عروش

اقتباس رائع لقد أجادت صاحبته
تحياتي

شكرا لك اخي
أسعدني رأيك

بوركت

أخت نداء

العروش من سقط المتاع لا تستهوي إلا أصحاب النفوس المريضة و لذلك لا يهمهم أين توجد هذه العروش المهم أن يكون جالسين عليها. و حتى لو لم تكن في المجارى فروائح جثت المعارضين تزكم الأنوف.
و إذا كان المثل يقول أن النسور على بعضها تقع.فكذلك العروش يقع عليها من هم من طينتها.
مودتي

نعم أخي
على طينتهم يقعون، وتقع عروشهم القذرة في المواقع التي تشبههم لتليق بهم

شكرا لك أخي

بوركت

يكرهون الحجرات النظيفة في القصور
ويختارون العروش القذرة في المجاري
ويجدون هناك أنفسهم

زعماء يختارون ذلّ التبعية للغاصب والمحتل
وشركاء ينقلبون على صحبة الجهاد في عقيدة ليغرقوا في وحل مطامعهم بمكاسب صغيرة وأمجاد زائفة
ورفاق درب يستجيب لدعوات المخلين وينحرفون عن السراط لبنيّات الطريق

ما أكثر من تتحدث عنهم ومضتك الباهرة بتكثيفها وعمقها ودلالاتها الرائعة

جميل حرفك غاليتي
لا حرمك البهاء

تحاياي

من اعتاد العيش والصّراصير وقوارض المجاري، لن يكون مرتاحا وهو على أرائك النّظافة
ومضة قويّة بسخريتها وهادفة بفكرتها
بوركت عزيزتي نداء
تقديري وتحيّتي

يجدون راحتهم بصحبة الصراصير وقوارض المجاري ولا تريحهك أرائك النظافة والصدق والطهر

شكرا لك أستاذتي وأختي الرائعة

بوركت

حيرني هذا النص ..
قد يكره المفكر القصور .. وفيها الظالمين .
ويختار عرشه .. وهو متأكد أنه لم يظلم أحداً ... ويتحمل القذارة الشكلية ويتحمل مصاعب الحياة القصيرة .. فيجد نفسه ..

هكذا قرأت النص .. وربما كنتُ واهماً ..
/

هذا النص : فيه حرفيّة وفطنة.

لا أخي
القصور تبقى قصورا والمجاري تبقى مجاري
المفكر لا يجد نفسه إلا على قمم المجد وقمم المجد لا تكون في المجاري
ولا يسكن المجاري إلا الذين يليقون بها وتليق بهم

شكرا لك

أسعدني مرورك وقراءتك لقصتي الومضة

بوركت

من كانت قلوبهم قذرة أنعشتها رائحة العفن وخنقتها رائحة النظافة.
ومن كان قزما فارغا بحث عن أقزام مثله ليتطاول عليهم ويتفاخر.

ومضة مؤثرة وقوية التعبير والدلالة فلا فض فوك!

تقديري

أختي العزيزة ، الأديبة النبيلة نداء
أسعد الله أوقاتك
سرّني أن أوحت إليك خربوشتي بهذه الومضة الأجمل ..
أتت الضمائر في النص من غير إشارة إلى أصحابها .. ومع ذلك فقد عرفهم الجميع !! بدليل الردود ..
هل لأن قاذورات الأمة واحدة ومعروفة ؟ .. ربما
تحياتي وكل تقديري

بل شكرا لك أخي الكبير على إلهامك لي هذه الومضة
وأقدر رأيك الكريم

بوركت

القذارة طبع لا يمكن التخلص منه
إسقاط لاذع
دمت بخير
تقديري

أعتقد أن الذي لا يؤمن العدل والأمن والسلم والرخاء للبلاد والعباد ..
لا يحيي التاريخ المجيد ولا ينقش ربيعه بين سطور الوثائق الذهبية .. فمن يكون شريفاً يموت بشرف وكرامة ..
والذي يحب ذاته فهو لا يحب الخير لغيره وسيموت غير نظيف ..
لقطة جميلة تشيربقوة إلى التغيير في الحالات والوضعيات ..
مودتي وتقديري أختي المبدعة نداء ..
الفرحان بوعزة ..

كم أنت قادر على القراءة الصحيحة

الأقبح أنهم يعادون دائما بقذارتهم ليلوثوا الحجرات النظيفة بدونهم

شكرا لك أخي

بوركت

ولن ينتهي امثالهم ..
فما زوالت هناك فئة يستهويهم هذا الوضع ويسعون له بقوة
لأنهم لا يستحقون أكثر ولكن رائحتهم المنتنة تفسد جمال الحياة
شكرا لك

نعم أخي
ما زالت هناك فئة يستهويهم الوضع لأنهم لا يستحقون أكثر
وما زالت رائحتهم المنتنة تفسد جمال الحياة

شكرا لك أيها الأخ الكبير الذي أجله
بوركت