اقتنت شريحة موبايل جديدة وهتفت من المطبخ مزهوة قائلة:كيف حالك حبيبي ؟ رد من غرفة الاستقبال مغاضبا : أخفضي صوتك فالبقرة في المطبخ .
غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
اقتنت شريحة موبايل جديدة وهتفت من المطبخ مزهوة قائلة:كيف حالك حبيبي ؟ رد من غرفة الاستقبال مغاضبا : أخفضي صوتك فالبقرة في المطبخ .
حيتان قومي بيم العرب التقمت
مغاضب يونس ذي النون يحويني
الأخ الغالي الأديب ساعد بلعواد
لقد رسمت البسمة على وجهي , ومضة ذكية , تعرب عن الكثير من القول والفلسفة , ومهما يكن من تأويل , فهناك خفة ظل تهيمن على الومضة , على الرغم من قساوة المشهد , والمفارقات المجتمعية .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
حالة معاشة موجعة عند الكثيرين منالذين يلبسون اقتعة
وقد البستها ثوبا من الإبتسام
شكرا لك
مسكينة تلك ( البقرة ) أرادت أن تفاجيء زوجها بفرحها بالشريحة الجديدة
فتفجأت بخيانته
ومضة موجعة وخفيفة الظل
القصيصة قاسية، لكن مسحة الطرافة فيها في كلمة "بقرة".. وفكرة النص ذكية على كل حال، وتتناول آفة لا يمكن تجاهلها..
لكننا رغم خيالية النص غالبا، يجب أن نتحرّى المنطق قدر الإمكان، حتى في بعض التفاصبل التي تبدو ثانوية، لتقريب النص أكثر من الواقع، فلا يمكن أن تسمع الزوجة أو العشيقة صوت متحدث من الهاتف من الصالون وهي قي المطبخ، لذلك كان مناسبا أن يقول مثلا:
"اقطعي المحادثة، وسأتصل بك من الخارج، فالبقرة هنا في البيت"
وجهة نظر، لا تنقص جمال وعمق وطرافة النص..
تحياتي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
ربّما كانت تشكّ بخيانته لتقتني الشّريحة
لكنّ الصّدمة كانت أكبر ربّما من حجم الخيانة
ومضة ذكيّة
مودّتي