريخُ عن سرَّمجدهِ
فمنَّا وفينا للسؤال جوابُ
وما الليلُ إلا رائدُ الفجرِ بعدَه
تُغرْدُ شمسٌ يستبينُ صوابُ
وتضيق دنيانا فنحسب أننا
سنموت يأسا أو نموت نحيبا
وإذا بلطف الله يهطل فجأة
يربي من اليبس فتات قلوبا
قل للذي ملأ التشاؤم قلبه
ومضى يضيق حولنا الآفاقا
سر السعادة حسن ظنك بالذي
حلق الحياة وقسم الأرزاقا.
شمسُ الأملِ ☼
هي شمسٌ
شُعاعُها كالدفءِ يَسري داخِلَ أركان الفُؤاد فيطرُدُ برد اليأسِ
و يُحيل أرضهُ الجرداء روضًا مزهِرًا !
ضياءُهُ
يُنيرُ عتمةَ الليالي
فتشرقُ الدروب من جديد
شمسُ الأملِ ☼
هي تلك التي ترسُمُ البسمةَ على ثَغركِ
فأسعـدُ بها
فكوني دومًا شمسًا للأملِ لا تغيب
و بسمةً للحياةِ لا يُواريها الغيمُ ولا قطراتُ المَطـر
لتُلامسَ أشعّتكِ قوسها ،
و ترسمَ الكون ألوانًا مُبْـهِرَة
كم نحـن بحاجَـةٍ لجـرعة من أمـلٍ ..
تخضَـرُّ على ضفافِها أوراقُ الخـريفِ الذابلـة
نطـوي سـرابَ الصّقيـعِ بلمسـةٍ من رحيـقِ الحـرفِ
وبين شـذراتِ الربيـع السّاكـنِ بالأعمـــاقِ نَجْـري
كـ أطفــالٍ ارتسمَ الأمـلُ على وجنـاتِهِــم تعاااال ... فما زالـتِ الدّروبُ تُغـنّي
وما بـرحَ الليلُ يردِّدُ صـدى خُـطانا
دوريس سمعان.
«الأمل» ..
تلك القوة الدافعة التي تشرح الصدر للعمل، وتخلق دواعي الكفاح من أجل الواجب، وتبعث النشاط في الروح والبدن،
وتدفع الكسول إلى الجد، والمجد إلى المداومة، كما تدفع المخفق إلى تكرار المحاولة حتى ينجح، وتحفز الناجح إلى مضاعفة الجهد ليزداد نجاحه.
وقمّة الأمل والتفاؤل في اتصال القلب بالرب جل وتعالى؛
فالصلاة تفاؤل، والذكر تفاؤل؛ لأنه يربط الفاني بالحي الباقي، ولأنه يمنح المرء قدرات واستعدادات وطاقات نفسية لا يملكها أولئك المحبوسون في قفص المادة ..
إن المؤمن في كل أحواله صاحب أمل كبير في روح الله وفرجه ومعيته ونصره
علينا أن ننتج النور من عقولنا، وأن ننتج النور من قلوبنا، وأن ننتج النور من جهدنا، لنلتقي بالنور الذي يفتحه الله تعالى لنا من خلال إشراقة شمسه.
منقول بتصرف.