أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: ذكرى معطرة

  1. #1
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ذكرى معطرة


    ذكرى معطرة


    جلستْ في الحديقة تنظر إلى الأزهار المُنقَّحة، وصارت تتساءل في نفسها: "أيتذكَّر الذكرى أم ينساها مثل كلِّ مرة؟ وإن لم يتذكَّرها، فما عساي أفعل مع ذاكرته المُتموِّجة مع الفصول؟!"

    لَمْلَمت مُخيِّلتها في سكون وهي تنظر للزهور الجميلة، لكن الأفكار الخفيَّة هاجَمتها، وردَّد صوت داخلها: "لِمَ لا تُلمِّحين له؟ فقد يتذكَّر، ولكن كيف؟ فالفواتير لا تُفارق مكتبه، والأعمال تتراكم عليه يومًا بعد يوم، والأرقام تتشابَك داخل ذاكرته كخيوط العنكبوت، لا يعرف كيف يحلُّها إلا بمساعدتي، وإن نسِي ذكرى عُمرنا، فلن أتفاجَأ!"

    أخذَتْ أنفاسًا من ماضي شَغفها، وتنهَّدت:
    _آه لو نسِي الذكرى! وآه على تلك الفواتير! لقد استولَت على ذاكرته، وتَنجرف كلَّ يوم تحت رُكام شاببه، بعد أن ارتسَمت خُصلات الشَّيب خريفًا فوق رأسه!

    وإذ بها تُفكِّر، شعَرت بيده تُربِّت على كتِفها، نظَرت إليه مبتسمة، وقالت:

    _ كنت أفكِّر في أمرٍ يخصُّنا!
    فردَّ مازحًا:
    _أخاف من الأفكار التي تخصُّنا!

    ضحكت مجامِلةً إيَّاه، ثم عقَّبت صامتةً تُراقص خواطرها، اقترَب منها، ثم جلس على كرسيٍّ بجوارها، مال إلى الوراء مستقيمًا في جلسته، فإذا بالأزهار المختلفة تحاصر عيونه، ابتسَم وصار يترقَّبها في هدوء، فمالت على كتفه وأمسَكت يده، وتطلَّعت إلى زهرة الياسمين، التي تَتبخْتَر بين أنواع الزهور المُخَضَّبة، أحسَّت بأنها تُجانسها، فصارت تَرقُبها وهي تتمايَل مع النسائم، تَرتعش أوراقها، وترجُف أشواكها في رونق متَّجَلٍّ، وتَزهو بأهازيجَ مُعطَّرةٍ بأريج مُفعَم رِقَّةً، هبَّت أَهْوِية شرقيَّة خفيفة، فأوصَلت شذا الرحيق أنفاسها، استنشَقت العبير الذي لفَّ وجنتَيها وداعَب صدرها، فقالت له متسائلة بسكينة:
    _أمَا زالت زهرتك تفوح عطرًا؟
    _كما عهِدتها، لقد تعوَّدت عِطرها.
    _أما زال عطرُها يفوح، أم ذَبُلت مع الخريف؟!

    نظر إليها بنظرة متفحِّصة، واستغرَب من سؤالها وردَّ بسؤال:
    _إلى أين تريدين الوصول عزيزتي؟!

    تَمْتمَتْ تَمتماتٍ وصمَتت، ثم قالت في نفسها: "لن يَفهمَني مهما لَمَّحت له، لن يتذكَّر ذكرى عُمرنا هذه السنة، آه على الفواتير اللعينة!"

    أمسَك كفَّها بين يديه، وأخرجها من أُنقوعة أفكارها قائلاً:
    _لا يهم لو ذَبُلت كلُّ زهور الحديقة، ما دامت زهرتي تَفوح عطرًا كلَّ يوم، وتُتَمتِم من حينٍ لآخر، فسِحرُها يَكمُن في تَمتمات أَجْهَلُ سرَّها!

    تعمَّدتْ تجاهُل كلماته بابتسامة عريضة، أضاءت ملامح وجْهها الجميل، فأطلَق ضحكة خفيفة، وطوَّقها بذراعه في حُنوٍّ، أخَذت نفَسًا بطيئًا، ثم قالت:

    _آه يا عزيزي، لو تعلم ما أصاب زهور حيِّنا! أما زهرتُنا، فما زالت تُشِع رونقًا، وتعطِّر حياتنا كلَّ يوم، رغم مرور سنين على زراعتها!

    رمقها بنظرة غامضة، ثم قال:
    _عزيزتي، لا أدري ما يجول في مُخيِّلتك، لكني أحفَظ ترانيمك، وأشعر أن هناك شيئًا ما يقضُّ مَضجعك، وتوَدَّين مني معرفته، لكني لا أُتقن فنَّ الألغاز، فقولي ما لديك.

    داعبَت بأناملها خُصلات شعرها المتدلِّية حول رقبتها، وهمسَت له والابتسامة لا تُفارق ثَغرها:
    _عزيزي، إن زهرتك في حاجة لإرواء مختلِفٍ عن كلِّ مرة، تتوقَّع منك ما وعَدتها.

    قاطَعها قائلاً:
    _فهِمت عزيزتي.

    انشرَح صدرها، فأمسَكته من ذراعه بكِلتا يديها، وقالت والفرحة لا تكاد تَسَعها:
    _ماذا فهِمت يا عزيزي؟!
    _ما تريدين مني فَهْمه!
    _يجب أن يكون فَهْمك قدر المناسبة.

    حرَّك حاجبَيه، ثم نظر إليها بتمعُّنٍ، وتساءل قائلاً:
    وما المناسبة؟!

    نظرت إليه بصمتٍ، ثم مالت على الكرسي إلى الوراء، شعَرت بأن فرحتها قد توارَت خلف ذاكرته المفقودة للذكرى، فحدَّثته بلُغة عشْعَشت بين ثنايا أمَلها بأن يُهديها ما تتمنَّى، ويَفيَ بوعدٍ قطَعه لها، ثم دخلت في حوارٍ لم ينتهِ إلاَّ بكلمة قالتها بعد أن احتقَنت غيظًا:
    _انْسَ، فذاك خيرٌ

    نظَر إليها في هدوء، قرأ غيظَها الذي ارتسَم على مُحيَّاها، ثم قال:
    _ولِمَ أنسى؟ فأنتِ تُدركين كَميَّة الأرقام التي تصطفُّ أمام ذاكرتي؛ لذا لا تلوميني إن لَم أتذكَّر، فقولي ما لديك.

    صمَتت ولم تُعقِّب على كلامه، تمنَّت من أعماقها أن يَكتشف الرقْم الذي يُؤرِّقها، ويُزيح عن صدرها اللهيب المشتعل، ويُفاجئها بالهدية التي وعَدها بها.

    في اليوم التالي، استيقَظت لتجد الفَطور على المائدة، لم تَستغرب؛ فهذه عادته من حينٍ إلى آخر، أبقَت على صمْتها تَرتشف القهوة وتحدق في الفنجان بتأمُّلٍ كأنها تقرأ الطالع، ومن دون أن تُحرِّك رأسها أو تَرفعه من على الفنجان، فحيَّره أمرها، قام من الكرسي ودخل مكتبه يُقلِّب بين الأوراق باحثًا عن تواريخ فصول حياته، ثم غادر البيت في صمتٍ يُشبه صمْتها، فعادت إلى غرفتها وتَقوقَعت تحت الشراشف.

    بعد ساعة، تفاجَأت به يدخل عليها الغرفة، وفي يده زهرة ويقول:
    _عزيزتي هذه من أجْلك.

    بقِيت مكانها تنظر إليه في صمتٍ وقد تَهلَّل مُحيَّاها انشراحًا، وفي غَمرة دَهشتها، أخرَج من جيبه مِفتاح سيارة - الهدية التي وعَدها بها من قبلُ - قدَّمه لها، قائلاً:
    _عزيزتي، هذا العام ليس ككل عام، فعيدنا هذا العام يَحسِبه قلبي بالقرون، فقد قال الكل: إن زهرتنا لن يدومَ عِطرها؛ لأن الأشواك تُحيط بها من كل جانب، والغيوم تَكتُم أنفاسها، لكنها لم تَذبُل، وبقِي عطرها يَفوح حتى صار لطيبه مثلاً.

    عزيزتي، زواج سعيد، وكل عام وزهرتي مُعطرة!

    نزَلت دمعة فرحٍ من مُقلتَيها، ورمَت بالشراشف، ثم قفَزت إليه، لكن الشراشف الْتَوَت على قدَميها، فسقَطت على رُكبتيها، وأطلَقت أُهزوجة فرحٍ رغم وجَعِها من السَّقطة! وأدرَكت في داخلها أن الذكرى راسخة في ذهنه ولم يَنْسها، مع أن ذاكرته مُعبَّأة بالتواريخ، وأن لزهرتها سحرًا يفوق أيَّ سحرٍ، فقد علِقت أشواكُها بفؤاده.

  2. #2
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    أختي الفاضلة ، الأديبة فاطمة
    أسعد الله أوقاتك
    نصّ بمناسبة ما يُسمونه ( يوم الحب ) الذي يملأ قلوبهم يوماً في السنة ، ويفرغ منها بقية أيامها !!
    النصّ طال وتراخى بالحشو الذي تناثر فيه . وكان يُمكن تصوير اللحظة بتكثيف أكبر ، وبلغة أكثر إيحاءً وجمالاً
    تحياتي
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  3. #3
    الصورة الرمزية عصام ميره شاعر عامية
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    المشاركات : 987
    المواضيع : 41
    الردود : 987
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي


    هو الحب في أبهى صورة ..
    كل جملة .. بل كل كلمة تنطق وتصرخ بعاطفة جياشة
    وعشق رغم مرور الزمن ومشاغل الحياة لم يتأثر
    أجدت وصف المشاعر العميقة والعتاب الرقيق
    أديبتنا الرائعة .. فاطمة بلحاج
    رغم أن النص طال
    تظل لغتك الجميلة التي لانشعر معها بالملل
    لك تحيتي وسلامي

  4. #4
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    قدرة فائقة على السرد والوصف الماتع وشعور جميل طغى على جو النص رغم الاستطالة نوعا
    بوركت أديبتنا واليراع
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    نص مفعم بالأحاسيس بلغة و صفية جميلة و حوار جعلنا نعيش تفاعل الشخصيتين .
    أتفق مع الإخوة الكرام أن النص طال عن اللازم ومرد ذلك إلى تكرار الأفكار و الأوصاف و كذا تكرار بعض العبارات و الكلمات التي تؤدي نفس المعنى ، وقد سقت لك هنا بعض الأمثلة البسيطة لعلني أسهم في خدم النص :
    _آه لو نسِي الذكرى! وآه على تلك الفواتير! لقد استولَت على ذاكرته، وتَنجرف كلَّ يوم تحت رُكام شاببه، بعد أن ارتسَمت خُصلات الشَّيب خريفًا فوق رأسه!
    أما زال عطرُها يفوح، أم ذَبُلت مع الخريف؟!
    تَمْتمَتْ تَمتماتٍ وصمَتت، ثم قالت في نفسها: "لن يَفهمَني مهما لَمَّحت له، لن يتذكَّر ذكرى عُمرنا هذه السنة، آه على الفواتير اللعينة!"

    في رأي أن القصة من الأفضل أن تقف عند : " بعد ساعة، تفاجَأت به يدخل عليها الغرفة، وفي يده زهرة ويقول: _عزيزتي هذه من أجْلك. "
    لأن ما ورد بعد ذلك شرح لا يضيف جديدا . هذا و الله أعلم.
    تقبلي مروري مع خالص التحية و التقدير.
    اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه

  6. #6
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    قصة جميلة نقدت الفراغ العاطفي الذي يعيشونه ويحاولون ملأه في يوم من العام
    قصتك جميلة رغم الإطالة
    أشكرك

  7. #7
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    أختي الفاضلة ، الأديبة فاطمة
    أسعد الله أوقاتك
    نصّ بمناسبة ما يُسمونه ( يوم الحب ) الذي يملأ قلوبهم يوماً في السنة ، ويفرغ منها بقية أيامها !!
    النصّ طال وتراخى بالحشو الذي تناثر فيه . وكان يُمكن تصوير اللحظة بتكثيف أكبر ، وبلغة أكثر إيحاءً وجمالاً
    تحياتي

    الأستاذ الفاضل مصطفى حمزة
    أسعد الله أوقاتك بكل خير
    شكراً لك على قراءتكم و على الملاحظات
    بورك فيك
    تحياتي وتقديري

  8. #8
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام ميره مشاهدة المشاركة

    هو الحب في أبهى صورة ..
    كل جملة .. بل كل كلمة تنطق وتصرخ بعاطفة جياشة
    وعشق رغم مرور الزمن ومشاغل الحياة لم يتأثر
    أجدت وصف المشاعر العميقة والعتاب الرقيق
    أديبتنا الرائعة .. فاطمة بلحاج
    رغم أن النص طال
    تظل لغتك الجميلة التي لانشعر معها بالملل
    لك تحيتي وسلامي

    الشاعر الكريم عصام ميرة
    شكراً للمرور الكريم والتعليق الراقي
    بورك فيك
    تحياتي وتقديري

  9. #9
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    قدرة فائقة على السرد والوصف الماتع وشعور جميل طغى على جو النص رغم الاستطالة نوعا
    بوركت أديبتنا واليراع
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي

    الأديبة الفاضلة آمال
    شكراً لقراءتك الراقية وللمرور الجميل وكلماتك العذبة
    بوركتِ
    تحياتي وتقديري

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    نص قصّي جاد المحمول مغلف بجمالية التوصيف ودفق المشاعر
    شابه من الإسهاب ما أثقله بعض الشئ

    دمت بخير أديبتنا

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. " ذكرى رحيلك " فى ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر
    بواسطة سعيد ماضى ابوالعزائم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-09-2016, 04:02 PM
  2. جاءت معطرة
    بواسطة نبيل أحمد زيدان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 25-10-2010, 04:08 AM
  3. في ذكرى النكبة: درب الأحزان ودرب الجهاد
    بواسطة نبيل شبيب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-05-2006, 04:51 PM
  4. لي ذكرى ، ولكِ ذكرى
    بواسطة النجم الحزين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-07-2003, 07:47 AM
  5. ابو جهاد ...عاصفة،في ذكرى هادئة
    بواسطة عبدالسلام العطاري في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 02-05-2003, 01:17 PM