أحدث المشاركات

ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: حركات ٌ لم نألفها!

  1. #1
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    حركات ٌ لم نألفها!

    حركات لم نألفها!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حركات لم نألفها!


    أحست بحركات غير طبيعية في هذا المكان الهادئ والجميل, غدت تلك الحركات والخربشات تتكرر ,بإيقاع غريب ورتيب جدا,.... كانت قريبة و وخفية! يقترب الصوت ببطء بشكل يثير الحفيظة !وكأنه بات في أذنيها! أهي في وهم وهلوسة؟ورغم ما تملكه من شجاعة أثارت الأصوات الغريبة ريبتها… كأنها كانت تزداد علوا وقربا!
    بات من الضروري إنهاء مهمتها الروتينية الآن و بسرعة لكي تبدأ من جديد تباشير المهمة التالية.
    كأن أحدا يدق مسمارا في الجدار!!! , أو ربما يدق ثوما!في هذا العصر القائظ , ثوم كثير للمئونة !! يا للعجب!كان رتيبا بشكل مزعج للغاية , يجعلك نزقا رغما عنك, وكأنك في سجن انفرادي مقيت, يقطع عليك هدوءك وسكينتك التي تريد أن تعم في هذا المكان …في عصر يوم مختلف كل الاختلاف بالنسبة لها على الأقل, إنه يوم غريب جدا, بات يتحرك صوبها !! .
    كأنه وحش متخفي بمائة ردا ء ورداء, يقترب... ويقترب .وكأنه كائن غريب يريد شيئا ما بعناد, مازالت ترتب المكان متوجسة وناظرة بحذر تجاه المصدر,بدأت تسرع كي تنهي ما لديها من أعمال بعد أن ترك تلاميذ الفوج الأول حاجاتهم وبقايا أغراضهم المتنوعة والتي كانت كل مرة تحفظها على أمل أن لتردها لهم حين عودتهم
    …, و الغريب في الأمر, أنها أنهكت تماما وهي تعلمهم أصول ترك مجالس العلم بروية وهدوء ونظام, لكن الفوضى تسري كالهشيم في تلك النفوس الطفولية والذنب ليس ذنبها, فهي تعشق الترتيب لكن الظروف تخالفها دوما…, هدأ الصوت فجأة, فتنفست الصعداء وعادت لهدوئها ترتب من جديد وتنظف قدر ما تستطيع, حينذاك تذكرت مقولة والدها التي تثير ضحكها دائما:
    -مائة زبال لن يستطيعوا جمع مخلفات فوضوي واحد!
    نطمع بجهد كل عنصر نشيط ولا نقوم بأدنى تعاون لمؤازرته بل نقول بسخرية:
    - متطوع يبحث عن ثواب!!!
    استغربت ما دار في ذهنها وكان أحدا ما يهمس لها! ما هذه الفكرة الهوجاء؟؟هل هناك من يرفض الإصلاح؟ ؟هي تتوهم مؤكد.
    دق الباب :
    فظهر مشرف المسجد متلفتا بأرجاء المكان!
    -هل انتهيتم؟
    لم تفصح عن وحدتها وقالت:
    -نعم وننتظر الفوج الجديد
    -حسنا دعوا هذا المتاع لديكم...
    ما إن أغلق الباب حتى عاد الصوت قويا مدويا مزعجا وعنيدا..
    كيف نسيت أن تسأله عن هذا الأمر الغريب؟ أم أن عجلته ألجمتها؟
    فتحت كل الجوار ير بحركة جنونية , وكأن صبرها العنيد ضاع وذرته رياح المشاغبة...وبدأت تتوجس خيفة من إصرار الصوت على إزعاجها.
    تمنت أن لا يأتي احد هذا اليوم!
    ليس هذا هو جو السكينة والهدوء الذي يصلح للدراسة , هل هم الجيران الذين يجهلون عناءهم والعبء الذي يحملونه! وكأن الأمر بات مقصودا.
    بدأ الماء يتسرب من بين النوافذ والأبواب....فتحت الباب لتنادي على من يسمع, فربما أحد ما قريبا من هنا..
    عادت لتجد نفسها محاصرة تماما..
    صرخت بأعلى صوتها , لكن أحدا لم يسمعها ...

    أم فراس 29/5/2010
    فرسان الثقافة

  2. #2
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    الأستاذة القاصة القديرة : ريمة الخاني (أم فراس)

    بل هي حركات نألفها جداً ، حيث انعدمت القيم وأصبح ايذاء الناس عادة عند بعض الناس
    وحتى لو صرخنا بأعلى صوتنا ..فان أحداً لن يسمعنا ..
    أعجبني أسلوب السرد الهادئ المركز ..

    تقبلي أرق تحياتي

    أرشحها لقصة الشهر
    أموتُ أقاومْ

  3. #3
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    رغم هدوء أسلوب القصة إلى أنها مثيرة ، قلقة .

    شكرا لك ريمة على هذا الحضور .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.71

    افتراضي


    قصة بقدر التوتر الذي تثيره إلا أنها
    تستحث المتابع للوصول الى النهاية
    بها إضاءات تنير لنا الطريق الصائب
    شكرا لك

  5. #5
    الصورة الرمزية كريمة سعيد أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 1,435
    المواضيع : 34
    الردود : 1435
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    المبدعة الراقية ريمة الخاني

    لقد انقلبت الكثير من الموازين فأصبح غير الألوف مألوفا وقس على ذلك ....

    قصة جميلة تدعو للتوقف والتأمل لاستخلاص العبر وتدبرها

    تقديري ومودتي

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي



    ريمة الخاني و الإبداع المتألق

    قصة تُعالج الصدع الذي مسَّ جدران المقدسات ، لكن المبدعة هنا لم تنس مقولة الأب ، و التي تُمثل تراثنا النقي

    و مهما تعلو الصرخات ، و تأتي الحركات التي لم نألفها ، فالتمسك بالقيم ، و إعادة الترتيب لأخذ الروس و الاستفادة منها أمرٌ لن نتخلى عنه ، فالبطلة لم تفصح للمشرف عن القلاقل التي تواجها لأنها تعلم أن هذه القلاقل سوف تزول ،
    بدايل أن المشرف لم ينتبه لهذه القلاقل و دقات الثوم غير العادية ، إنما هو مُصر على إتمام الدروس و استقبال الأفواج الجديدة لمعالجة الواقع المرير

    و لسوف تصل الصرخات ، ويسمعها الجميع (اشتدي يا أزمة تنفرجي)

    الأديبة الرائدة القديرة

    "ريمة الخاني"

    أبدعتِ ، وطرحتِ بالرمز القضايا التي نعانيها من الخلافات ، ورسمتِ الطريق للحل ، وهو التعلم و التمسك بالقيم/المسجد

    شكراً لكِ جزيلاً ، و هل من قارئٍ ، ومُحلل .. عسانا نستفيد من دروس الماضي و نواصل العمل

    تحياتي و تقديري

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    الأستاذة القاصة القديرة : ريمة الخاني (أم فراس)

    بل هي حركات نألفها جداً ، حيث انعدمت القيم وأصبح ايذاء الناس عادة عند بعض الناس
    وحتى لو صرخنا بأعلى صوتنا ..فان أحداً لن يسمعنا ..
    أعجبني أسلوب السرد الهادئ المركز ..

    تقبلي أرق تحياتي

    أرشحها لقصة الشهر
    نعم صدقت والله...وحتى في الاماكن التي يجب ان نحترمها.
    اتمنى ان اكون عند حسن الظن
    تحيتي واحترامي

  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية بوغرارة مشاهدة المشاركة
    رغم هدوء أسلوب القصة إلى أنها مثيرة ، قلقة .

    شكرا لك ريمة على هذا الحضور .
    تشرفت بحضورك الرائع غاليتي
    وفقك الله ورعاك

  9. #9
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة

    قصة بقدر التوتر الذي تثيره إلا أنها
    تستحث المتابع للوصول الى النهاية
    بها إضاءات تنير لنا الطريق الصائب
    شكرا لك
    تسعدني دوما بحضورك العذب
    بارك الله لنا بك

  10. #10
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    المبدعة أم فراس
    قصة اختلستني بهدوء لأقع في شباك روعتها دون أدنى مقاومة .
    هناك بعض الجفاء بين القصة وعنوانها ، لكنه مشوق بما يكفي لاستكشاف زواياها بدءا من المقدمة التي فتحت باب الغموض .
    السرد كان ماتعا وكان هناك قليل من المباشرة في بدايته .
    الحبكة ممتازة وتصاعدت لتحبس الأنفاس في نهايتها قبل أن تفضي إلى الخاتمة القوية التأثير .
    افتقدت التشكيل في هذا النص الجميل .
    للمئونة .... للمؤونة
    وحش متخفي ... بل متخف .

    تقبلي مروري وبالغ تقديري مع التحية
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. <| أسئلة الطالبِ المُجِدّ وإجاباتِ المعلِّم أحمد |ّّّّ>
    بواسطة براءة الجودي في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-04-2016, 01:59 AM
  2. لِمَ لَْمْ يأتِ الحب ؟
    بواسطة مؤمن مجدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-02-2007, 03:25 PM
  3. فلسطيني في قلبه جراحه ....ّّّ
    بواسطة خوله بدر في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-12-2005, 01:16 PM
  4. تأملات فى مسيرة حركات التغيير المصرية
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-10-2005, 10:25 PM